الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برشلونة يخشى "لعنة أنويتا" والريال متفائل بصحوة بنزيمة

برشلونة يخشى "لعنة أنويتا" والريال متفائل بصحوة بنزيمة
15 سبتمبر 2018 00:09

مراد المصري (دبي)

سيكون الدوري الإسباني على الموعد مع جولة رابعة حافلة بالإثارة، تبرز فيها مواجهتان قويتان الليلة، حينما يتوجه برشلونة المتصدر وحامل اللقب لمقابلة ريال سوسيداد، كما ينتقل ريال مدريد مطارده المباشر لمواجهة أتلتيك بلباو.
ويخشى «البرسا» من عودة لعنة ملعب «أنويتا» التي لازمته لمدة 11 عاماً كلما ذهب لمواجهة ريال سوسيداد في منافسات «الليجا»، قبل أن يتخلص منها بصورة دراماتيكية في الموسم الماضي بعدما قلب تأخره بهدفين دون رد إلى فوز بنتيجة 4-2.
وكان ملعب أنويتا مصدر رعب للنادي الكتالوني، الذي عجز عن تحقيق أي انتصار عليه ببطولة الدوري منذ منذ الخامس من مايو عام 2007 حينما فاز بثنائية بيضاء، واستعصى الملعب عليه برغم الأساطير الذين مروا في صفوفه، قبل أن ينهي النحس مطلع العام الجاري.
وكان سوسيداد قد هبط إلى دوري الدرجة الثانية وقضى هناك 3 مواسم، قبل أن يعود بطموحات أكبر كان أبرزها تشكيل عقدة لبرشلونة، ومنها فشل المدرب بيب جوارديولا من تحقيق الفوز على ملعب أنويتا خلال الفترة الأسطورية التي قاد بها الفريق، كما أن الملعب استعصى على المدرب لويس أنريكي الذي يقود منتخب إسبانيا حالياً، وذلك برغم نجاحه بحصد الثلاثية مع برشلونة لكنه لم يجد حلاً للمعضلة، ليأتي الحل أخيراً مع المدرب الحالي إرنستو فالفيردي.
واستغل الأرجنتيني ليونيل ميسي الفترة الماضية للخلود الراحة بعد الابتعاد مؤقتاً عن منتخب «التانجو»، وذلك في محاولة لشحن طاقته في موسم يبدو محورياً للاعب الذي يسعى للعودة للتواجد ضمن قائمة أفضل لاعب في العالم، بعدما شكل خروجه من القائمة النهائية صدمة كبيرة لعشاقه.
من جانبه، يدخل ريال مدريد مواجهة أتلتيك بلباو بمعنويات مرتفعة، لعل أبرزها الصحوة من المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي سجل 4 أهداف في أول 3 مباريات، بعدما اكتفى بتسجيل 5 أهداف طوال الموسم الماضي في الدوري، كما أن بلباو تحديداً يعتبر من الفرق التي يتفاءل بمقابلتها، حيث يعتبر ثاني أكثر فريق سجل في شباكه في مسابقة الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، خلف غرناطة برصيد 10 أهداف.
ويبدو أن بنزيمة تحرر كلياً منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو، وتفرغ لدور رأس الحربة، بعدما كان يساعد النجم الراحل إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي عبر إتاحة المساحات له، لكن ذلك لا يعفيه من إهدار الفرص السهلة التي تسببت بأزمة ثقة له، نجح في استعاداتها هذا الموسم.
واستفاد ريال مدريد من «أيام الفيفا»، بالنظر للأداء المميز الذي قدمه لاعبوه خلاله، ومنهم الويلزي جاريث بيل الذي واصل انطلاقته الصاروخية هذا الموسم، والمجموعة الحالية في المنتخب الإسباني يتقدمهم أسينساو الذي رسخ أقدامه بوصفه نجم المستقبل القادم، وهو ما يزيد من ثقة اللاعبين قبل العودة إلى المنافسات مع «الملكي».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©