وجه اتحاد النقابات الرئيسي في البرتغال “سي جي تي بي” أمس دعوة إلى الإضراب العام في 24 نوفمبر المقبل ضد إجراءات التقشف الجديدة في الميزانية التي أعلنتها الحكومة الاشتراكية الأسبوع الماضي.
وقال ارمانيو كارلوس عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد النقابي القريب من الحزب الشيوعي “ندعو إلى إضراب عام في 24 نوفمبر لجميع العاملين في الإدارة العامة والقطاع الخاص ضد إجراءات التقشف ومن أجل تغيير السياسة”. وكان آخر إضراب عام في البرتغال نظمته هذه النقابة في مايو 2007 احتجاجاً على سياسة التقشف التي اتبعتها آنذاك حكومة جوزيه سوكراتس الأولى. وقد وعد الأمين العام للنقابة مانويل كارفالو دا سيلفا أمس الأول بـ”تكثيف النضال” ضد “ابتزاز المرابين الدوليين”.
وتحت ضغوط الأسواق وبروكسل أعلنت البرتغال الأربعاء الماضي سلسلة إجراءات تقشف إضافية لخفض العجز العام من 7,3% هذا العام إلى 4,6% في نهاية 2011. من جهته ندد الخميس الاتحاد النقابي “الثاني” في البلاد، القريب تاريخياً من الاشتراكيين، بـ”إجراءات غير مقبولة اجتماعياً” وبـ”هجوم قاسي على العمال” وأبدى “ي جي تي” استعداده للتباحث مع النقابات الأخرى بشأن تحرك مشترك.
عدد اليوم
