الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لوجين: مبارة الافتتاح أمام البحرين مفصلية

لوجين: مبارة الافتتاح أمام البحرين مفصلية
1 يناير 2013 23:30
مسقط (أ ف ب) - يدخل المنتخب العماني منافسات دورة كأس الخليج الـ 21 لكرة القدم في البحرين بفكر مختلف مع المدرب الفرنسي بول لوجوين الحديث العهد في هذه البطولة، وذلك بعد أن ضخ دماء جديدة وبدأ عهداً جديداً معه، لوجوين هو المدرب الثالث عشر في مشوار المنتخب العماني في دورات كأس الخليج منذ بداية المشاركة العمانية في الدورة الثالثة في الكويت عام 1974. وشارك المنتخب العُماني 18 مرة في البطولة، وخاض 91 مباراة، فاز في 16 وتعادل في 20 وخسر 55، احرز 69 هدفاً واستقبلت شباكه 166 هدفاً، فهذه الإحصائيات تؤكد مسيرة المنتخب في الدورة والذي كان فيها حملاً وديعاً طوال 15 نسخة لازم فيها المركز الأخير بعد أن غابت عن النسختين الأولى والثانية. المنتخب العماني جدد الدماء مع لوجوين الذي اعتمد على الإحلال التدريجي للاعبين، استطاع أن يعود سريعاً بعد كبوة “خليجي 20”، وبرز في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، حيث تأهل إلى المرحلة الحاسمة على حساب المنتخب السعودي، ويملك حالياً 5 نقاط في مجموعته التي تضم أيضاً اليابان وأستراليا والأردن والعراق. واعتمد لوجوين على تأهيل العناصر الشابة واستفاد من وجود مواهب عمانية كروية باستطاعتها أن تعطي لسنوات قادمة بهدف بناء منتخب قوي، وقد عمد إلى تجهيز 45 لاعباً، حيث شارك 20 لاعباً في بطولة غرب آسيا في الكويت الشهر الماضي وأحرز فيها المنتخب العماني المركز الثالث على حساب البحرين، في الوقت الذي تجمع 17 لاعباً في مسقط في معسكر آخر لعب خلاله تجربة ودية أمام بنين وفاز فيها هدفين للاشيء، ويضاف إلى هذه المجموعة 8 لاعبين محترفين خارج السلطنة. ويسود تفاؤل حذر بين الجماهير العمانية في إمكانية العودة بالكأس إلى مسقط، كون المنتخب العُماني أكثر جاهزية مع المنتخبين العراقي والقطري بسبب المشاركة في التصفيات الأسيوية النهائية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، لكن هذا التفاؤل يقابله انتقاد لخيارات لوجوين لعناصر المنتخب خاصة وان الأخير يعاني من مشكلة في خط الظهر بعد اعتزال محمد ربيع وابتعاد خليفة عايل، وكذلك الحال في خط الهجوم برغم وجود عماد الحوسني مهاجم الأهلي السعودي، لكن عدم استدعاء حسن ربيع هداف “خليجي 19” وبدر الميمني والاعتماد على الشاب عبد العزيز المقبالي الذي لا يملك الخبرة الميدانية الكافية وهو ما ظهر جلياً في تصفيات المونديال. لكن بول لوجوين كان واقعياً في تصريحاته حين قال “في كرة القدم من الصعب التوقع ولا أستطيع أن أعد بشيء، ولكن وعدنا وعهدنا أن نقدم كل جهدنا، ونعمل بكل قوانا من أجل المنافسة على اللقب”. وتابع “أدرك تماماً أهمية كأس الخليج للجماهير العمانية وبأنها بطولة لها خصوصية بين الدول المشاركة فيها والكل يترقبها، فبعد أن فاز المنتخب العماني باللقب في الدورة التاسعة عشرة بقيادة كلود لوروا أصبحت الطموحات الآن كبيرة وأصبحت الرغبة أكيدة في العودة باللقب إلى السلطنة”. وأضاف “مجموعة المنتخب العماني في خليجي 21 صعبه في ظل جود البحرين والإمارات وقطر، فالمستويات متقاربة بين جميع المنتخبات، وأنا متفائل بشكل كبير بشأن مباراة الافتتاح مع منتخب البلد المنظم حيث باستطاعتنا أن نقارع أي فريق خاصة وأن هناك تجديداً في صفوف فريقنا فهو مزيج بين الخبرة وعناصر الشباب والكل يريد أن يثبت وجوده من خلال التنافس لتقديم أفضل ما لديه”. وأوضح “أجدها فرصة جيدة أمام اللاعبين في تقديم مباراة ممتعة أمام أصحاب الأرض، فهم يدركون ذلك، لكن الأجمل أن نحقق الفوز لأنه سيكون مفتاح تأهلنا إلى الدور قبل النهائي خاصة أن مباريات الدورة مثل مباريات الكؤوس فمن يكسب مباراة يكون في وضع أفضل ومن يخسر تصعب أموره”. وختم قائلاً “ليس هناك فريق ضعيف، وبرغم أن منتخبات عمان والعراق وقطر جاهزة فنياً من خلال استمرارها في تصفيات كأس العالم، إلا أن منتخبي السعودية والإمارات حظوظهما قوية، فهما من الأفضل في المنطقة لأن بطولة الدوري في بلديهما قوية ما انعكس إيجاباً على مردود المنتخبين في الفترة الماضية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©