الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرقابة الغذائية» يرفض 1220 طن مواد غذائية في 2010

«الرقابة الغذائية» يرفض 1220 طن مواد غذائية في 2010
18 يناير 2011 00:18
بلغ مجموع المواد الغذائية المستوردة التي تم رفضها من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية خلال العام الماضي 1220178 كجم، بينما كان مجموع المواد الغذائية المستوردة التي تم إتلافها خلال الفترة نفسها 473176 كجم. واستقبلت المنافذ الحدودية في إمارة أبوظبي خلال العام الماضي أكثر من مليون و106 آلاف و349 طناً من المواد الغذائية. وتنوعت هذه المواد بين الخضراوات والفاكهة والأسماك والألبان ومنتجاتها والمواد الغذائية المبردة والمجمدة والمعلبة أو جافة والمياه المعدنية والعصائر والمشروبات واللحوم ودواجن وزيت وسمن وأنواع مختلفة من المواد الغذائية الأخرى. وخضعت جميع تلك المواد للفحص والتفتيش من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الذي كثف من جهود مفتشية على المنافذ الحدودية لضمان صحة وسلامة جميع الأغذية التي يتم تداولها داخل إمارة أبوظبي وأن تكون جميعها مطابقة للمواصفات والمعايير الغذائية العالمية. واحتلت الخضراوات والفواكه النصيب الأكبر في كمية المواد الغذائية التي دخلت إلى الدولة في العام الماضي عبر المنافذ الحدودية، حيث بلغت كمية تلك المواد أكثر من 474087,1 طن، بينما جاءت الألبان ومنتجاتها في المرتبة الثانية من حيث الكمية والتي بلغت 250407,3 طن. وفي المرتبة الثالثة، جاءت العصائر والمشروبات والمياه المعدنية والتي بلغت كميتها 100,938,8 طن، وكانت أصغر الكميات من المواد الغذائية المستوردة والتي دخلت الدولة عبر المنافذ الحدودية من نصيب الأغذية الصحية والعسل والتي بلغت كميتها 1565 طناً، تليها أغذية الأطفال وكميتها 1986 طناً. وشهد منفذ الغويفات الحدودي دخول كميات كبيرة من المواد الغذائية المستوردة، حيث بلغت كمية المواد الغذائية التي عبرت المنفذ الحدودي الذي يربط الدولة بالمملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية أكثر من 802190,3 طن من المواد الغذائية المتنوعة، واحتل المركز الأول بين بقية المنافذ البرية في كمية المواد الغذائية المستوردة في العام الماضي. وأوضح محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن جميع المواد الغذائية المستوردة التي دخلت الدولة خضعت جميعها للتفتيش والرقابة من قبل مفتشي الجهاز، وذلك لضمان أمن وسلامة المواد الغذائية التي يتم تداولها في الأسواق والتي يجب أن تتطابق في مواصفاتها مع المعايير العالمية. وشدد على أن أي منتجات يثبت عدم ملاءمتها للمواصفات الغذائية المطلوبة يتم إعدامها فوراً أو إعادتها إلى المصدر ورفض دخولها. وأكد الريايسة أن صحة الإنسان خط أحمر لا يمكن التهاون فيه والتجاوز عنه، وأن المعايير الصحية التي يتم العمل بها تتفق مع المعايير المطبقة في جميع الدول المتقدمة التي تلتزم بالمواصفات الغذائية الصحية والسليمة. وأشار الريايسة إلى أن المنافذ الحدودية تخضع لتفتيش دقيق على المواد الغذائية كافة التي تدخل الدولة عبر تلك المنافذ، وذلك من خلال التأكد من صلاحية تلك المنتجات بواسطة شهادات دولة المنشأ، وبعدها يتم أخذ عينات عشوائية لإجراء الفحوص المجهرية عليها بعد إجراء فحص ظاهري من قبل المفتشين المؤهلين علمياً وعلمياً على تلك العمليات. وفي حال وجود أية ملاحظات حول العينات العشوائية التي تم أخذها يتم إرسال عينات أخرى إلى المختبر المركزي في الجهاز للتأكد من مدى صحة وسلامة تلك العينات. وأكد مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع أن أي عينات يثبت عدم ملاءمتها وسلامتها يتم التعامل معها بكل حزم، وذلك من خلال رد تلك المنتجات إلى الجهة المصدرة أو إعدامها فوراً ولا يتم السماح نهائياً بدخول أي منتج غذائي إلا بعد التأكد النهائي من أنه مطابق للمعايير العالمية والمواصفات الغذائية المطلوبة. وشدد الريايسة على دور جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في التصدي لوجود أية سلع غذائية غير سليمة وصحية وصالحة للاستخدام الآدمي، وذلك من خلال التفتيش الدقيق على السلع كافة التي تدخل الدولة عبر المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي أو من خلال الحملات التفتيشية الدورية والمفاجئة للتأكد من خلو الأسواق من أي مواد غذائية غير صالحة واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يخالف تلك الشروط.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©