الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تيتي: عالجت أخطاء الهجوم فاكتسحنا دبي بمنتهى الثقة

تيتي: عالجت أخطاء الهجوم فاكتسحنا دبي بمنتهى الثقة
1 أكتوبر 2010 23:14
عاصفة مترو العاصمة، جعلت الأمور ترتبك كثيراً في نادي دبي بعد الفوز الكبير لـ"العنابي" بخماسية، المباراة دانت فيها السيطرة الكاملة للوحدة من البداية للنهاية، ولم يقدم دبي الأداء المقنع، مما جعل الأهداف تتوالى حتى وصلت إلى الرقم 5. ويرى مدرب الوحدة البرازيلي تيتي أن اللقاء، حقق العديد من الفوائد للوحدة منها نقاط المباراة وعودة الثقة من جديد. في المقابل فإن الخسارة الكبيرة لأسود دبي جعلت الفريق يدخل دائرة الخطر، حيث كان الفريق يخطط لطوق النجاة المؤقت على حساب أصحاب السعادة، لكن باءت المحاولات القليلة للغاية لدبي بالفشل. وقال تيتي: "حاولت في مباراة دبي القيام بتكتيك مختلف، عما لعبت به في المباريات السابقة، وحاولت عمل التوازن في الأداء بين الهجوم والدفاع، وأنا سعيد جداً بالأداء والفوز بنقاط المباراة كاملة واستغلال الفرص التي سنحت للاعبين". وأضاف: "إذا كانت هناك غيابات في دبي فإن هناك غيابات في الوحدة منها بشير سعيد، ومجموعة أخرى من اللاعبين، لها تأثيرها كذلك في تشكيلة الوحدة، وأنا احترمت المنافس جيداً من كافة النواحي، ونعلم أن دبي ليس سهلاً وشاهدته في مباراة العين، واستطاع أن يسجل 3 أهداف على الرغم من خسارته". وقال تيتي: "أفكر في كل مباراة على حده، ولا أشغل بالي بالمباراة، بعد القادمة أو بالبطولة، بقدر الاهتمام والتركيز في المباراة المقبلة، وأتعامل مع كل مباراة على حده، والفوز الذي حققناه على دبي دفعة جيدة وكبيرة للأمام، وتعلمت من أخطاء المباريات الماضية، وعالجنا عيوب الهجوم، وبالتالي حققنا انتصاراً كبيراً، وقمنا بعمل تدريبات خاصة للمهاجمين، وبالتالي استفدنا من كافة العيوب الماضية، حتى دخلنا مباراتنا مع دبي بشكل أكثر تركيز" . مسؤولية الرمادي أما أيمن الرمادي مدرب فريق دبي فقد أعلن مسؤوليته الكاملة عما يدور بفريقه في الفترة الأخيرة، خاصة الهزيمة القاسية من فريق الوحدة قائلاً: "لاعبو الفريق اجتهدوا كثيراً، وإذا كانت هناك أخطاء، فهي مسؤوليتي كاملة، باعتبار أنني مدرب الفريق، ولا يمكن التنصل من المهمة والبحث عن مبررات الخسائر، ومهما تحدثت عن نقص في اللاعبين أو مشاكل في الإصابات، فان هناك مجموعة أخرى موجودة من اللاعبين تؤدي الدور المنوط لها من خلال تعليمات الجهاز الفني، وإذا كان اللاعب البديل لم يؤد بالشكل الجيد فإن المسؤولية المباشرة تقع على عاتقي، ولم نؤد المباراة الأخيرة أمام الوحدة بحيوية أو بشكل جيد، وعندي استعداد كامل لما هو مطلوب مني تجاه الفريق أمام مجلس إدارة النادي". وقال: "هناك مجموعة من اللاعبين بالفريق بين 18 و19 سنة، وهؤلاء سيكون لهم المستقبل الجيد قريباً، والخسارة بخمسة أهداف لا تعني أنهم دون المستوى، بل قدموا مباريات متميزة، وشاهدنا الموسم الماضي أن فريق الشارقة يخسر في ملعبه بخمسة أهداف من الظفرة، والظفرة يخسر من النصر بستة أهداف وعجمان بعد أداء جيد في بعض المباريات يخسر بالثمانية من الأهلي، وأقول للاعبي دبي ارفعوا العبء عن كاهلكم لأنها مهمتي من البداية