الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اتحاد الكرة يدرس 3 سيناريوهات لتعديل نظام بطولة الكأس

اتحاد الكرة يدرس 3 سيناريوهات لتعديل نظام بطولة الكأس
14 فبراير 2016 22:40
معتز الشامي (دبي) فتح مقترح لجنة المسابقات باتحاد الكرة، الذي تم رفعه لمجلس إدارة الاتحاد الأسبوع الماضي، حول عودة كأس صاحب السمو رئيس الدولة إلى نظام دور الـ 32، بدلاً من الاكتفاء بإطلاقها بداية من دور الـ 16، حالة من الجدل في الساحة الرياضية مؤخراً. وتدرس لجنة المسابقات سيناريوهات عدة، يمكن رفعها إلى مجلس الإدارة، تتعلق بشكل وطبيعة المسابقة في الموسم المقبل، خاصة أن عدد أندية الهواة، والمحترفين لا يتجاوز 23 فريقاً الآن، في ظل انسحاب 6 أندية من دوري الأولى، وهو ما يعني عدم إمكانية إطلاق البطولة بالشكل الذي تسعى إليه المسابقات. كما أن ما يصعب من التصور، هو بدء البطولة من دور الـ 32 يعني حاجتها إلى وقت ملائم في «روزنامة الدوري»، مع الأخذ في الاعتبار إقامة «خليجي 23» ما بين ديسمبر 2016، أو يناير 2017، وهو ما يزيد فترات التوقف، ويضغط على «الروزنامة» التي لم يتم وضعها حتى الآن. وتناقش اللجنة خلال الأيام القليلة المقبلة، آليات وطريقة لعب البطولة الجديدة مع الموسم المقبل، حيث تعددت السيناريوهات أمام أعضاء اللجنة في هذا الجانب، وأولها، الاكتفاء بالعدد الحالي من أندية «الأولى» و«المحترفين»، بحيث يتم توزيع الجدول بطريقة القرعة، ويتم تسكين كل فريق أمام نظيره، وبالتالي تضع القرعة بعض الفرق في خانات لا تقابلها فرق منافسة، بسبب النقص العددي، وهو ما يعني تأهل تلك الفرق إلى الأدوار التالية تلقائياً حتى تتقابل في المراحل الأعلى مع الفرق الفائزة في مسيرتها بالبطولة. فيما يكون السيناريو الآخر لدراسة إطلاق المقترح الجديد، عبر تقسيم الفرق الـ 23 على 6 مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ 16، بالإضافة إلى أفضل 4 ثوان، فيما أقرت اللجنة ضرورة إقامة مباريات الدورين نصف النهائي والنهائي، كبطولة مجمعة، عقب انتهاء دوري الخليج العربي. من جهة ثانية، انتقدت بعض الآراء توجه لجنة المسابقات باتحاد الكرة، برئاسة محمد عبد العزيز، واعتبرته «مجاملة انتخابية» مبكرة، قبل إعلان ترشحه لخوض انتخابات الدورة الجديدة، خاصة أن كل الشواهد تؤكد صعوبة إطلاق البطولة، في ظل النقص العددي الحالي لفرق «الهواة»، بينما يرى البعض الآخر، أن إعلان المسابقات يعني إمكانية عودة بعض الفرق المنسحبة مع الموسم المقبل، بما يتيح إمكانية خوض البطولة بالشكل الجديدة. ومن جانبه، رد محمد عبد العزيز على وصف القرار بـ «المجاملة الانتخابية» المبكرة، وشدد على أن اللجنة اتخذت قرارها عن قناعة بأهمية فتح الباب أمام مشاركة جميع الأندية مهما كان عددها، والأمر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالانتخابات أو بالحصول على أصوات الأندية سواء بالدرجة الأولى أو المحترفين، على حد وصفه. وأكد عبد العزيز أنه لم يحسم بعد مسألة ترشحه من عدمها، حتى يتهمه البعض بأنه يسعى لاستغلال البطولة للترويج انتخابياً، وقال: لو أردت استغلال هذا الأمر، لأجلت القرار ووضعته في برنامجي الانتخابي للدورة الجديدة، وهذا لم يحدث، كما أنني لست مرشحاً حتى الآن، فكيف يترجم قرار حالي للجنة على أنه مجاملة انتخابية. وعن آلية أداء البطولة بدور الـ 32 في ظل النقص العددي بين الأندية، ووجود انسحابات، قال: اللجنة تدرس سيناريوهات عدة بالفعل، سواء اللعب بنظام المجموعات، أو بالقرعة المباشرة الموجهة، وهناك أكثر من طريقة يمكن أن نبدأ بها البطولة ومن دور الـ 32 حتى لو كانت الفرق المتاحة للمشاركة أقل من هذا العدد، وسوف ندرس المقترحات كافة، ونرفع التصور لمجلس الإدارة لإقراره. وأضاف: مقتنعون بضرورة أن نوجد حالة تنافسية بين أندية دوري الأولى، والمحترفين، وفي كل دوريات العالم، تكون مسابقات الكأس مفتوحة لجميع الفرق والأندية، وهذه ليست بدعة نختص بها دون غيرنا. وعن مسألة عودة المنسحبين الموسم المقبل، قال: بالتأكيد نرحب بعودة أي فريق انسحب من مسابقة الأولى، ولا زال الأمل قائماً في إعادة الفرق المنسحبة خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن اتحاد الكرة يسعى لتوفير استثمارات توفر دخل جيد يمكن مساعدة الأندية من خلالها، كما سبق أن قدم الاتحاد مقترح صندوق دعم الهواة، الذي اقترحه يوسف السركال وكان أحد أدوات المساعدة والدعم للأندية بالدرجة الأولى وقدم لها الكثير من المساعدات اللوجستية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©