الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

موسم نوبل يبدأ بعد غد بمنح جائزة الطب

موسم نوبل يبدأ بعد غد بمنح جائزة الطب
1 أكتوبر 2010 23:53
يبدأ موسم جوائز نوبل لعام 2010 بعد غد الاثنين في ستوكهولم بالإعلان عن الفائز بجائزة الطب. وأكدت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أمس أنه سيتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للأدب هذا العام ظهر الخميس. وجاء الإعلان عن الجدول الزمني لأسبوع توزيع جوائز نوبل، بعدما أكدت المؤسسات الأخرى التي تمنح جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والاقتصاد مواعيد توزيع جوائزها. وكانت الأديبة الألمانية هيرتا مولر، الرومانية الأصل، فازت بجائزة نوبل للآدب العام الماضي. وتتوقع دوائر ثقافية أن تشمل قائمة ترشيحات هذا العام عدداً من كبار أدباء العالم، من بينهم الشاعر سوري المولد علي أحمد سعيد أسبر الشهير بأدونيس، والمؤلفون الأميركيون توماس بينشون وفيليب روث وجويس كارول أوتس. ويلي جائزة نوبل في الطب جائزة الفيزياء يوم الثلاثاء والكيمياء يوم الأربعاء. أما جائزة نوبل للسلام فمن المقرر أن يعلن اسم الفائز بها في الثامن من الشهر الجاري في أوسلو بالنرويج. وتبلغ قيمة كل جائزة عشرة ملايين كرون (5ر1 مليون دولار) كان رجل الصناعة السويدي ومخترع الديناميت ألفرد نوبل أول من منحها. ومن المقرر أن تعلن جائزة العلوم الاقتصادية، تلك الجائزة التي بدأ توزيعها للمرة الأولى عام 1968، في الحادي عشر من أكتوبر الجاري. وجرى العرف أن تقام مراسم توزيع جائزة نوبل يوم العاشر من ديسمبر في ستوكهولم وأوسل، مع حلول ذكرى وفاة نوبل نفسه في سان ريمو عام 1896. ويذكر أن العام الماضي شهد مفاجأة ضخمة، لا يتوقع أن تتكرر هذا العام، بفوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام. وفاز أوباما بالجائزة بعد مرور أقل من عام على دخوله البيت الأبيض وفي الوقت الذي تخوض فيه الولايات المتحدة نزاعين عسكريين في العراق وأفغانستان. وأثار هذا الاختيار حفيظة الكثيرين وعاد على لجنة نوبل للسلام النرويجية بالكثير من الانتقادات. لكن يتوقع أن يكون الجدل حول الفائز بالجائزة هذا العام أقل حدة، حسبما قال كريستن بيرج هاربفينكن مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، الذي يعتبر أن اختيار أوباما “كان له وقع القنبلة”. وأضاف أمام الصحافيين هذا الأسبوع “حدسي يقول إن اختيار الفائز هذا العام من قبل اللجنة سيكون أكثر تقليدية مما كان عليه الأمر العام الماضي”. وخلال السنوات الماضية كان هناك توجه لتوسيع نطاق الفائزين بجائزة نوبل للسلام، بحيث بات يشمل مجالات جديدة مثل الحفاظ على البيئة ومكافحة التغير المناخي. ولكن المدافعين عن اللاعنف ونزع الأسلحة وحقوق الإنسان والديموقراطية يعتبرون مرشحين “تقليديين”. ويتعين على اللجنة النرويجية أن تختار هذا العام بين 237 مرشحاً، وهو رقم قياسي، ومن بين هؤلاء منشقون صينيون ومخترعو الإنترنت. ولكن بيرج هاربفيكن لا يعتقد أن احتمال فوز منشق صيني بالجائزة وارد هذا العام، وهو احتمال أثار تحذيرات شديدة من قبل بكين، بل يقول إن الجائزة قد تذهب إلى الناشطة الأفغانية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان سيما سمر أو إلى المحكمة الخاصة بسيراليون أو “صوت الديموقراطية في بورما” وهي إذاعة تبث من أوسلو. وتأتي جائزة نوبل للآداب في المرتبة الثانية من حيث الشعبية. وبحسب الأوساط الأدبية فإن نوبل للآداب لهذا العام قد تذهب إلى شاعر للمرة الأولى منذ 1996. أو وربما تكون من نصيب امرأة من أفريقيا، القارة التي حلت ضيف شرف على معرض جوتنبرج للكتاب هذا العام. وقد تكون الفائزة بهذه الجائزة الشاعرة الجزائرية آسيا جبار ولكن ما يقلل من حظوظها في الفوز هو أنها تكتب بالفرنسية. وفي كل عام تترد أسماء شعراء كمرشحين للفوز بنوبل للآداب مثل السوري أدونيس والسويدي توماس ترانسترومر والكوري الجنوبي كو أون. وفي المجالات العلمية ليس هناك أي مرشح مميز، ولكن هذا القطاع غالباً ما يهيمن عليه الباحثون الأميركيون. وتميز العام الماضي بفائزين كبيرين هما الولايات المتحدة والنساء، فمن أصل 13 شخصاً فازوا بالجوائز كان هناك 11 أميركياً، ومن بين الفائزين 5 نساء إحداهن في مجال الاقتصاد في سابقة من نوعها.
المصدر: ستوكهولم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©