الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تدعو لحكومة وحدة بالعراق

الأمم المتحدة تدعو لحكومة وحدة بالعراق
20 يوليو 2014 01:21
نقل رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» نيكولاي ملادينوف أمس رسالة من أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى المرجع الشيعي الأعلى في العراق على السيستاني أشاد فيها بمواقفه، خاصة دعوته إلى تشكيل حكومة إجماع وطني عراقية جديدة. وقال ملادينوف، في مؤتمر صحفي عقده بعدما التقى السيستاني في النجف لأكثر من ساعتين إن بان كي مون رحب في الرسالة بجهود السيستاني وبموقفه ضد الطائفية ومطالبته قوات الأمن والمتطوعين الشيعة بحماية المدنيين وعدم الاعتداء عليهم. ودعاء إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بقبول وطني واسع. وأضاف «ناقشنا مع المرجع دعوة القيادات كافة إلى وضع رؤى مشتركة لمحاربة الإرهاب والطائفية والتقسيم، وإلى الابتعاد عن الخطابات الطائفية المتطرفة وتبادل الاتهامات، ومساعدة النازحين والمهجرين كافة». وتابع «إن هناك قلقاً لدى المرجع السيستاني والأمم المتحدة من تزايد أعداد النازحين في العراق». واستطرد قائلاً «إننا نرحب بأي مبادرة تتوافق مع الدستور العراقي ونحث جميع المكونات على العمل معا لإيجاد سبل حل ومعالجة لما يحصل، منها الإسراع في تشكيل الحكومة بشكل عاجل والاتفاق على خطة لمعالجة مشاكل السنة والشيعة والأكراد والأقليات». في غضون ذلك، رفض رئيس حزب «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» الشيعي عمار الحكيم إجراء أي مفاوضات مع الأطراف والجهات المعارضة التي عقدت «المؤتمر التمهيدي لثوار العراق» في عمان الأسبوع الماضي، متهماً إياها بالدعوة إلى إسقاط العملية السياسية العراقية. وقال، في بيان أصدره في بغداد، «نعلن رفضنا القاطع لأي مفاوضات مع المعترضين على العملية السياسية والدستور والذين لا تجمعهم وإيانا أي مشتركات». وأضاف «من الممكن أن نجتمع مع من يجمعنا وإياهم الوطن والدستور والعملية السياسية والحقوق المتبادلة والاعتراف بالآخر، على أن تكون المفاوضات للتطوير والإصلاح والحفاظ على النظام والعملية السياسية، والاعتراف بها هو الأساس في ذلك». وتساءل قائلاً «ما المغزى من التجييش الطائفي والقومي الذي تقوم به بعض الأطراف السياسية والذي يسبب الوصول إلى الانقسام الحاد في المجتمع على الرغم من أننا شعب واحد بطوائف وقوميات متعددة تعايش جميع أفراده على طول التاريخ متحابين متفاهمين؟». وأوضح «شعبنا متماسك وهو شعب الفسيفساء وشعب التنوع، فالعشيرة الواحدة بها من هذا المذهب ومن ذاك». وخلص إلى القول «إننا لا يمكن أن نجلس مع من لا يرتضينا ولا يعترف بالدستور الذي اتفقت عليه مكونات الشعب العراقي، لأن النقاش لن يؤدي إلى نتيجة ولا يمكن التكهن بالمواضيع التي سيتم التطرق إليها مع هذه الأطراف» كما طالبت قيادية في «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي، هي حنان الفتلاوي، الحكومة العراقية بقطع الدعم النفطي عن الأردن ما لم تطرد حكومته أولئك المعارضين تحت مسمى «القوى الوطنية والعشائر العراقية غير المنخرطة في العملية السياسية في العراق» من أراضيها. وقالت لوكالة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية «كيف لا تعرف الحكومة الأردنية بمؤتمر يحضره مئات الأشخاص وفي فندق كونتننتال وتحت حماية وإجراءات أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية الأردنية؟». وأضاف «على وزارة الخارجية العراقية اتخاذ موقف حازم تجاه الأردن لحفظ كرامة الدولة العراقية لا أن تكتفي باعتذار سفير عراقي! ولا ادري كيف يقبل السفير العراقي مثل هذه الإهانة؟ لماذا يعلن السفير العراقي الاعتذار، ولماذا لا يخرج أي مسؤول أردني يعتذر؟». وطالبت مجلس الوزراء العراقي باتخاذ «قرار سريع بقطع الدعم النفطي عن الأردن، ما لم يبادر بطرد المجرمين والإرهابيين والبعثيين المطلوبين من أراضيه ويغلق الفضائيات المحرضة على العنف والكراهية في أراضيه».. (بغداد - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©