دبي (الاتحاد) - بحث الاجتماع الأول للجنة تأمين فعاليات احتفالات رأس السنة الميلادية بدبي الترتيبات الأمنية والتنظيمية المصاحبة للاحتفالات التي ستقام في جزيرة النخلة وجزر العالم، بالإضافة إلى استعراض مهام أعضاء اللجنة الأمنية ومكوناتها، وأهدافها.
جاء ذلك خلال عقد الاجتماع برئاسة اللواء محمد عيد المنصوري، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، بحضور محمود أمين، مدير أمن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، والعقيد عبدالله خليفة المري، مدير إدارة أمن وحماية الشخصيات، وممثلين عن مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي وإدارة الدفاع المدني، وممثلين عن شركة موانئ دبي العالمية.
واستمع الحضور من القائمين على تنظيم فعاليات الألعاب النارية المقامة في جزيرة النخلة وجزر العالم، إلى شرح مفصل ودقيق عن الألعاب النارية التي ستستخدم في احتفالات رأس السنة الميلادية، ومواقعها حيث من المحتمل أن تكون الأكبر على الإطلاق، رغبة من الشركة المنفذة بتحطيم الرقم القياسي العالمي.
وأكد اللواء المنصوري، خلال الاجتماع على أهمية الحدث لنجاح هذا العمل الكبير،لا سيما أنه ستكون هناك احتفالات أخرى مصاحبة وهي الاحتفالات السنوية المعتادة التي تقام في برج خليفة، لافتاً الى أن هذا يتطلب جهداً كبيراً ومضاعفاً والذي يشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً كل سنة مما يترتب عليه تحديات أمنيـة وتنظيمية كبيرة.
وقال: “ من أهم تلك التحديات الازدحام المروري، حيث أن تأثيره يمتد إلى مناطق واسعة من مدينة دبي ويشل الحركة فيها أحياناً، والنجاح في السيطرة على حركة المرور ومنع حدوث الازدحام يعد مؤشراً على نجاح اللجنة في الاستفادة من الخبرات المتراكمة للأعوام السابقة، وفي وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة”.
عدد اليوم
