الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤتمر الأسمدة يطالب بزيادة إنتاج الغذاء 70% بحلول 2025

1 أكتوبر 2010 21:57
دعا مؤتمر الأسمدة الخليجي إلى وضع برامج عالمية لزيادة الإنتاج الغذائي العالمي بنسبة 70% على الأقل بحلول العام 2050 ومضاعفة الإنتاج من خلال استعمال كمية أقل من الموارد البرية والمائية مع الحرص على عدم تلويث البيئة. وشدد الدكتور أميت روي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي لتطوير الأسمدة في الكلمة الختامية للمؤتمر أمس الأول على الاستثمار في تطوير الجيل الثاني من الأسمدة. وتوقع أن هذه النوعية ستسهم في تحسين الفاعلية والإنتاجية الزراعية مع المحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة، لافتا إلى أن استثمارات كبيرة حاليا في الأبحاث تجري حول الجيل الجديد من الأسمدة ذات الإنتاجية العالية للمحاصيل. وركز المؤتمر الذي نظمه الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) في جلسات الأخيرة على الأمن الغذائي العالمي والصعوبات التي يواجهها. وألقى المتحدثون الضوء على كيفية التصدّي لهذا الصعوبات والمشاكل عن طريق الاستثمار، التوعية والابتكار من خلال سلسلة التوريد الخاصة بصناعة الأغذية وإنتاجها. وبين المهندس خالد المديفر نائب الرئيس لقطاع الفوسفات في شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، أن الدول العربية والخليجية منها تلعب دورا محوريا في انتاج الأسمدة، وهو ما يمثل أهمية نسبية في زيادة حجم الأسمدة المنتجة محليا ومساهمتها في تحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن “معادن” تستثمر حوالي 8 مليارات دولار في مشروع ضخم لانتاج الفوسفات، والذي سيستحوذ على 34% من الإنتاج العالمي بحلول عام 2012، لافتا الى أن السعودية استثمرت بمبلغ معادل لتكاليف المشروع في إنشاء خط سكك حديد لربط مناطق منجم الفوسفات بالموانئ. وعرض جير هارد هورن مدير التسويق في شركة “كي أس كالي” الألمانية، أهمية الحاجة إلى الأسمدة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم لإطعام سكان العالم. وتناول هايديومي آيتو المحلّل المتخصص بشؤون الغاز الطبيعي في قسم تنويع مصادر الطاقة لدى وكالة الطاقة العالمية، تفاصيل دور الغاز في انتاج الأسمدة، وتوفير الأمن الغذائية العالمي. وأشار إلى علاقة الغاز متوسط الأجل في الارتقاء في صناعة الأسمدة. وتحدث أندرو برينس مدير التحليل في شركة “سولفير البريطانية” حول أسواق الاسمدة التي تحتوي على النيتروجين، ودورها في تعافي الاقتصاد العالمي. وتناول المتحدثون الأمور التي تتعلق بتكنولوجيا الإنتاج وتلبية توقعات العرض والطلب الإنتاجية منها والبيئية بمشاركة متحدثين من شركات ومؤسسات بارزة إقليمية وعالمية ومنها شركة سابك، وشركة أوهدي الألمانية، وشركة ستاميكاربون، وشركة سايبيم، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة. وقال الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات “كان المؤتمر على مدار اليومين مفيداً جدا، حيث شهد تبادلا للآراء والأفكار حول المفاهيم في صناعة الأسمدة”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©