الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخ زايد رجل دولة من الطراز الأول

الشيخ زايد رجل دولة من الطراز الأول
20 يوليو 2014 02:26
عمر الحلاوي (العين) استقبل مسلم سالم بن حم، عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي وإخوانه في مجلسهم الرمضاني بمنطقة الوقن أمس الأول، عددا كبيرا من المسؤولين والأهل والجيران والأصدقاء وشخصيات عامة ورجال الإعلام. ورحب بن حم بالحضور، مذكراً بأن ما نراه ونلحظه من تقلبات يشهدها العالم العربي، وما تنعم به الإمارات العربية المتحدة بفضل الله من أمن وأمان واستقرار، يلزم على كل ذي بصيرة بتذكر مآثر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي بنى دولة عصرية استطاعت أن تختصر الزمن وأن تحقق خلال سنوات قلائل ما احتاجت دول أخرى إلى عقود لتحقيقه، «فقد كان رحمة الله رجل دولة من الطراز الأول». وقال مسلم: إن ذكرى وفاة الشيخ زايد رحمه الله تبعث في نفوسنا العزم للمضي قدماً على خطى القائد، وتجعلنا جميعاً نعمل بجد واجتهاد لمواصلة المسيرة وتحقيق الآمال الوطنية الكبيرة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وولي عهده الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سيراً على خطى زايد، رحمه الله، للارتقاء بدولتنا الحبيبة وتحقيق أهدافها الإستراتيجية. وذكر بن حم: إن «المغفور له بإذن الله لم يتوان في بذل الوقت والجهد والمال من أجل الوطن، واختار رجالاً يتحملون المسؤولية، ويستطيعون ترجمة طموحاته وأفكاره لحقائق ملموسة على أرض الوقائع»، مشددا على أن «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله كان هبة من الله إلى شعب الإمارات، حيث كان رجلا رحوما وشفوقا، عادلا، كريما، وشجاعا لا يتوانى عن اتخاذ القرارات المناسبة التي تخدم صالح الدولة». وأضاف: «امتلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قلباً عامراً بالعطاء للجميع ولم تقف مواقفه الإنسانية أمام الحدود بل تجاوزتها لكافة بقاع الأرض»، وأكد أن أياديه ما زالت تمتد في صمت لفعل الخير من خلال أبنائه ومؤسساته الخيرية التي أنشأها رحمه الله». وأشار مسلم إلى أن «حب الشيخ زايد رحمه الله لم يقتصر على أبنائه المواطنين»، حيث قدم كثيراً من المشروعات والمساعدات السخية للعديد من الدول العربية والإسلامية والصديقة، التي دائماً تتذكر مآثره وعطائه، لتحفر اسمه في ذاكرة الشعوب الأخرى. واجمع رواد المجلس أن الإنجازات المتواصلة والعطاءات الكثيرة للشيخ زايد داخلياً وإقليمياً وعالمياً، فرضت احترام الجميع، ووضعته في مكانة متفردة بين مواطنيه والعرب والعالم. من جانبه، قال نصيب بن سهيل بن يطبع العامري: إن الشيخ زايد حظي باحترام متزايد بين مواطنيه والعرب والعالم، لما قدمه رحمه الله للإمارات وشعبها من طمأنينة وازدهار، وللعرب والإنسانية جمعاء من دعم استحق عليه لقب «زايد الخير». حيث غطت جهوده الإنسانية الواسعة ولا تزال مناطق كثيرة من العالم، إضافة إلى النهج القويم الطيب الذي تركه رحمه الله، وسيظل يخلده أبد الدهر وسيجعله دائماً حاضراً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة. وأشار الخزع بن محمد بن صقوح العامري إلى أننا نحصد الآن ثمار ما زرع الوالد الباني رحمه الله من مشروعات ومؤسسات وسمعة إقليمية ودولية طيبة، في حين لعبت السياسة الحكيمة، التي انتهجها القائد التاريخي للإمارات، في الدعوة إلى السلم العالمي والتركيز على التنمية ورفاهية الشعوب وأمنها ودعم جهود استقرار المنطقة، دورا حيويا في المكانة الكبيرة والنوعية، التي استأثرت بها الدولة على خريطة العالم المعاصر. وقال سالم بن نصيب العفاري: «تحل علينا ذكرى وفاة الراحل الكبير، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في هذا الشهر المبارك، لتحمل مزيجاً من مشاعر الأسى على فراق مؤسس هذه الدولة وباني نهضتها، ومشاعر الفخر بالإنجازات غير المسبوقة التي حققها هذا القائد العظيم لوطنه وشعبه، إذ لا يزال شعب الإمارات ينهل من الخير الذي غرس بذوره الوالد المؤسس، وهو ما جعله عنواناً للعزة والكرامة والإنسانية وحب الوطن في قلوب جميع أبناء وسكان الإمارات». وأضاف حمد بن الخزع العامري: إن إنجازات الشيخ زايد رحمه الله، لم تقف عند حد معين، بل كانت تسير في الاتجاهات كافة بشكل متواز، حيث أبهر المغفور له العالم بإنجازات كثيرة ومتنوعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©