عدد اليوم
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
شهدت أسعار بيع الأنواع المختلفة من الرطب المحلي، والمستورد من سلطنة عمان، تراجعاً كبيراً في ظل وفرة الإنتاج المحلي ووجوده بكميات كبيرة في الأسواق.
وأكد بائعون في سوق الخضار والفاكهة برأس الخيمة، أن الأسعار سجلت انخفاضاً ملحوظاً، فبعد أن كان سعر بيع الصندوق الواحد لأنواع من الرطب بداية الموسم 1000 درهم، وصل اليوم إلى 200 درهم. وقال البائع محمد نور في سوق رأس الخيمة، إن الرطب متوافر بأنواع مختلفة في السوق وبكميات وفيرة، نظراً لزيادة الإنتاج المحلي القادم من المزارع، إلى جانب المستورد من سلطنة عمان.
وذكر أن أسعار بيع الرطب تختلف بحسب الكميات التي يتم شراؤها، حيث كانت الأسعار في بداية موسم حصاد الرطب والقادم من سلطنة عمان ومن الإمارات مرتفعة جداً، حيث وصل سعر بيع صندوق الرطب من نوع الخصب، والذي يضم في داخلة 20 كيلو جراماً إلى 1000 درهم، ليصل سعره اليوم ما بين 200 درهم و250 درهماً.
وأشار إلى أن أسعار الأنواع الأخرى شهدت انخفاضاً، حيث كان سعر بيع رطب الجبري للكيلو 80 درهماً، ليصل إلى 20 درهماً، وكذلك اللولو وغيرها من الأنواع التي تطلب من مختلف الجنسيات، تحديداً المواطنين.
ووافقه الرأي البائع محمد الذي ذكر أن الإقبال في بداية موسم حصاد الرطب كان قليلاً، نظراً إلى قلة المعروض، وارتفاع أسعار بيعه التي كانت تصل إلى 100 درهم للكيلو، وكذلك لإدراك المواطنين بأن فترة وفرة المعروض في السوق ستحل بعدها بفترة وجيزة لتهوي في ظل وفرة المبيع منها إلى حدود 20 درهماً و10 دراهم للكيلو.
من جهتها، أشارت المواطنة صفية الشحي، إلى أن أسعار بيع الرطب في أسواق رأس الخيمة بدأت بالتراجع، وذلك لتوافر الكميات المختلفة من أنواع الرطب المرغوبة بكثرة من قبل الجميع.
وذكرت أن سعر كيلو رطب الخصب يصل اليوم إلى 10 دراهم، فيما يأتي كيلو رطب الجبري بسعر 20 درهماً، بعد أن كان يباع الكيلو بداية الموسم بقيمة 80 درهماً.
وأشارت إلى أن أسعار بيع الرطب في بداية الموسم تشهد ارتفاعاً مبالغاً فيه، حيث كان سعر صندوق الرطب من نوع خلاص المستورد من سلطنة عمان يصل إلى 600 درهم وهكذا، بينما أصبحت الأسعار اليوم في متناول الجميع نظراً لكثرة المعروض منها في السوق. من جهته، قال المواطن راشد الزعابي، إن الإقبال على شراء الأنواع المختلفة من الرطب بدأ يقل في السوق، وذلك لقيام الأهالي بتوزيع الرطب الذي تجود به مزارعهم لجيرانهم والأهل والأصدقاء، نظراً لكثرة المحصول خلال هذه الفترة من العام، ويكون اقتصار الشراء من السوق للأنواع الأخرى والتي بدأت أسعارها بالتراجع تدريجياً كذلك.