للنهاية". وأضاف: " عندما تأخرنا بثلاثة أهداف، كان لابد من المجازفة، ولم ننتظر منها رد الفعل العكسي بتحقيق الانتصار مثلاً، وحاولت إجراء بعض التغييرات الحيوية في الفريق واحتساب التغييرات الخاصة باللاعبين تكون عندما تكون النتيجة التعادل مثلاً أو التأخر بهدف، ولكن عندما تصل النتيجة إلى 3 فهناك حالة لابد منها، وهي المجازفة، وهو ما حاولت القيام به، وطريقة البحث عن لاعب أجنبي يخدم الفريق تتحكم فيها ظروف قاسية جداً في الوقت الراهن، منها أمور فنية ومادية، ونعلم حدودنا وحاولنا السير على قدرها، ولم يكن هناك انهيار في صفوف دبي، مثلما حدث أمام الوحدة، وغاب عن الفريق أبرز لاعبيه وهو الفرنسي ميشيل، أضف إلى ذلك أن الفريق مجموعة من اللاعبين تحت 18 و19 سنة سيكون لها المستقبل الطيب، ولاعبو فريقي قدموا ما عليهم، وأعتقد أن الرهبة من اللعب أمام فريق بحجم الوحدة كان له تأثيره على دبي، وأنا مسؤول عن تغيير الثنائي المحترف رشيد كانين وأبوبكر كمارا ". وأضاف الرمادي: "لم نصل بعد إلى مرحلة الانهيار، ونملك لاعبين جيدين ولكنهم يحتاجون إلى الخبرة والنتيجة الأخيرة بهزيمتنا بخمسة أهداف قاسية جداً وتحتاج إلى علاج، ومهما حدث فلن نستسلم لأنه ما زال هناك الكثير من المباريات ولم نصل إلى الانهيار". وعن المرحلة المقبلة وكيف يراها الرمادي قال: "لا أخشى أي شيء ونجحت كثيراً مع نادي دبي، فإذا أخفقت في عدد من المباريات فإنني نجحت في سنوات كثيرة ماضية، وفي آخر 10 سنوات عملت مع نادي دبي ست سنوات صعدنا خلالها 3 مرات، وتوجنا ببطولة كأس الاتحاد وسوف يبقى نادي دبي هو بيتي، وأنا على أتم الاستعداد لما يراه نادي دبي، وإذا كانت الأمور ستنصلح بابتعادي عن تدريب النادي ومصلحة الفريق ستكون على حسابي فأنا جاهز للتضحية والعلاج طالما انه في مصلحة الفريق". فهد مسعود: هدفي أعادني إلى ذكريات الزمن الجميل دبي(الاتحاد) - فرحة كبيرة عمت لاعبي الوحدة بعد الفوز وكان فهد مسعود كابتن دبي، الأكثر سعادة، حيث كان الهدف الجميل الذي سجله حديث ملعب دبي بعد المتعة والإثارة الكبيرة من جانب العنابي. وهذا الهدف الصاروخي لفهد أعاد إلى الأذهان قوة هذا اللاعب التهديفية وأيضاً أعاد الثقة التهديفية لفهد. يقول فهد مسعود: "هدفي في شباك دبي له عدة فوائد، منها أنه الأول بعد العودة من الاحتراف بنادي قطر القطري "أي قبل 3 سنوات"، وكذلك فقد منحني الثقة الكبيرة وإنني ما زلت قادراً على العطاء وسبق لي أن سجلت عام 1999 بنفس الطريقة في مرمى النصر والخليج". وعن السبب في ذهابه لدكة البدلاء والسبب في الانفعال على وجه قال: "توقعت أن أسجل في المباراة، وقلت ذلك لحيدر آلو علي، لذلك ذهبت نحوه للاحتفال بطريقتي، بهذا الهدف، ولكي أؤكد لحيدر أنني حققت ما قلته قبل المواجهة، وكان الهدف بمثابة رسالة مني للجهاز الفني أيضاً للحصول على فرص أكثر من المشاركة خاصة أنني ما زلت قادراً على العطاء وبمنتهى القوة ". يقول فهد: "المباراة ضد دبي اعتبرها انطلاقة جديدة لي، وأنا لا أمانع من جلوسي على دكة البدلاء، ولكنني أتمنى الحصول على وقت مناسب، حتى استطيع تقديم ما أريده والدقائق العشر التي أشــارك فيــها غير كافية لكي أقدم كل ما أريده، وأخطر شيء للاعب هو الجلوس على