الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تحف اليشب المغولية.. منتشرة بالمتاحف العالمية تحف اليشب في عهد جهانكير

تحف اليشب المغولية.. منتشرة بالمتاحف العالمية تحف اليشب في عهد جهانكير
20 يوليو 2014 22:45
تحتل الهند المغولية صدارة قائمة الأقاليم الإسلامية التي انتجت تحفاً من اليشب أو اليشم - وهو حجر نصف كريم يتخذ للزينة ولجلب الحظ أيضاً حسب الاعتقادات الآسيوية القديمة - ويعد إسهامها في تزويد المتاحف والمجموعات العالمية بأواني وأدوات اليشب المختلفة الأكبر من بعد الصين التي تحتل فنونها المكانة الأولى في منتجات اليشب. ?واليشب أو اليشم، ورغم أنه حجر يتواجد في الطبيعة بعدة ألوان عدا الأزرق إلا أن اللون السائد في صناعاته هو اللون الأخضر، وينقسم اليشب لنوعين رئيسين هما الجاديت وهو الأغلى ثمناً وتعد ميانمار أشهر مناطق إنتاجه، ثم النفريت الذي تنتجه عدة دول. وشهدت الهند المغولية إقبالاً كبيراً من نخبة الحكم والمجتمع على منتجات اليشب نظراً لنعومة سطحه وظلاله الناعمة وصلابته أيضاً فصنعت منه الأوعية وخاصة للبلاط المغولي، ومقابض السيوف، والخناجر، وحلق الأقواس، وحاويات البارود، ثم الموهنالس وهو قطعة الفم في النارجيلة الهندية وعلب المجوهرات. حفر الزخارفوكان الفنان الهندي يقوم غالباً بحفر الزخارف في قطع اليشب مستخدماً أحجاراً أكثر صلابة مثل الكوارتز وبعدها يلمع السطح الذي يبدو براقاً، وقد يزود اليشب بالترصيع سواء بالمعادن كالذهب والفضة أو بالأحجار الكريمة الأخرى، وهي توضع بداخل الزخارف التي تم تنفيذها بالحفر مسبقاً. ويعتقد بعض علماء الآثار الأوروبيين أن إنتاج تحف اليشب قد بدأ في عهد شاه جهان على يد بعض الفنانين الإيرانيين وحملهم على هذا الاعتقاد طابع الزخارف النباتية المشابه للزخارف التي كانت تزدان بها التحف المعدنية في الفنون الصفوية. ولكن الحقيقة التاريخية تقول بأن الورش الفنية الخاصة بالحرف التي يرعاها حكام البلاط والمعروفة في الهند باسم كار خانه بدأت منذ عهد الدولة الطغلقية وفيها عمل الصناع الهنود جنبا إلى جنب مع الصناع المسلمين القادمين من إيران ووسط آسيا واستقرت من وقتها في الهند الإسلامية أنواع الزخارف الإسلامية وأصبحت منتجات الفنون التطبيقية شديدة الشبه بمثيلاتها في العالم الإسلامي. أقدم قطع اليشب وأقدم قطع اليشب المغولية تعود لعهد جلال الدين أكبر، هي حلقة قوس صنعت من يشب مائل للبياض وقد نقش عليها اسم سليم، وهو الاسم الذي كان يعرف به جهانكير قبل جلوسه على العرش، ومن القطع التي تنسب لعهد أكبر أيضاً مقبض خنجر نحت على هيئة رأس أسد وهو محفوظ بمتحف سالار يونج بحيدر آباد وقد كتب على النصل عبارة أمل الصالح مع تاريخ العام 1011 هـ وفضلاً عن خط النسخ الذي كتبت به العبارة، فإن رأس الأسد المنحوتة في يشب مائل للخضرة تماثل رسوم المخطوطات في عهد أكبر. ويحتفظ متحف فيكتوريا وألبرت في لندن بكأس نبيذ من اليشب قام صناع المجوهرات في بلاط جهانكير بصناعته في العام 1613م أي بعد عامين فقط من حصول الإمبراطور على أواني اليشب الخاصة بأولوغ بك وهذا الكأس المصنوع من اليشب الأحمر له مقبض على هيئة رأس طاووس وكتابات نسخية محفورة ويعد إثباتاً قاطعاً على أن صاغة البلاط المغولي حاولوا تقليد أواني أولوغ بك بكل دقة ولولا وجود نقش زهرة اللوتس في قاع الكأس من الداخل لتوهم البعض أن هذا الكأس صنع في سمرقند وليس في الهند. وهناك أيضاً كأس نبيذ من اليشب يحتفظ به متحف بروكلين وهو يحمل اسم جهانكير مع تاريخ العام 1610 م وهو ما يثبت أن اهتمامه بأواني اليشب قد بدأ قبل وصول كؤوس أولوغ بك لبلاطه. ويحتفظ أحد المتاحف الإقليمية الهندية بكأسين للنبيذ صنعا في ماندو للسلطان جهانكير في العام 1616 م أي في السنة الثامنة من حكمه وأحد هذين الكأسين صنع من اليشب الأخضر الداكن وهو يزدان برسوم زهرة اللوتس التي نفذت بالحفر البسيط حول الكأس من الخارج وتشير الكتابة على الكأس لاسم الإمبراطور وتاريخ ومكان الصناعة في ماندو. النمط الصيني أما الكأس الثاني والمصنوع من اليشب الأبيض، فقد صمم على النمط الصيني وبه أفرع نباتية مع رسوم أوراق العنب وهو يماثل تماما أنماط وطرق الحفر البارز المألوفة في أواني اليشب الصينية في مطلع القرن 17م، ويبدو