تعقيبا على ما كتبه الزميل علي العمودي في زاويته اليومية ''صباح الخير'' تلقينا الرد التالي من المهندس جمعة مبارك الجنيبي وكيل دائرة البلديات والزراعة - بلدية أبوظبي:
أولاً نشكر لكم جهودكم الدائمة لإلقاء الضوء على اخبار ومشاريع وانجازات الدائرة في شتى المجالات، كما نشكركم على اهتمامكم بالتواصل الإعلامي معنا لنشر الحقائق في اطار من الشفافية التي تخدم المصلحة العامة وتحقق ما نصبو اليه جميعا لخدمة وطننا العزيز·
وهنا نود ان نوضح لكم الحقائق حول الاتهام الغير ملائم الذي ورد في عمود ''صباح الخير'' بتاريخ 21/6/2006 للكاتب الصحفي علي العمودي تحت عنوان ''بلدية ابوظبي والزلزال الاداري'' والذي اشار فيه بصورة منافية للحقيقة الى تعثر الاداء وتخلفه عن مواكبة روح العصر في بلدية ابوظبي، ونأمل ان يتم نشر الرد كما هو وفي نفس الصفحة التي يتم فيها نشر العمود وعليه نوضح لكم التالي:
اولا: قام كاتب العمود بكيل الاتهامات على الدائرة دون الرجوع الى الجهات المسؤولة فيها للتحقق من صحة تلك الاتهامات قبل نشرها بما يسيء لأداء الدائرة التي يعي جيدا مدى امتداد مظلتها الخدمية في امارة ابوظبي وانجازاتها في ذلك، فليس كل من يشتكي على حق وليس كل ما يقال صحيحا، والامانة الصحفية تتطلب تحري الدقة قبل النشر·
ثانيا: نستغرب من كاتب المقال طرحه عن بطء الاداء في اعلان اسماء المستفيدين من مكرمة رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتوزيع اراض سكنية ومساكن شعبية للمواطنين حيث بادرت الدائرة فور الاعلان عن المكرمة الى نشر اسماء المستحقين على موقعها في شبكة الانترنت كما وفرت دائرة البلديات والزراعة - بلدية ابوظبي اسماء المستفيدين من هذه المكرمة على قرص مدمج لمن يطلبه من وسائل الإعلام المحلية حيث قامت احدى هذه الوسائل بنشر الاسماء في ملحق خاص بها بتاريخ 20 يونيو·
ثالثا: بالنسبة لادعاء الكاتب بأن هناك اناسا لم يتسلموا المخططات الخاصة بمكرمة صاحب السمو رئيس الدولة من عام 2004 حتى الآن فلا توجد حسب علمنا اية حالة لم تستلم المخططات الخاصة بها، وإن وجدت فهذه حالات فردية تعود اسبابها لصاحب العلاقة كأن يكون لم يتقدم الى البلدية بالوثائق المطلوبة او انه لا تنطبق عليه الضوابط والشروط المحددة للمستفيدين من المكرمة وعليه فإن البلدية لا تتحمل مسؤولية التأخير عن هذا النوع من المعاملات ولا يجوز وصف اداء البلدية الكلي بأنه بحاجة الى زلزال اداري بناء عليه·
رابعا: عن ملاحظات الكاتب لاسلوب الاداء في الدائرة وانه لم يتغير منذ ان كانت مبنى صغيرا، فهذه ملاحظات في نظرنا تجافي حقيقة انجازات الدائرة التي اكدها كاتب المقال في عموده عن تطور المدينة وظهور مدن جديدة كان للدائرة الدور الأعظم في قيامها·
خامسا: اشار كاتب العمود عدم اعتماد بلدية ابوظبي على الربط الالكتروني وانه يبدو غريبا على اسماع المعنيين فيها، على الرغم من ان جريدتكم الموقرة قد نشرت تحقيقا على صفحة كاملة عن خدمات الجمهور التي تقدمها البلدية عن طريق المراكز الخارجية عن طريق الربط الالكتروني خلال شهر مايو الماضي كذلك قامت دائرة البلديات والزراعة بنشر اعلان في جريدتكم الموقرة يوم السبت الموافق 17 يونيو ويوم الثلاثاء الموافق 20 يونيو الجاري بمواعيد واماكن تسليم الاوراق الثبوتية الخاصة باستلام المكرمة في المراكز الخارجية حسب المناطق دون الحاجة لمراجعة المقر الرئيسي للدائرة، وبناء عليه نرجو من كاتب المقال ان يتابع ما ينشر في جريدتكم الغراء عن البلدية وان يتبنى اسلوب النقد البناء الذي يطمح في الارتقاء بمستوى الخدمة للقارئ·
وهنا نود ان نذكر الكاتب ان بلدية ابوظبي لم تأل جهدا للوصول الى الحكومة الالكترونية وقطعت في ذلك اشواطا كبيرة سبقت فيها الكثير من مثيلاتها حيث دشنت بوابتها الالكترونية منذ عام 1998 وبما يتماشى مع متطلبات الجمهور ممن يتعاملون مع الدائرة بشكل يومي، وعملت على تطوير الموقع من حيث الشكل والمحتوى والاقسام بشكل دوري آخرها كان في شهر مايو هذا العام بما يضمن سهولة الاستخدام وتوفير مزيد من المعلومات واضافة قنوات جديدة لارضاء العملاء ودعم متطلباتهم وقد قامت صحيفتكم الغراء مشكورة بتغطية هذا الحدث، وكذلك في نفس الشهر قامت صحيفتكم بتغطية الندوة التي نظمتها بلدية ابوظبي ودعت اليها الصحف المحلية لاطلاق مشروع المعاملات الالكترونية لنظام تراخيص البناء واعلنت انه قد تم وقف استلام المعاملات الورقية لهذه التراخيص وتحويلها الى معاملات الكترونية كاملة تماشيا مع متطلبات العصر وسعيا الى الرقي في مستوى الخدمات التي تقدمها هذه الدائرة·
وفي الختام نود ان نشكر لكم اهتمامكم بدائرة البلديات والزراعة - بلدية أبوظبي وبمتابعتكم الحثيثة لما تقدمه من خدمات للجمهور لما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطنين·
وتفضلوا بقبول وافر تحياتنا··
عدد اليوم
