دبي (الاتحاد)- تنطلق فعاليات الدورة الثانية لمؤتمر ثقافة سلامة الطيران يومي 3و4 فبراير الشهر المقبل بمشاركة 300 مختص وخبير عالمي يمثلون جهات محلية ودولية، بالإضافة إلى قادة السلامة والأمن والعمليات من الشركات العاملة بقطاع الطيران في العالم للمشاركة في القمة الثانية.
ويقام المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وتستضيفه هيئة الطريان المدني.
ويشارك في المؤتمر، الهيئات التنظيمية لقطاع الطيران المدني وشركات الطيران ومشغلي المطارات ومصنعي الطائرات وجمعيات الطيارين ومنظمات السلامة ومزودي خدمات الحركة الملاحية، وذلك لمناقشة الاستراتيجيات الأساسية والتحديات التي تواجه تطوير ثقافة السلامة عبر قطاع الطيران.
وسيتضمن الحدث خلال انعقاده عدداً من الحلقات النقاشية لعدة موضوعات متخصصة، بينها المبادرات القائمة في تحسين سلامة الطيران، وكيفية تطوير خطط سلامة الطيران العالمي لتعزيز التعاون بين الشركاء في القطاع، وأهمية تطوير الموارد البشرية الضرورية والبرامج التدريبية لخلق ثقافة السلامة بين القوى العاملة في قطاع الطيران.
وقال محمد عبد الله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، في بيان صحفي «تعد السلامة هي الأولوية القصوى بالنسبة لصناعة الطيران، ويعتبر النقل الجوي الآن أكثر وسائل النقل أماناً، ولضمان مواصلة هذه الريادة واستمرار قطاع النقل الجوي في لعب دورٍ أساسي لدفع عجلة التطور الاقتصادي والاجتماعي المستدام، فإن التعاون ومشاركة أفضل الممارسات تعد أمر مطلوباً بين جميع الشركاء في القطاع. ولقد أثبتت النسخة الأولى من مؤتمر ثقافة سلامة الطيران نجاحاً كبيراً كمنصة استراتيجية عالمية لقادة القطاع لمناقشة قضايا السلامة والبحث عن سبل جديدة للتعاون».
وتم وضع جدول أعمال المؤتمر لهذه السنة بناءً على نتائج النسخة الأولى.
وسيشمل المؤتمر أربع جلسات استراتيجية تهتم بالجوانب المتخصصة مثل تطبيق أفضل الممارسات الدولية في ثقافة السلامة للموظفين المهنيين، وتنفيذ أنظمة الإدارة الفعالة للأخطاء البشرية وتجنب الأخطاء المستقبلية، وتطبيق نواحي مختلفة حول ثقافة بيئة الطيران، وتفهم فوائد التكنولوجيا في تحسين الأمن والسلامة في قطاع الطيران.
عدد اليوم
