«إي دي إس سيكيوريتيز» توسع خدماتها وتضم إدراج السندات

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة «إي دي إس سيكيوريتيز»، للوساطة المالية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً رئيساً لها، عن توسعة نطاق خدماتها لتشمل الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات وإدارة عملية إدراج السندات في الأسواق العالمية، حيث قامت الشركة مؤخراً بإدارة اكتتاب مشترك لصفقة إدراج سندات شركة «أر. أن تي أس ميديا» (RNTS Media N.V)بالتعاون مع شركة أنوا كابيتال إس.ايه (Anoa Capital SA). وبحسب بيان صحفي للشركة، فقد كانت شركة «أر. أن تي أس ميديا» (RNTS Media N.V)قد أعلنت إطلاق سندات رئيسة غير مضمونة قابلة للتحويل «السندات» بقيمة تصل إلى 150 مليون يورو، وهذه السندات قابلة للتحويل إلى نحو 35?7 سهم عادي جديد (الأسهم) من الشركة التي تمثل ما يصل إلى 23?8? من رأس المال المُصدّر بعد التحويل الكامل للسندات، وسيتم إدراج السندات في السوق المفتوحة (Freiverkehr) بورصة فرانكفورت للأوراق المالية. وبهذه المناسبة، قال فيليب غانم المدير العام التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «إي. دي. إس سيكيوريتيز»، إن هذه الخطوة استراتيجية بالنسبة لشركة، وتأتي في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى تكامل الخدمات المالية التي باتت توفرها في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات لمواكبة متطلبات الأسواق المالية العالمية، وتحديداً كبريات المؤسسات المالية والمصارف العالمية الرئيسة. ولفت إلى أن هذه الخطوة تضع إي دي إس سيكيوريتيز على خريطة الخدمات المالية العالمية بما يعزز مكانة أبوظبي المالية لتكون جسراً رئيساً بين الأسواق الأوروبية والآسيوية على وجه الخصوص والأسواق العالمية على وجه العموم، مشيراً إلى أن الشركة نجحت منذ إطلاقها عام 2010 في تحقيق نموذج متميز في مجال الخدمات المالية المدعمة بمنظومة تكنولوجية عالية التقنية تتضمن أهم منصات التداول المتطورة في العالم، وهي Orex Optimبما مكننا من توفير أفضل عروض التسعير وأغنى مصادر السيولة لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط. ومن جهته قال كلاوس نوفو نِكولايسِن، المدير العالمي لغلوبال ماركتس والخدمات البنكية الاستثمارية أن الشركة تشهد حالياً عدداً متزايدا من إصدارات السندات وهو سوق ديناميكي وحيوي، ونحن لدينا سمعة طيبة بصفتنا أحد مديري الحسابات الرائدة في المنطقة، وتعتبر هذه الصفقة الأولى في هذا المجال التي تمت في في ألمانيا ونرى أنه هناك الكثير من الإمكانات لمزيد من الصفقات في جميع أنحاء أوروبا. وأشار غانم إلى أن توسع الشركة في مجال الخدمات المالية الجديدة يدعم أداء مكاتبها الدولية في لندن وسنغافورة وهونغ وكونغ، التي تعمل كحلقة تواصل بين الأسواق العالمية الرئيسة التي تتكامل مع الدور الرائد لإمارة أبوظبي التي تتمتع بإمكانات عالمية ومقومات اقتصادية عالية من بنية تحتية حديثة وسمعة ومصداقية وسيولة عالية، إلى جانب التطور الملحوظ الذي تشهده الإمارة في مجال الخدمات المالية العالمية، التي باتت تحظى بطلب عالي من قبل المستثمرين والمدخرين في دول المنطقة، بما يمكن الشركات الوطنية من الانطلاق نحو العالمية ولتكون مؤثرة في منظومة الاقتصاد العالمي. وتتبنى شركة «إي دي إس سيكيوريتيز» فلسفة الانفتاح والشراكة مع عملائها كونها تؤمن بأن نجاح الشركة وتقدمها يجب أن يكون متوازي مع تطور العملاء وتعزيز مصالحهم الاستثمارية، وتحرص بشكل دائم على ترجمة هذه الفلسفة إلى واقع ملموس عبر التعامل بشفافية ومن قرب مع العميل، لدراسة احتياجاته وتعزيز ثقافته الاستثمارية وتطوير معرفته في مختلف مجالات التداول عبر تزويده بكل ما يلزم من تقنيات وتسهيلات تمكنه من تحقيق مصالحه وحمايته من المخاطر. وحصلت الشركة مؤخراً على جائزتين مرموقتين في مجال تداول العملات الأجنبية على مستوى إقليمي للعملاء من المؤسسات والأفراد، حيث تم الإعلان عن «إي.دي.إس سيكيوريتيز» كأفضل مزود لخدمات الفوركس، في جوائز مجلة بانكر ميدل إيست لعام 2015، وأفضل مزود خدمات الفوركس للمؤسسات في معرض دبي للفوركس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي نظمته مجموعة عربكوم. هل من مصلحة أوروبا التخلي عن اليونان؟ أبوظبي (الاتحاد) أكد تقرير لشركة «إي دي إس سيكيوريتيز» أنه في ظل ما يجري في اليونان من تخبط وعدم وضوح يبقى السؤال الأبرز والأقرب إلى الواقع وهو، هل من مصلحة الاتحاد الأوروبي خروج اليونان وما هي الأبعاد السياسية والاقتصادية والمالية على الاتحاد في حال حصل ذلك؟ والأخطر من ذلك هو انتشار العدوى اليونانية. من الواضح أن أوروبا مدركة تماماً لتداعيات هذا الأمر، حيث لم يغلق قادة الاتحاد الأوروبي حتى اليوم باب التفاوض مع اليونان، إضافة إلى ما أكده وزراء الاتحاد الأوروبي في الأيام الأخيرة على أن استقرار منطقة اليورو مربوط ببقاء اليونان، وتحديداً ما قاله وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله بأن منطقة اليورو «ستفعل كل ما يلزم لمنع أي خطر محتمل بانتشار عدوى الأزمة اليونانية، مؤكداً أن اليونان مازالت عضواً في منطقة اليورو. وفي ظل هذا الواقع، من الواضح أن كلاً من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي ستعمل بجدية لإيجاد مخرج وحل مناسب للأزمة اليونانية. أما بالنسبة للدولار الأميركي فهناك أرقام مهمة جداً لهذا الأسبوع، وهي تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يعتبر أحد أهم المؤشرات التي يرتكز عليها الفيدرالي الأميركي لرفع الفائدة وهي أرقام باتت تفرض على الفيدرالي أمراً واقعاً نظراً لتحسن سوق العمل الأميركي.