رام الله ـ ''الاتحاد'' والوكالات: استنفرت إسرائيل العالم بما في ذلك الفاتيكان، لضمان الإفراج عن جندي أسرته المقاومة الفلسطينية خلال هجومها على معسكر أمس الأول· وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت القيادة العسكرية بالاستعداد لتنفيذ عدوان واسع النطاق في قطاع غزة، وحذر اولمرت من ''عملية شاملة ومطولة'' إذا لم يتم إطلاق الجندي خلال مهلة تنتهي اليوم· وقال اولمرت ''إن إسرائيل ستصل إلى أي شخص أيا كان مكانه وأن أحدا لا يتمتع بالحصانة''· ووجه اولمرت نداء إلى قادة الجيش بالاستعداد لعمل عسكري عاجل ورد قاس يشمل استهداف البنية الأساسية المدنية وتوجيه ضربات تستهدف زعماء منتخبين للحكومة الفلسطينية بقيادة حركة ''حماس''·
وقد بعثت عملية الأسر الأمل في نفوس أهالي الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين والعرب لدى إسرائيل، وطالبوا المنظمات التي تحتجز الجندي بعدم إطلاقه إلا بصفقة تبادل· وطالبت ثلاث منظمات مقاومة إسرائيل ''بالإفراج الفوري'' عن الأسيرات والأطفال الفلسطينيين المعتقلين لديها· لكن إسرائيل أكدت أنها لاتنوي تبادل سجناء وهددت بقطع علاقاتها مع الرئيس محمود عباس إذا فشل في إطلاق الجندي الأسير· وقال وزير ''العدل الإسرائيلي'' حاييم رامون إن الهجوم إذا ما صدرت الأوامر به، لن يمثل إعادة احتلال للقطاع· وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن أعضاء من وفد أمني مصري أقاموا اتصالا مع الجندي الأسير عبر طرف ثالث مع الخاطفين· وأضافت أن الوفد المصري قال إن الجندي المحتجز مصاب·
عدد اليوم
