الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

16 قتيلاً باشتباكات في مقديشو

16 قتيلاً باشتباكات في مقديشو
2 فبراير 2010 00:45
قتل 16 شخصاً على الأقل في اشتباكات نشبت الليلة قبل الماضية بين متمردين متشددين وقوات حكومية في العاصمة الصومالية مقديشو. وكثيرا ما تشن جماعة “الشباب” المتمردة هجمات في العاصمة حيث تحاول إطاحة الحكومة الضعيفة التي يؤيدها الغرب وتدعمها قوة قوامها أكثر من خمسة آلاف جندي من قوات حفظ السلام الأوغندية والبوروندية. وسقطت أحدث الخسائر البشرية عندما أطلقت جماعة الشباب قذائف هاون على القصر الرئاسي. وردت القوات الحكومية بإطلاق قذائف الهاون التي سقطت على منطقة تسوق. وقال علي ياسين من منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان ومقرها مقديشو إن 16 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب 71 آخرون في القتال. وقال الزعيم التقليدي محمد ادن البير ان “12 مدنيا بريئا قتلوا وفق علمنا في هذا القصف. لا نزال تحت تأثير صدمة هذا القصف من دون تمييز”. واوضح رئيس قسم سيارات الاسعاف في مقديشو علي موسى ان “فريقنا نقل ثمانية مدنيين قتلى في تبادل القصف المدفعي و55 جريحا آخرين”، لافتا الى ان الحصيلة قد ترتفع. واضاف موسى ان “المواجهات بالمدفعية كانت الاسوأ التي وقعت اخيرا في حورية ويشكيد”، وهما حيان يقعان في شمال المدينة. الى ذلك، احصى شاهد اربعة قتلى آخرين في حي الثريا المجاور، وقال عبدالله نوري “قتل اربعة اشخاص في الثريا. لقد تمزقت جثثهم بقذيفة مدفعية”. واضاف ان “نحو عشرين قذيفة هاون سقطت قرب سوكاهولالا (حي مجاور)، غالبيتها على مناطق مكتظة”. وتأتي أحدث الخسائر البشرية بعد أيام من شن المتمردين العديد من الهجمات بينما يحتفل رئيس البلاد بمرور عام على توليه المنصب. وقتل أكثر من عشرة أشخاص في المعارك. ومازالت الصومال تشهد حركة تمرد واسعة النطاق بعد عام من تعيين شيخ شريف شيخ أحمد حليف المتمردين السابق رئيسا مما زاد الامل في تحقيق سلام. غير أن الجماعة اعتبرت شيخ شريف الذي عينه أعضاء البرلمان في 31 يناير عام 2008 خائنا وكثفت حملتها. وتقول بعثة الاتحاد الافريقي إنها تفتقر إلى القوات وتكافح للتكيف على الرغم من أن جيبوتي تعتزم إرسال 450 جنديا لدعم بعثتها الشهر المقبل. وتشهد الصومال حالة من الفوضى منذ إطاحة الدكتاتور محمد سياد بري في عام 1991 . من جانب آخر، أعربت السلطة الحكومية للتنمية (ايجاد) التي تضم ست دول من شرق افريقيا بينها الصومال أمس عن قلقها “لتوسع انشطة الارهابيين” المتشددين في منطقتي ارض الصومال وبونت لاند (شمال) الصوماليتين. وقال بيان لـ(ايجاد) التي عقدت اجتماعا على هامش قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا ان “المجموعات الارهابية وسعت في الآونة الاخيرة عملياتها الارهابية الى منطقتي ارض الصومال وبونت لاند المستقرتين نسبيا”. ودعت (ايجاد) “السلطات في ارض الصومال وبونت لاند الى تنسيق ردها (على هذه الهجمات) والعمل بتعاون وثيق مع الحكومة الانتقالية الصومالية للتصدي للتهديد المشترك الذي يشكله الحزب الاسلامي والشباب المجاهدون”، التنظيمان المتمردان المعارضان للحكومة الانتقالية واللذان يسيطران على معظم مناطق جنوب الصومال. كما اعربت (ايجاد) التي تترأسها حاليا اثيوبيا عن “قلقها البالغ بشأن الاعمال الارهابية” للمجموعتين “اللتين تواصلان استهداف مسؤولي وعناصر القوات المسلحة للحكومة الانتقالية الصومالية اضافة الى قوة مهمة السلام الافريقية والمدنيين بشكل عام”. واشارت الى دور للمتمردين المتشددين الصوماليين في اليمن، معتبرة ان من شأن ذلك “مفاقمة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة وبلدان ايجاد كافة”. وطلبت السلطة الحكومية للتنمية “توجيه رسالة واضحة دعما للحكومة اليمنية والتحذير من اي تدخل اجنبي يستهدف وحدة اليمن واستقراره”. واكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج اثناء الاجتماع ان هذه المنطقة “هي اليوم المنطقة الاشد حساسية في القارة ومستقبل افريقيا سيتقرر اساسا هنا”. جنود صينيون يحرسون سفن هونج كونج من القراصنة هونج كونج ( د ب أ) - أفادت صحيفة في هونج كونج امس بأنه سجري نشر جنود من الجيش الصيني على متن سفن مسجلة في هونج كونج تبحر قبالة أفريقيا لمواجهة خطر القراصنة. وذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” أن جيش التحرير الشعبي الصيني يوفر جنودا من القوات الخاصة لحماية سفن مسجلة في هونج كونج ليست سريعة ومعرضة للخطر أثناء إبحارها في مياه خليج عدن. وقال روجر توبر مدير الإدارة الملاحية في هونج كونج إن العرض الخاص بتوفير جنود مسلحين جرى قبوله من جانب سفن مسجلة في هونج كونج رغم أنه لم يعرف عدد الجنود المرافقين للسفن. وقال مسؤولون بحريون شاركوا في العملية قبالة الصومال للصحيفة إن فرق الجنود جرى استقدامها من قوة صينية منتشرة فوق ثلاث سفن حربية متمركزة قبالة الصومال
المصدر: مقديشو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©