الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب تنطلق في دبي اليوم

قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب تنطلق في دبي اليوم
13 ديسمبر 2016 10:41
شروق عوض (دبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق اليوم، فعاليات قمة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الثانية، لتشهد إمارة دبي الحدث الأكبر من نوعه في المنطقة والعالم بمشاركة أكثر من 1500 من المؤثرين والخبراء والمتخصصين في وسائل التواصل الاجتماعي، على مدار يومين، في الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر الحالي. وتهدف القمة هذا العام إلى دعم جهود توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة المجتمع، نتيجة إدراكها اتساع نطاق تأثير هذه الشبكات يوماً تلو الآخر، ساعيةً إلى التوصل إلى أفضل السبل التي يمكن من خلالها توظيف هذا الانتشار الواسع، وبما يفتحه من مجال أرحب للوصول إلى أعداد أكبر من الناس، من أجل تحقيق صالح المجتمع سواء بالترويج للفكر الإيجابي أو تشجيع أفراده على الانخراط بصورة فعالة في تطوير محيطهم الاجتماعي إلى الأفضل وعلى الصعد كلها، بدءاً من مستوى الأفراد، وانتهاءً بدوائر صنع القرار، في مختلف مواقع العمل على تنوع أشكالها. ونتيجة إدراك القمة للوقت الراهن الذي يشكل فيه الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي نافذة لفرص ضخمة للتطوير، فإنها أيضاً تشكل تحدياً خطيراً إذا ما سيء استخدامه، لذا تهدف القمة إلى أن يكون هذا التجمع ساحة لتبادل أفكار الخبراء والمؤثرين العرب والأجانب الخلاقة حول الأدوار المتوقعة لشبكات التواصل الاجتماعي خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى إطروحاتهم المبتكرة التي من شأنها تعزيز المردود الإيجابي لهذا الانتشار، وتأكيد قيمته كميزة يمكن معها حشد الطاقات الإيجابية للمجتمع، من خلال المؤثرين لقدرتهم على التواصل مع أعداد كبيرة من الناس الذين ينظرون إليهم على أنهم ذوو صدقية. ومن المتحدثين في جلسات القمة الرئيسة «دردشات» الشيخ ماجد الصباح، والدكتور «ترافيس ستورك»، والإعلامية علا الفارس، والفنان حسين الجسمي والفنانة بلقيس، وطارق الحربي، أحد نجوم شبكات التواصل الاجتماعي، والألماني سايمون بييرو، المتخصص في ألعاب الخفة الرقمية بواسطة جهاز «الآي باد». وتشمل فعاليات القمة في يومها الأول، الإعلان عن الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، حيث سيتم تكريم 20 فئة في مختلف القطاعات والتخصصات، وتكريم الأفراد و المؤسسات الأكثر تأثيراً وتميزاً على مواقع التواصل الاجتماعي. واستحدثت القمة «ساحة التواصل» لاستعراض التجارب الفريدة من نوعها لأهم المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي 30 «مؤثراً» يسهمون في وصول رسائلها وتغطياتها إلى نحو 5 ملايين متابع «أبوظبي للإعلام» تطلق خدمة «سفراء التواصل الاجتماعي» أبوظبي(الاتحاد) أعلنت «أبوظبي للإعلام» إطلاق الخدمة الإعلامية الجديدة «سفراء التواصل الاجتماعي»، التي تأتي تماشياً مع حالة التطور الرقمي التي يشهدها القطاع الإعلامي على مستوى المنطقة، وترسيخاً لحضورها عبر منصات الإعلام الاجتماعي. وتسعى الخدمة الإعلامية الجديدة إلى تقديم قنوات إعلامية حديثة ومبتكرة تسلط الضوء على مختلف المبادرات والفعاليات الخاصة بأبوظبي للإعلام وعملائها، وذلك من خلال مجموعة من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي توجد تحت شعار «UAE BUZZ»، التي يمكنها الوصول إلى جميع فئات المجتمع. وجاء الإعلان عن إطلاق الخدمة الإعلامية الجديدة على هامش مشاركة «أبوظبي للإعلام» في فعاليات الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب الذي يعُقد في دبي اليوم الثلاثاء. وتضم خدمة «سفراء التواصل الاجتماعي» 30 شخصاً «مؤثراً» من الموظفين لدى «أبوظبي للإعلام» والذين يتمتعون بحضور قوي على مواقع التواصل الاجتماعي، وإمكانات تتيح لهم إيصال الرسائل الإعلامية والترويج لمختلف المواضيع والمبادرات والفعاليات عبر الوصول إلى أكبر عدد من المتابعين الذين يبلغ إجمالي عددهم نحو 5 ملايين شخص، وذلك على مواقع تويتر، وإنستغرام، وسناب