يشارك 40 ألف جندي ودركي وشرطي منذ بداية الشهر الحالي في مراقبة الحدود الجنوبية والشرقية للجزائر، تحسباً لعمليات إرهابية وتهريب. نقلت صحيفة “الخبر” أمس، عن مصادر عليمة قولها إن لجنة أمنية عليا ضمت ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية وقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة)، اجتمعت نهاية الشهر الماضي، بناء على إخبارية أمنية سرية، تحذر من أن عصابات التهريب والجماعات الإرهابية ستستغل ارتفاع درجة الحرارة، في المنطقة الفاصلة بين الجزائر والنيجر وعلى الحدود الجزائرية الليبية، لزيادة الاعتداءات الإرهابية وحجم عمليات التهريب.
وفي تطور متصل، قتل مسلحون شرطياً وجرحوا آخر بولاية تيزي وزو شرق الجزائر، فيما رد عناصر الشرطة بقتل أحد المهاجمين، بحسب ما أكد مصدر محلي لوكالة فرنس برس. وقال المصدر إن مسلحين لم يعرف عددهم، أطلقوا النار على شرطي كان ينظم المرور بوسط مدينة عين الحمام (45 كلم من تيزي وزو) فقام زميله بالرد على المهاجمين. واستمر الاشتباك بين الطرفين حوالى 20 دقيقة وأسفر عن إصابة شرطي آخر ومقتل أحد المسلحين بينما لاذ الآخرون بالفرار. وبدورها، فضت الشرطة الجزائرية أمس، بالقوة احتجاجاً للأطباء الذين حاول الاعتصام أمام قصر الرئاسة في العاصمة الجزائرية. وتم اعتقال العشرات من الأطباء وقيادتهم إلى مراكز الشرطة وإخضاعهم للتحقيق قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
من جانب آخر، أمر وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز بوقف المتابعة القضائية بحق الصحفي حميد ياسين وإلغاء تهمة إفشاء سرية التحقيق في قضية اغتيال المدير العام للأمن الوطني بسبب مقال نشره حول الحادثة، حسبما أكده الصحفي أمس. وقال حميد ياسين “وصلني مساء الأحد تبليغ عن طريق الفاكس من غرفة التحقيق بمحكمة باب الوادي بأن المتابعة القضائية ضدي أوقفت بناء على إلغاء التهمة”. وتابع “استنتجت من تصريحات سابقة لوزير العدل أنه هو الذي أمر بإلغاء المتابعة القضائية بعدما درس الملف”.
عدد اليوم
