السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد ومركز الوثائق والبحوث يوقعان اتفاقية التعاون العلمي للتدريب

26 يونيو 2006 01:23
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس ادارة مركز الوثائق والبحوث وقع الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور عبدالله الريس مدير عام مركز الوثائق والبحوث بأبوظبي اتفاقية للتعاون العلمي للتدريب حول وسائل جمع المعلومات والحفاظ على التراث التاريخي· جاء ذلك خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة امس بمقر جامعة زايد بأبوظبي بحضور عدد من الأكاديميين والمسؤولين في المؤسستين· ويقوم مركز التدريب الإعلامي بكلية علوم الاتصال والإعلام بتنظيم البرنامج التدريبي للعاملين والمتخصصين بمركز الوثائق· وثمن الدكتور سليمان الجاسم الدور الوطني الذي يقوم به مركز الوثائق والبحوث للحفاظ على التراث الوطني للدولة من خلال استخدام أحدث الوسائل التقنية المتبعة في هذا الشأن مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على نشر الوعي والحفاظ على تراث وتاريخ الحضارتين العربية والإسلامية من خلال مساقات دراسية متخصصة تطرح للطالبات كما تحرص الجامعة على تشجيع الطالبات بتنظيم الفعاليات المتنوعة في فرعي الجامعة بأبوظبي ودبي لإحياء هذا التراث وتحقيق التواصل بين الأجيال· وأضاف أن استراتيجية الجامعة الثقافية تتضمن أيضا برامج متخصصة لهذا الجانب وهي تأتي تجسيدا للرؤية الوطنية التي أرسى مقوماتها فقيد الوطن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان '' رحمه الله '' ويتابع دعمها ورعايتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات· وقال الدكتور الجاسم إن الاتفاقية تاتي في إطار تعاون الجامعة مع مؤسسات المجتمع وقطاعاته من خلال توفير الوسائل والخبرات التي تساهم في تطوير الأداء لتلك القطاعات وهو ما يشكل جانبا رئيسيا في رسالة الجامعة التي يتابعها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد· واشار مدير جامعة زايد إلى أن الاتفاقية تتيح الفرصة للطالبات للمشاركة في التدريب العملي على استخدام الوسائل الحديثة في الحفاظ على التراث· ومن جانبه ذكر الدكتور عبدالله الريس مدير عام مركز الوثائق والبحوث انه لا يمكن ان نغفل اهمية التاريخ الشفهي فهو تاريخ عني بالمعلومات والحكايات والقصص التي زخرت بها آفاق التاريخ ولا يمكن للكتب ان تغني عن التاريخ الشفهي الذي تتسع له عقول الرواة وتصوغه السنتهم بكلمات ملؤها الحياة· واشار الريس الى انه انطلاقا من اهمية الاحداث التي مر بها وطننا اثناء تأسيسه ونهضته على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ولضرورة الاستفادة من القدرات الهائلة التي تمتع بها ذلك القائد التاريخي والجيل الذي نهض معه من الحكام وابناء الوطن المخلصين باعباء البناء انبثقت اهمية التاريخ الشفهي ولنا في سيرة القائد المؤسس رحمه الله اسوة حسنة في هذا الجانب فقد كان طيب الله ثراه يولي التاريخ والتراث عظيم اهتمامه ويحفز الى حفظهما من الضياع· واضاف الدكتور الريس انه لما كان للتاريخ الشفهي دوره الكبير في حفظ موروثات الاجداد وتراثهم الثمين فاننا نلاقي التوجيه والدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس ادارة مركز الوثائق والبحوث من اجل تطوير هذا الجانب وتوثيق ما تحفظه الذاكرة من تراث وتاريخ الامارات خاصة ومنطقة الخليج عامة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©