دبي (الاتحاد)
لا يتمنى أحد حالياً أن يتواجد مكان الألماني لوريس كاريوس حارس مرمى ليفربول، بسبب الضغط الزائد الذي يتعرض له، إلى جانب الانتقاد من الجماهير والانتقاد الذي طاله بشكل كبير بعد تعادل فريقه مع وستهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، والأخطاء التي وقع بها وتسببت في إهدار نقاط ثمينة للريدز في مساعيه للمنافسة على اللقب.
وكانت الحرب الأكبر من جانب الإنجليزي جاري نيفيل لاعب مانشستر يونايتد سابقاً والمحلل في القنوات الفضائية الإنجليزية حالياً، بسبب مشادات كلامية سابقة مع الحارس نفسه، في وقت خرج فيه الألماني يورجن كلوب ليدافع عن حارس مرماه، ويؤكد أنه لا يتحمل مسؤولية التعادل.
ويعتبر كاريوس البالغ من العمر 23 عاماً، من أفضل الحراس الصاعدين في ألمانيا، حيث مثل كافة منتخبات الفئات العمرية، وكان الخيار الأول في نادي ماينز، الفريق السابق لكلوب بالذات، وبعد 91 مباراة في الدوري الألماني، وقع الاختيار عليه الصيف الحالي ليصبح الحارس الأول لمرمى ليفربول الذي قام بدفع مبلغ 7 ملايين يورو للحصول على خدماته، ورغم البداية الجيدة فإنه يمر حالياً بأزمة ثقة على صعيد الأداء، تتطلب منه العودة للتركيز للخروج منها.
ورغم أن اللاعب حصد الشهرة في صفوف ماينز، ويدافع حالياً عن ألوان «الريدز»، فإنه لعب لمدة عامين خلال نشأته مع مانشستر سيتي بين عامي 2009 و2011، وتواجد في صفوف فرق الناشئين والشباب، قبل أن يعود مجدداً إلى ألمانيا بعدما فشل بترك انطباع مميز هناك.
عدد اليوم
