الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي: إتلاف مكونات الحدائق في الأحياء السكنية يعرض المتسببين فيه للمسؤولية القانونية

بلدية أبوظبي: إتلاف مكونات الحدائق في الأحياء السكنية يعرض المتسببين فيه للمسؤولية القانونية
5 يوليو 2011 00:27
رصدت بلدية مدينة أبوظبي إتلافاً في الألعاب ومكونات الحدائق لا سيما في حدائق الأحياء السكنية والإضرار بالبساط الأخضر والمزروعات التجميلية، مؤكدة أنه يعرض المتسبب فيه إلى المسؤولية القانونية. واعتبرت البلدية أن هذه التصرفات التي شملت أيضا، اقتلاع أرضيات ممرات المشي وممارسة رياضات غير متناسبة مع طبيعة المواقع في الحدائق، ظاهرة «غير حضارية وغريبة عن مجتمع الإمارات». ونبهت الجمهور إلى أهمية تضافر الجهود من أجل المحافظة على الممتلكات العامة والتجهيزات والملحقات الموجودة في الحدائق والمتنزهات الترفيهية العامة بشكل عام وفي حدائق الأحياء السكنية بشكل خاص. وأهاب المهندس أحمد بدر المريخي مدير إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية في بلدية مدينة أبوظبي بالجمهور للتعاون مع البلدية، في مجال المحافظة على مكونات الحدائق والمنشآت والمرافق العامة الترفيهية وتوعية أبنائهم وزرع القيم المجتمعية الكفيلة بتنمية حس المسؤولية تجاه المجتمع، وزرع ثقافة المشاركة في حماية المنشآت والمرافق الترفيهية العامة. وأشار إلى أن بلدية مدينة أبوظبي قد حققت إنجازا كبيرا من خلال إنشائها عددا من حدائق الأحياء السكنية، وذلك انطلاقا من حرصها الدائم على توفير الخدمات العامة وبأرقى المواصفات العالمية والمعايير الحضارية، لإتاحة المجال أمام سكان أبوظبي للتمتع بالمرافق المجهزة بكل مستلزمات الترفيه والتنزه، وبناء على ذلك تأمل البلدية أن يبدي الجمهور نوعا من التكامل والمشاركة في حفظ وحماية هذه المرافق، كونها المتنفس الطبيعي وانعكاساً لمدى حضارية مجتمعنا وتقدمه ورفاهيته. وأوضح أن إتلاف الألعاب والبساط الأخضر وكل مكونات وعناصر الحدائق في الأحياء السكنية وفي غيرها من الحدائق والمتنزهات العامة، يقع تحت طائلة المسؤولية القانونية، إذ تأسف بلدية مدينة أبوظبي إلى اضطرارها للجوء إلى محاسبة المشاركين في هذا السلوك غير الحضاري عبر القانون، في الوقت الذي تضع فيه البلدية ثقتها بوعي الجمهور وبحسه الوطني الذي يدفعنا جميعا من أجل حفظ مرافقنا وحماية منشآتنا الترفيهية ومرافقنا العامة. وأشار إلى أن مشروع حدائق الأحياء السكنية ينطوي على أهداف كثيرة منها استكمال البيئة الصحية للمجتمع، وتوفير حدائق صغيرة بين الأحياء السكنية وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال وإتاحة أماكن الترفيه القريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والجاذبية والهدوء لأفراد المجتمع. كما تسهم هذه الحدائق في إضفاء لمسات جمالية داخل الأحياء السكنية وعلى البيئة العامة، مما يشجع على الاستقطاب السياحي وتنويع خيارات الترفيه والتنزه ونشر ثقافة الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها خاصة لدى الجيل الصاعد والأطفال. يذكر أن بلدية مدينة أبوظبي قد أطلقت مبادرة حضارية خدمية كبيرة، تمثلت في إنجازها العديد من حدائق الأحياء السكنية في أبوظبي، وذلك تأكيدا لرسالتها الداعية إلى تقديم أجود معايير الخدمات البلدية الفعالة المرتكزة على خدمة العملاء من خلال المشاركة الفعالة في المجتمع، وتحقيقا لرؤيتها المتمثلة في ضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان مدينة أبوظبي. وشكلت هذه الحدائق متنفسا طبيعيا يحتوي على كافة الخدمات الترفيهية والرياضية، ويشكل بعدا حضاريا جديدا في مبادرات البلدية الهادفة إلى تكريس أعلى معايير الخدمات العامة والترفيه في بيئة آمنة للصغار والكبار معا.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©