شات، والعمل نحو تحقيق هدفها المتمثل في الوصول إلى أكثر من 50 مليون متابع بحلول عام 2020. وقال محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام: «إن مبادرة (أبوظبي للإعلام) تأتي في إطار ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعي من ظهور عدد كبير من الروّاد المؤثرين، فضلاً عن قدراتهم التي وصلت إلى حد التأثير في الاتجاهات الفكرية وتكوين الرأي العام، وهو ما يتماشى مع مستهدفات (أبوظبي للإعلام) الرامية لإيصال محتواها وبرامجها إلى جميع شرائح المجتمع، مستفيدين من الإقبال المتزايد للمستخدمين على شبكة الإنترنت». وأضاف المحمود: «حرصت (أبوظبي للإعلام) من خلال هذه المبادرة على تعزيز حضورها عبر وسائل الإعلام الرقمي، وتوفير منصة لخدمة علاماتها التجارية عبر عمليات التطوير لقنواتها الإعلامية والوصول لجمهورها من خلال وسائل الإعلام الرقمية، وذلك من خلال التفاعل مع المؤثرين؛ بهدف الارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الرقمي، وتوفير مظلة تجمعهم للاستفادة من نشاطاتهم في سبيل توفير تغطية أكثر شمولية للفعاليات الحكومية والخاصة، وبما يضمن إيصال الرسائل المرجوة والمستهدفة». وأشار المحمود إلى أن هذه الخدمة، تعتبر نقلة نوعية جديدة على المستوى المهني في الإعلام الإماراتي والعربي لما تسهم من خلاله في تسليط الضوء على الكفاءات الإعلامية الواعدة التي تتمتع بها «أبوظبي للإعلام» والإدارة المتميزة التي تعمل تحت مظلتها، فضلاً عن اعتمادها أفضل الأساليب الإعلامية والمنصات التي بات الإعلام الرقمي جزءاً لا يتجزأ منها. وأوضح المحمود أن إطلاق هذه الخدمة يؤكد وبقوة على أن «أبوظبي للإعلام» تسير بالاتجاه الصحيح نحو خططها الاستراتيجية الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في المحتوى الإعلامي الرقمي في سبيل تلبية الإقبال المتزايد لدى الجمهور والمشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يسهم في ترسيخ حضور «أبوظبي للإعلام» ومكانتها الإعلامية وفق توجهات استراتيجية وضعت المحتوى الهادف والتميز نهجاً، والمصداقية والشفافية أسلوباً. وأشار المحمود إلى أن «أبوظبي للإعلام» نجحت خلال الفترة الماضية من خلال إطلاقها مجموعة من المبادرات الاجتماعية والإعلامية التفاعلية التي اعتمدت على الشخصيات المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين لعبوا دور السفراء لمبادراتنا وأبرزها حملة #علق_بإيجابية، التي حصد محتواها أكثر من 28 مليون مشاهدة، إلى جانب أكثر من 443 ألف مشاهدة لمقاطع الفيديو، و650 ألف قراءة لرسائل الحملة عبر تطبيق الـ«واتس آب» للأجهزة الذكية. وتشارك «أبوظبي للإعلام» في منتدى التواصل الاجتماعي، من خلال منصة عرض تفاعلية تركز على تعريف الجمهور والمشاركين في مبادراتها الرقمية، وعلى رأسها موقع TVAE الإلكتروني المتخصص، بتوفير خدمات التلفزيون المدفوع مسبقاً. وأشارت «أبوظبي للإعلام» إلى أن هذه الخدمة الإعلامية الجديدة ستتيح لمجموعة المؤثرين من «السفراء» لدى «أبوظبي للإعلام»، فرصة الدخول الحصري لكواليس تصوير البرامج والمسلسلات وفعاليات الإمارة، فضلاً عن الترويج الإعلامي عبر المؤثرين في مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والعربية، لتحقيق أعلى مستوى من الوصول إلى مختلف الفئات من الجمهور المتابعين للشخصيات المؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤدي إلى زيادة قاعدة متابعي هذه الشخصيات عبر صفحاتهم الاجتماعية. واعتبرت «أبوظبي للإعلام» أن هذه الخدمة تأتي في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية الخاصة بـ«أبوظبي للإعلام»، التي تسعى من خلالها إلى توسيع قاعدة جمهور متابعيها من مختلف أنحاء الوطن العربي، وتعزيز حضور «أبوظبي للإعلام» ومساهمتها في دعم المؤثرين وتدريبهم وتأهيلهم، فضلاً عن استقطاب المزيد من الكفاءات والمواهب الشابة للمشاركة في هذه الخدمة، الرامية إلى تسليط الضوء على دور «أبوظبي للإعلام» في إبراز محتوى إعلامي متميز وهادف. وأكدت «أبوظبي للإعلام» أن هذه الخدمة ستعمل على توفير تغطية خاصة بأخبار أبوظبي للإعلام، وتعزيز وصولها عبر مختلف المنصات الرقمية، فيما سيتم