أن الفنان الهندي قام بتقليد قطعة صينية تقليدا دقيقاً ولولا قيامه بنقش زهرة اللوتس في قاع الكأس وهي من رموز عهد جهانكير لنسبت صناعة الكأس للصين وليس الهند. بدأت تحف اليشب في عهد جهانكير، تحمل طابعاً زخرفياً يختلف عن السائد في فترة حكم أكبر، وذلك بسبب ولعه بطابع الفنون الإسلامية في آسيا الوسطى التي كانت تحكم بعض مدنها سلالة جده الأعلى تيمور لنك، ومن ثم أخذ الفنانون في محاكاة الطابع الزخرفي لمنتجات آسيا الوسطى وهو ما أعطى شخصية جديدة لتحف اليشب المغولية، وطبقاً لروايات المؤرخين، فإن جهانكير حصل على عدد كبير من أواني اليشب الخاصة بالأمير التيموري أولوغ بك حاكم سمرقند ويبدو أن الصناع الهنود قاموا بتقليد طابعها التيموري في الأواني التي أنتجت للبلاط بغرض استخدامها وقت الاحتفالات والاستقبالات الرسمية، ويؤكد أحد موظفي شركة الهند الشرقية وهو البريطاني هوكينز، أنه رأى في مأدبة ملكية في ماندو 500 كأس نبيذ كلها مصنوعة من اليشب. موضوع الرسالة عن موضوع رسالة الدكتوراه، يقول علي الطنيجي «رسالة الدكتوراه تتناول موضوع حالات الشغب وكيفية مواجهتها بالطرق القانونية والأمنية، حيث لا يخلو أي مجتمع عن مثل هذه الحالات، وتناولت الحالات المؤثرة على الأمن الداخلي، كالتجمهر والتظاهر والإضراب غير المشروع، وما ينتج عنهما من تخريب متعمد لمؤسسات الدولة، وتعتبر دولة الإمارات من الدول التي يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، وهؤلاء لهم معتقدات وثقافات مختلفة، وكل ذلك يتطلب من وزارة الداخلية كإحدى مؤسسات الدولة أن تفرض الأمن، ومما يتطلب المزيد من الجهد والمتابعة والتحليل، وخلصت رسالتي إلى أن الأفعال التي ترتكب من قبل الأشخاص غير المخول لهم بذلك يعاقب عليها قانوناً، وأن الدولة ملزمة بفرض الضوابط القانونية التي من خلالها الحفاظ على كيانها، من دون التعرض المباشر للأشخاص إلا في حدود القانون، وبما يسهم في فرض الأمن، وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي تناولت مثل هذا الموضوع، حيث لم يكن في الفترة الزمنية التي عاصرت إعداد الرسالة مثل تلك الحالات سواء المجتمع المحلي أو على المستوى الإقليمي». مواقف مؤثرة رحلة الدكتوراه تحتاج للصبر، وقد حدثت للطنيجي مواقف أثرت فيه، يقول «إن ينسحب أحد الزملاء لظروف خاصة به، يؤثر على نفسيتنا ونرغب في أن نشاركه العودة للوطن، ولكن هناك من يتصدى لتلك الحالة، وهناك من يكون لديه زميل آخر قد سبقه بعام أو عامين، ولديه الخبرة والحنكة فيثنيه عن اتخاذ قرار فيه انهزام، وأيضاً خلال مناقشة الدكتوراه صادف أن يوم مناقشتي كانت هناك انتخابات في مصر، والمشرفون على لجنة الانتخابات كان منهم المشرف على رسالتي، وقد أخبرني أنه لن يستطيع حتى شهر سبتمبر، وذلك جعلني أعود محبطا لأن كل من أعرفهم قد استعدوا لتهنئتي عندما عدت للعمل، ولكن أخبرتهم بما حدث، وذلك أمر جعلني محرج ولكن صبرت وعدت في الموعد المحدد، ونلت تقدير جيد جداً». رمضان زمان عن رمضان زمان، يقول محمد النقبي «رمضان كان وقتاً طيباً رغم صعوبة الأعمال بحثا عن الرزق، وذلك بسبب المحبة التي تعمر القلوب، وهي تخفف من صعوبة وقسوة الحياة، كما تخفف من صعوبة الصيام في تلك الحقبة، فلم تكن هناك أعمال سهلة وكل مهنة فيها من المخاطر الكثير، خاصة أهلنا الذين عملوا في صيد الأسماك وصيد اللؤلؤ». تحف اليشب في عهد جهانكير بدأت تحف اليشب في عهد جهانكير، تحمل طابعاً زخرفياً يختلف عن السائد في فترة حكم أكبر، وذلك بسبب ولعه بطابع الفنون الإسلامية في آسيا الوسطى التي كانت تحكم بعض مدنها سلالة جده الأعلى تيمور لنك، ومن ثم أخذ الفنانون في محاكاة الطابع الزخرفي لمنتجات آسيا الوسطى وهو ما أعطى شخصية جديدة لتحف اليشب المغولية، وطبقاً لروايات المؤرخين، فإن جهانكير حصل على عدد كبير من أواني اليشب الخاصة بالأمير التيموري أولوغ بك حاكم سمرقند ويبدو أن الصناع الهنود قاموا بتقليد طابعها التيموري في الأواني التي أنتجت للبلاط بغرض استخدامها وقت الاحتفالات والاستقبالات الرسمية، ويؤكد أحد موظفي شركة الهند الشرقية وهو البريطاني هوكينز، أنه رأى في مأدبة ملكية في ماندو 500 كأس نبيذ كلها مصنوعة من اليشب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©