الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

آل ناصر: وقعت في الفخ الشعري

آل ناصر: وقعت في الفخ الشعري
27 أكتوبر 2017 16:08
نوف الموسى (دبي) قرأ الشاعر عبدالله آل ناصر، مساء أول من أمس، قصيدة «أحبك يا جميلة»، ضمن احتفاء «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات» فرع دبي بقصائده العاطفية، معبراً فيها عن تفسيره الوجودي للحب في العلاقات الإنسانية، مسترسلاً في وصف أثر نغمة الكلمة على مسامعه، والتي أدت به إلى القراءة وصولاً إلى كتابة الشعر بعمر الـ18 سنة. ويصف عبد الله آل ناصر تجربته مثل الوقوع بالفخ، الذي لا مفر منه، قائلاً أثناء مناقشته مع مدير الجلسة الباحث والشاعر فهد المعمري، مدير إدارة الآداب بمكتبة دبي العامة: «إن مسألة اكتشافه للقصيدة، تجسدت بصورة فطرية، والقراءة حفزتها للخروج إلى النور، عبر منهجية التعلم، واستشارة الخبراء من شعراء الإمارات القديرين، الذين ساهموا في إطلاعه على كتب نوعية من مثل علم موسيقى الشعر وغيرها»، وأوضح آل ناصر أن بين الموهبة والقراءة هناك فضاء من التأويلات حول مدى اعتبار الشاعر مبدعاً، يحدده المتلقي بشكل أساسي،وشهدت الأمسية توقيع الشاعر آل ناصر لديوانه «كتاب الظل»، لجمهور الأمسية من المثقفين ومحبي الشعر. يكتب عبد الله آل ناصر القصيدة الفصحى والنبطية. حيث لا تزال اللهجة المحلية محل نقاش في أشكال تداول المفردة والتعاطي الزمني بين المكونات الخاصة للهجة في الماضي والحاضر، وهو ما تساءل عنه فهد المعمري، مستفهماً من آل ناصر حول وجهة نظره في الموضوع، عندما يقرأ قصيدة للشاعر الكبير ماجدي بن ظاهر، وبين ما يستمع له في القصيدة النبطية الحالية، ليؤكد الشاعر عبدالله آل ناصر أن الشعر الفصيح سيظل بالنسبة له، الطريقة الأسمى في التعبير عن أهم القضايا الإنسانية في العالم العربي، بينما اللهجة المحلية بلطافتها وقربها وعفويتها وببساطتها، تعكس اللحظة اليومية، لوصف المواقف العابرة أو الأحداث ذات الأثر العاطفي العميق، وفي كلتا الحالتين تبقى التجربة الشعرية هي البنية الرئيسة في اختيار الشكل واللغة الشعرية في كل قصيدة. كيف يفسر الشعراء الإبداع؟ يرى عبد الله آل ناصر بأن مفهوم دهشة الإبداع أقرب إلى منجز الروح في الإنسان، لكل فرد منا بصمة خاصة، ويجب أن يبرز هذا التفرد في القصيدة، وطريقة رؤيتنا للحياة والكون، لافتاً إلى أن وصول القصيدة إلى مرحلة كشفها لهوية صاحبها، يعطيها زخماً وحضوراً مدهشاً، وهذا ما يسعى إليه بشكل شخصي في منتجه الشعري. وتحدث عن مسألة بحثه عن اللغة السهلة والواضحة، التي بدأ الشعراء يستشفونها كلغة مشتركة بين دول الخليج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©