الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات تربوية وأكاديمية: «العدل أساس الملك» في الإمارات

3 يوليو 2013 01:12
أكدت قيادات أكاديمية وتربوية في الدولة أن العدل سيظل أساس الملك في دولة الإمارات، لافتين إلى أن القيادة الرشيدة تحرص على أن يكون ميزان العدالة هو الحكم والفيصل بين الجميع، ومن هنا تأتي هذه المكانة السامية للقضاء الإماراتي الشامخ في جميع مراحل التقاضي، وهذا ما يشهد به القاصي والداني. وأكد الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المفهوم الراسخ من أن العدل هو أساس الملك بنى عليه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مؤسسات الدولة، وحرص على أن يكون القضاء شامخاً في دولة الاتحاد، مؤكداً أن هذا النهج يواصله قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال الدكتور الحساني إن سُمعة القضاء الإماراتي ومكانته الشامخة تظل إحدى الركائز الأساسية في نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره الحضاري. الحفاظ على المكتسبات من جانبه، أكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة أنّ ما تشهده دولة الإمارات من نهضة حضارية يستدعي من الجميع السهر للحفاظ على هذه المكتسبات وتعضيدها خلف قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح أن مسيرة القضاء الإماراتي مستمدة من مسيرة وطن يؤمن بأن الجميع سواسية أمام القانون، وهذا ما نعتز به جميعاً وما تزخر به ذاكرة الوطن من مواقف حدث فيها أن لجأ مواطن أو مقيم إلى القانون في نزاع اقتصادي أو تجاري أو عائلي وفي جميع هذه الحالات وغيرها كان القضاء شامخاً، وكانت إجراءات التقاضي شفافة. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن الذين راهنوا على غياب الشفافية في قضية «التنظيم السري» واهمون، بل غارقون في وحل الوهم الذي خيّلته لهم عقولهم المريضة وأفئدتهم الخاوية، فقد نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في أن تقدم نموذجاً جديداً ترسخ من خلاله مسيرة طويلة من شفافية الحكم التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والذي جعل من سياسة الباب المفتوح بينه وبين أبناء الشعب قاسماً مشتركاً يفاخر به الجميع. الفخر بالمنجزات وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد: “نفخر جميعاً، وفي جميع المحافل الدولية بانتمائنا إلى هذا الوطن وقيادته العظيمة المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار إلى أن كل مواطن ومواطنة من حقه أن يفخر بما تحقق من منجزات، وعلى الجميع أن يحفظ هذه المنجزات الحضارية، وفي مقدمتها تماسكنا الاجتماعي والوطني خلف قيادتنا الرشيدة، قائلاً: “إننا نفخر عندما تزورنا وفود أكاديمية من مختلف دول العالم، ونصطحبهم إلى بيوت أصحاب السمو الشيوخ الحكام، ونجد من هذه الوفود نظرات التقدير وكلمات الامتنان، بل والانبهار بهذا المناخ الذي نعيش فيه والذي لا توجد فيه إلا الأبواب المفتوحة بين الحاكم وأبناء شعبه، ونسأل الله تعالى أن يديم علينا هذه النعمة، وأن يحفظ وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة ذخراً دائماً للخير وللقيم النبيلة ولدورها العظيم في البناء والتنمية، وهذا ما نشرف به ونحياه على هذه الأرض المعطاء”. تماسك مجتمع الإمارات وأكد الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا أنّ مجتمع الإمارات متماسك خلف قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح “أن مجتمع الإمارات سيظل نسيجاً واحداً، وعصياً على أصحاب الفكر المريض والواهمين الذين تخيلوا ولو للحظة واحدة أنه بإمكانهم أن يضعوا بصمة سوداء على هذا الثوب الناصع لوطننا الذي نشرف جميعاً بالانتماء إليه، والسير خلف قيادته الرشيدة، هذه القيادة التي غرست فينا الحب والحنان وسهرت على رعايتنا في جميع شؤون حياتنا، ويبادلها الشعب بمختلف شرائحه العمرية هذا الحب بالولاء والانتماء، وسيظل الوطن «خطاً أحمر»، ولن نسمح في يوم من الأيام لواهن أو حالم أن «يستورد» أجندة تهدد مسيرتنا الحضارية. إقرار الحقوق وقال علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة: “ قيادتنا الرشيدة حريصة على إعلاء مكانة العدل باعتباره أساس الحكم، وهذا ما تربينا عليه في حياتنا هُنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، فالعدل راسخة جذوره في مجتمعنا، وقبل أن تكون هناك مؤسسات قضائية مرموقة فإن العدل كان حاضراً في جميع مناحي الحياة، ويسجل التاريخ مواقف مشهودة للقيادة الرشيدة وحكام الإمارات بشأن ترجمة هذا المفهوم إلى واقع في الحياة اليومية، ومع بناء دولة المؤسسات وانطلاق مسيرة الاتحاد تصدر القضاء الإماراتي المشهد في هذه المسيرة من خلال ما كفله الدستور من قوانين ولوائح تحدد آليات التقاضي وإقرار الحقوق وغيرها من الأمور التي تجعل كل مواطن ومواطنة مطمئناً على أنه سيحصل على حقه عند اللجوء إلى القضاء، ويتجلى ذلك في جميع مجالات التقاضي من تجارية أو اقتصادية أو غيرها من القضايا التي جاءت دخيلة على مجتمعنا ونسيجه الواحد مثل قضية «التنظيم السري» التي فصل فيها القضاء وقال كلمته الشامخة أمس”. النسيج الواحد وأكد سيف راشد المزروعي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد للخدمات المساندة على أن مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة سيبقى واحداً في تماسكه وتعاضده ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن الإمارات ستظل بإذن الله تعالى على قلب رجل واحد ولن تفلح محاولات فئة غرر بها الجهل في أن تشق هذا الصف أو تقطع هذا النسيج الذي نفاخر به منذ فجر التاريخ. غوأوضح أن قضاء دولة الإمارات العربية المتحدة بشموخه وعلو همته انتصر دائماً للحق وللعدل وأقر الحقوق وكفلها لمن يستحقها، وهناك نماذج لا تعد ولا تحصى في هذا الصدد، فلم يرفض القضاء في يوم من الأيام قضية لمواطن أو مقيم على أرض هذه الدولة، فالجميع أمام القانون سواسية، وهذا ما نفخر به دائماً.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©