هواتف "أي فون" الجديدة لن تعمل بشريحتي اتصال عند طرحها في الإمارات

يوسف العربي (دبي)

أخبار ذات صلة

"الطيران المدني" تصدر الموافقة التشغيلية لأول مهبط طائرات مزود بالطاقة النظيفة في الدولة

الإمارات: ضرورة وضع معايير محددة لاستخدام حق النقض

أكدت مصادر تقنية عاملة بقطاع الاتصالات في الدولة، أن هواتف «أي فون إكس أر»، «أي فون إكس إس»، و«أي فون إكس إس ماكس» المزودة بشريحتي اتصال، إحداهما تقليدية قابلة للتركيب والإزالة من نوع «نانو سيم» «Nano Sim»، والأخرى رقمية «eSIM»، لن تعمل بنظام الشريحتين في الإمارات في الوقت الراهن.
وكشفت المصادر أن الفرق التقنية في «اتصالات»، و«دو» تعمل مع شركة «آبل» على توفير خدمة الشريحة الرقمية «eSIM» المدمجة بالهواتف الجديدة، تجارياً بحلول الربع الأول من عام 2019، مشيرين إلى ضرورة مرور الخدمة بمرحلة تشغيل تجريبي قبل طرحها.
وفي الوقت الذي أكد فيه مسؤولون بشركة «آبل» أن شحنات «أي فون إكس أر»، «أي فون إكس إس»، و«أي فون إكس إس ماكس» التي تصل إلى السوق الإماراتية في غضون أيام تحتوي على خاصية شريحة الاتصال المدمجة «eSIM» وفق الإصدار القياسي الذي أعلنت عنه الشركة المنتجة، إلا أنها شددت على عدم وجود ضمانة لقيام مزودي خدمة الاتصالات بدعم وتفعيل هذه الخدمة عند طرح الهاتف في الإمارات.
ووفق الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المتحرك «جي إس إم إيه» تتضمن الشريحة الإلكترونية المدمجة رمز التعرف الدولي على المشترك، ورمز المصادقة، ورمز التعريف المحلي، واسم مشغل الشبكة، ومن دون هذه البيانات لا يمكن للهاتف الاتصال بأي شبكة دولية أو محلية.
ويتم دمج شريحة الاتصال الرقمية مع اللوحة الإلكترونية الخاصة بالهاتف أو الجهاز الذكي ولا يمكن إزالتها، وتقوم بمهمة بطاقة التعريف التقليدية التي تتيح للمستخدم إجراء المكالمات الهاتفية، وفق معايير اتصال GSM وكذلك ربط الهواتف المتحركة والأجهزة المحمولة مع شبكة الإنترنت بمعايير اتصال الأجيال الثالث والرابع والخامس.
وسبق لشركة اتصالات أن وفرت خدمة الشريحة الافتراضية لساعات آبل«Apple Watch» اعتباراً من السابع من شهر يونيو الماضي كما تعمل الفرق التقنية بشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» على توفير خدمة دعم الشريحة الافتراضية بساعات آبل، وبعض أجهزة إنترنت الأشياء في فبراير 2019.
وتم الكشف عن شريحة الاتصال الافتراضية «eSIM» للمرة الأولى خلال معرض التقنيات المحمولة العالمي 2017 «MWC»، حيث تم استعراض تفعيل شبكة الاتصال الخلوية على الهاتف الذكي عبر مسح كود باستخدام كاميرا الهاتف، ليكون بهذه الخطوة قادراً على استقبال إشارة الاتصال وربط هاتفه مع مزود الخدمة، من دون أن يقوم بإدخال أي شريحة أو بطاقة، وذلك عبر تقنية الشريحة المدمجة.
ويتم استخدام شريحة الاتصال المدمجة حتى الآن على نطاق محدود جداً، حيث إن الهاتف «Pixel 2» الجديد من جوجل يعد أول هاتف ذكي يدعم هذه الخاصية، كما قامت شركة «سامسونج» بتضمين هذه التقنية مع ساعتها الذكية «Gear S3 Frontier LTE»، كما فعلت «آبل» في ساعتها الذكية 3»، وكانت شركة «هواوي» آخر الشركات التي تتبنى هذه التقنية، عبر إضافتها لساعتها الذكية الجديدة «Watch Pro». وأفصحت شركة آبل المنتجة لهواتف «أي فون إكس أر»، و«أيفون إكس إس»، و«أيفون إكس إس ماكس» عن 9 مشغلين فقط حول العالم يدعمون تقنية الشريحة الرقمية منهم ثلاثة مشغلين في الولايات المتحدة هم «فيرزون، وتي موبايل، وتي إيه أند تي»، بالإضافة إلى شبكات «تروموبايل»، و«جيو»، و«دوتشيه».
وسيكون بإمكان العملاء طلب الهواتف الجديدة مسبقاً، بدءاً من يوم الجمعة، 14 سبتمبر، على أن يبدأ توفير الأجهزة يوم الجمعة 21 سبتمبر في أكثر من 30 بلداً منها الإمارات، وتشمل أستراليا، والنمسا، وبلجيكا، وكندا، والصين، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وغيرنسي، وهونغ كونغ، وأيرلندا، وجزيرة مان، وإيطاليا، واليابان، وجيرسي، ولوكسمبورغ، والمكسيك، وهولندا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وبورتوريكو، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتايوان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وجزر فيرجن الأميركية.