الدكة، ولكن وجودي على الدكة، لن يقلل من عزيمتي، وسوف أستغل كل الفرص التي يتم منحها لي ووصولي إلى السن 32 لن يجعلني أحاول مراراً وتكراراً على التواجد مع فريقي بقوة، ومن المفترض أنني وصلت إلى أفضل مراحل النضج الكروي". حيدر آلو علي: دفاعنا يؤكد نظافته للمرة الثالثة دبي (الاتحاد) - يرى حيدر آلو علي لاعب الوحدة أن أهم شيء في مباراة دبي هو عودة الانتصارات للفريق من جديد، واستعادة الثقة الكبيرة، وكذلك الطوفان الخاص بالمهاجمين، حيث ظللنا لمباراتين غير قادرين على التهديف وضد دبي انفرجت كل الأسارير وللمباراة الثالثة نحافظ على شباكنا نظيفة، وهو مؤشر إيجابي في صالح دفاعنا . يقول حيدر: “خرجت بعد الألم التي أصابني في الركبة، حيث تعرضت للضرب بها مرتان ولم أعد قادراً وقتها على استكمال اللقاء . إسماعيل مطر: أستمتع بصناعة الأهداف دبي (الاتحاد) - على الرغم من أن الوحدة هزم دبي بخمسة أهداف نظيفة لكن ما زال إسماعيل مطر بعيداً عن هز الشباك، عدم التسجيل لم يزعج “سمعه” حيث قال: “أستمتع كثيراً بصناعة الأهداف أكثر من تسجيلها وفي مباراة دبي صنعت العديد من الأهداف التي جعلتني في النهاية أخرج سعيداً بما صنعته من كرات جعلت فريقي يحقق الانتصار الكبير”. وتابع مطر بقوله: “استمتعت كثيرا بالمباراة التي دانت فيها السيطرة تماماً لنا وبعد أن ضمن فريقي الفوز بعد الهدف الثالث حاولنا تقديم المتعة الكروية، وكان الارتياح واضحا على أداء لاعبي فريقي والمهم إننا في هذه المباراة حققنا الأهداف الكثيرة وعدنا إلى أبوظبي بالنقاط الثلاث مقرونة بالأداء الجميل”. مكان الصحفيين بملعب دبي غير مناسب دبي (الاتحاد) – المكان المخصص للصحفيين في ملعب نادي دبي بالعوير غير مناسب تماماً للقيام بعملهم حيث لا يتابعون المباراة بتركيز نظراً للحركة الكثيرة ومرور الكثير من الأشخاص أمامهم مما يعطل عملهم. الشكوى في المباراة الأخيرة ضد الوحدة كانت كثيرة وتم نقل الشكوى المريرة لإدارة نادي دبي والتي وعدت على لسان مدير ناديها مبارك حاكم بحل المشكلة التي نعتبرها مؤثرة جدا في عمل الصحفيين. هوجو وبيانو يحصلان على العلامة كاملة دبي (الاتحاد) – حصل الثنائي المحترف بفريق الوحدة بيانو وهوجو على العلامة كاملة من التشجيع، خاصة أن كلا منهما كان له بصمته الإيجابية في تسجيل الأهداف، وفور خروجهما من أرض الملعب نال هذا الثنائي التحية الكبيرة من جماهير العنابي التي زحفت خلف فريقها إلى منطقة العوير في دبي. علي حسن: لست أدري لماذا خرجت من الملعب؟ دبي (الاتحاد) – يرى علي حسن كابتن فريق دبي لكرة القدم أن الخسارة من الوحدة زادت من همومنا وأحزاننا داخل النادي، حيث لم ننجح في كسر حاجز الخسائر المستمرة . وقال علي حسن: “لم نركز في المباراة ولم نقدم المستوى المطلوب وكان لغياب الفرنسي ميشيل دوره الكبيرة في فقدان هجومنا لأبرز عناصره الفعالة وهناك مجموعة من اللاعبين الصغار بالفريق وتحتاج إلى وقت لمزيد من الخبرة”. وعن تغييره قال: “لست أدري لماذا خرجت من الملعب بعد مرور وقت غير طويل من الشوط الأول وفريقنا انهار بعد الهدف الثالث للوحدة وكانت هناك العديد من المساحات والمسافات الكبيرة بين خطوط دبي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©