توفير الخدمة مقابل رسوم محددة لمختلف الشركات والمؤسسات التي ترغب في الاستفادة منها. «مساء التسامح» يعبر من القمة إلى العالم العربي دبي (الاتحاد) كشف نادي دبي للصحافة بالتعاون مع البرنامج الوطني للتسامح عن تنظيم لقاء «مساء التسامح» ضمن أجندة الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التي تنطلق أعمالها اليوم وتستمر على مدار يومين في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي. وسيحظى لقاء #مساء_التسامح بمشاركة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح، و100 شخصية من أبرز الوجوه المؤثرة ورواد شبكات التواصل الاجتماعي المشاركين في القمة، إذ يهدف هذا اللقاء إلى تفعيل دور رواد التواصل الاجتماعي نحو تعزيز قيم التسامح في العالم العربي. وبهذه المناسبة، قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي: نشكر الإخوة والأخوات في نادي دبي للصحافة على تنظيم هذا اللقاء مع نخبة من رواد التواصل الاجتماعي العرب، وحقيقةً لهؤلاء الرواد دور حيوي ومهم في إثراء قيم التسامح والوئام والتعايش والاحترام، وذلك من خلال نشر المحتوى الإيجابي لهذه القيمة الإنسانية النبيلة التي تجمع مختلف الشعوب دون النظر إلى الأصل أو اللون أو الدين أو الطائفة أو العرق أو المركز الاجتماعي. وأضافت معاليها: «يقع على عاتق رواد التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية ووطنية لنشر وتداول الموضوعات التي تعبر عن فطرتنا الإنسانية السوية، وتُظهر قيمنا المشتركة المتنوعة، خصوصاً ما يرتبط بتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، في ظل ما يشهده العالم من استشراء خطابات التمييز والكراهية والعنف والعصبية؛ ولذلك وضعنا في البرنامج الوطني للتسامح محوراً رئيساً لإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، ولا شك في أنه من خلال مختلف منصات التواصل الاجتماعي يمكن الإسهام إيجاباً وبشكل كبير بهذا الخصوص، فنحن بحاجة اليوم إلى إعادة إعمار فكري ترسخ قيم التسامح والتعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً». من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، عن شكرها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، لمشاركتها في هذا اللقاء الذي يعكس اهتمام دولة الإمارات بتوظيف كل السبل الممكنة لتعزيز رسالتها الداعية إلى نشر قيم السلام والمحبة والتعايش بين الناس في كل ربوع الأرض. وقالت: «يسعدنا أن يتشرف هذا اللقاء بحضور معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أول وزيرة دولة للتسامح في العالم، ونحن على ثقة بأن حضور معاليها معنا سيعين بصورة كبيرة على تحقيق أهداف الفعالية لكون معاليها الأقدر على إطلاع رواد التواصل الاجتماعي العرب على تفاصيل البرنامج الوطني للتسامح الذي يجسّد نهج الإمارات في ترسيخ أسس السلام والتعايش كقيم أساسية للمجتمعات الإنسانية المتحضّرة، ويترجم حرص قيادتنا الرشيدة على أن تكون دولتنا دائماً داعماً لكل ما فيه خير شعوب المنطقة والعالم وسنداً لاستقرارها وتقدمها، كما أننا على ثقة في أن لديها ما تقدمه من تصورات حول إمكانية الاستفادة من الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي لتحقيق مستويات أعلى من التفاهم والتعايش بين الناس». وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة للقمة، أن منصات التواصل تتمتع اليوم بانتشار متنامٍ في مجتمعاتنا العربية لا سيما بين الشباب، كما هو حالها في العالم أجمع، ما يجعلها بيئة مثالية لتوعية الناس وحشد الطاقات والقيم الإيجابية بين مستخدمي تلك المنصات والمُقدرة أعدادهم بالملايين في منطقتنا العربية وحدها، من أجل تعظيم المردود الإيجابي لتلك المنصات ورفع سقف الاستفادة منها في دعم فرص المنطقة للوصول إلى غدٍ أفضل يضمن الخير للجميع، مشيرة إلى أن لقاء #مساء_التسامح سيكون بمثابة عصف ذهني للتوصل إلى أفكار يمكن من خلالها توظيف منصات التواصل الاجتماعي في الدعوة لتبني روح التسامح على أوسع نطاق ممكن، في وقت العالم أحوج ما يكون إلى تلك الروح لمواجهة التحديات المتنامية التي تواجهه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©