القادسية يواجه الرفاع «آسيوياً» بـ 15 لاعباً

يغادر ظهر اليوم وفد فريق القادسية إلى البحرين لمواجهة فريق الرفاع في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بالمنامة الثلاثاء المقبل، وسيتدرب على الملعب الفرعي لاستاد الرفاع بعد وصوله. وتضم بعثة القادسية 15 لاعباً فقط بعد أن فشلت محاولة الجهاز الفني للقادسية بقيادة المدرب محمد إبراهيم في استعادة لاعبيه الموجودين بالأردن مع منتخب الرديف المشارك في بطولة غرب آسيا، وهم: نواف الخالدي وصالح مهدي وعلي الشمالي وحسين فاضل وصالح الشيخ وبدر المطوع وأحمد عجب وحمد العنزي ونهير الشمري وفراس الخطيب وجهاد الحسين وخلف السلامة وأحمد البلوشي وعلي النمش وطلال العامر، مما يعني أن “الأصفر” سيدخل المباراة بـ 3 بدلاء فقط بالإضافة إلى الحارس، كما أن فراس الخطيب سيكون متواجداً فقط ضمن البدلاء في حالة الضرورة القصوى لعدم شفائه من الإصابة حتى الآن. وسيقوم محمد إبراهيم بترتيب الأوراق في خط الدفاع بسبب غياب 3 من لاعبيه الأساسيين وهم مساعد ندا وعامر المعتوق ومحمد راشد بالإضافة إلى البديل الأول لهم ضاري سعيد، كما أن المحترف المغربي عصام العدوة لن يكون مع الفريق لأنه لم يقيد آسيويا، وبالتالي سيكون الحمل ثقيلاً على حسين فاضل الذي عاد للتو من الإصابة بسبب التراجع الكبير في أداء القائد نهير الشمري، كما أن علي النمش لم يلعب منذ فترة ومجيد طلال قليل الخبرة. من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الفائز من مباراتي الرفاع والقادسية في الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي سيحتضن المباراة النهائية للبطولة التي ستقام 6 نوفمبر المقبل، حيث سيتقابل الفريقان في مباراتين يومي 5 و19 الجاري والفائز منهما سيقابل الفائز من بونغ نونج التايلندي والاتحاد السوري، وقد عين طاقم حكام المباراة النهائية من السعودي خليل جلال يعاونه الإيراني ناظم حسن، والعراقي لؤي صبحي، والحكم الرابع اللبناني أندريه مراد، ويراقب الحكام الإماراتي علي محمد سعيد والمباراة الهندي كول جوثارن. من جانب آخر، يلعب اليوم المنتخب الأولمبي الكويتي مباراته الودية الثانية مع منتخب تركمنستان بالكويت في إطار استعدادات المنتخبين للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في كوانزو التي ستقام الشهر المقبل. وكان المنتخبان قد التقيا أول أمس وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الكويتي 4 ـ 2 على ستاد صباح السالم. وجاء الشوط الأول سريعاً بين المنتخبين ومليئا بالفرص الضائعة، لاسيما من جانب “الأزرق” واعتمد المنتخب الضيف على الألعاب الهوائية لطول قامة لاعبيه، كما امتاز بالسرعة واستطاع التقدم بهدف عبر ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 8 نفذها ساجييف بنجاح على يمين حارس “الأزرق” سليمان عبدالغفور. وكاد نفس اللاعب يضيف هدفاً آخر إلا أن القائم الأيسر لعبدالغفور تكفل بصد رأسيته بعدها دانت السيطرة لـ”الأزرق” واستطاع الوصول إلى مرمى الخصم أكثر من مرة عبر ضرب دفاعاته من العمق والأطراف بتمريرات متقنة للمهاجمين من غازي القهيدي تارة وعمر بوحمد وجابر جازع تارة أخرى. وظهر بشكل لافت المهاجم عبدالهادي خميس الذي سبب إزعاجاً لدفاعات الخصم وردت العارضة تسديدته في الدقيقة 10، كما ردت العارضة تسديدة المدافع عيسى وليد من ركلة حرة مباشره (24)، ولم يجد الدفاع التركماني بدا من إسقاط خميس في الدقيقة 26 ليحصل “الأزرق” على ركلة جزاء نفذها بنجاح القائد عمر بوحمد على يسار الحارس كريموف. وتوالت الفرص الضائعة لمنتخب الكويت، وبعكس مجريات المباراة نفذ مينجا بلاديف ركلة حرة مباشرة سكنت شباك عبدالغفور في الدقيقة 43. وفي الشوط الثاني سجل عبدالهادي خميس هدفين (62 و63)، وسجل الهدف الرابع ناصر القحطاني (93).