أسامة أحمد (الشارقة)
أعرب محمد القايد بطلنا الأولمبي ونجم «فرسان الإرادة» عن سعادته باختياره ضمن اللاعبين في مشروع البطل الأولمبي الذي اطلقه مجلس الشارقة الرياضي استعدادا لـ «أولمبياد» طوكيو 2020. وقال: «محظوظون بدعم القيادة الرشيدة التي ظلت توفر عوامل النجاح لـ «فرسان الإرادة» من أجل ترك بصمة جديدة، ودون شك فإن الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «نصير المعاقين» يضاعف مسؤولتينا خلال المرحلة المقبلة من أجل السير على الدرب نفسه ورفع علم الدولة عاليا خفاقا في جميع المحافل القارية والدولية والعالمية».
ووجه القايد الشكر إلى الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي وإلى عبدالعزيز النومان الأمين العام على هذه الرعاية التي تصب في مصلحته من حيث التطوير وتوفير المعسكرات الخارجية التي تؤهله لتعزيز النجاح الذي حققه في النسخة الماضية لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وكشف القايد عن الاجتماع الذي عقده معه عبدالعزيز النومان قبل مشاركته في مسابقة ألعاب القوى في ريو، مبينا أن النومان أكد له أن المجلس سيقدم له كل أنواع الدعم وسيوفر له كل عوامل النجاح بغض النظر عن تحقيق ميدالية في «ريو» لأن تأهله إلى هذا الحدث الأولمبي المهم في حد ذاته يعد إنجازا.
وقال: كلمات النومان كان لها مفعول السحر في نفسي من أجل مضاعفة الجهد وتحقيق المراد لأنجح فيما سعيت إليه بحصولي على الميدالية الذهبية التي تعد الأولى لـ «أم الألعاب» في «البارالمبية».
وأضاف بطلنا الأولمبي أن المجلس أوفى بوعده وقدم إلي كل أنواع الدعم من أجل مواصلة مسيرة النجاح وعدم التفريط بالمكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية وخصوصا أن النومان على تواصل معي حتى يحقق مشروع البطل الأولمبي جميع الأهداف التي أقيمت من أجله.
وأشار إلى أن القيادة الرشيدة أزالت عن اللاعبين ضغوطات المشاركات الأولمبية والتي منحتهم دافعا كبيرا من أجل ترك بصمة في نسخة «ريو» ليحقق «فرسان الإرادة» إنجازا تاريخيا بحصولهم على 7 ميداليات ملونة من ذهب وفضة وبرونز.
وقال: اهتمام قيادتنا الرشيدة منذ وصول البعثة إلى «ريو» لخوض تحدي دورة الألعاب شبه الأولمبية كان له الأثر الكبير في النتائج الإيجابية التي حققها «فرسان الإرادة» حيث نعاهد قيادتنا الرشيدة ببذل المزيد من الجهد خلال الفترة المقبلة للوصول إلى منصات التتويج مجددا في كل المحافل القارية والدولية.
وأشار القايد إلى أن ذهبية «ريو» ثمرة تضحيات 4 سنوات من العمل الجاد والتحضيرات مبينا أن أسرته أزالت عنه جميع الهموم من أجل تهيئة المناخ الملائم له حتى يحقق طموحاته وبالتالي كسب هذا التحدي الأولمبي المهم.
وقال: ذهبية ألعاب القوى في «الأولمبياد» لها طعم خاص في نفسي من منطلق أنها الأولى لألعاب القوى في تاريخ مشاركاتها والأولى أيضا على الملعب الأولمبي لأن مسابقاتها تقام عليه والذي شهد عزف النشيد الوطني للدولة، وخصوصا كانت تنقصني ذهبية أولمبية بعد حصولي على الذهب في المشاركات الخليجية والآسيوية والعالمية وبالعزيمة والإصرار استطعت كسر الرقم الأولمبي في سباق 800 متر.
وأضاف: بدأت الاستعداد منذ نهاية دورة «ريو» لـ «طوكيو 2020» في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس الشارقة الرياضي للمشروع الأولمبي الذي يستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية وفق النهج المرسوم من القائمين على أمره من أجل المحافظة على هذه المكتسبات وتحقيق المزيد من النجاحات، وخصوصا أن نسخة «طوكيو» لن تكون أسهل من سابقتها والتي تتطلب استعدادا استثنائيا من خلال تحديد البرامج التي تساعد كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة على تحقيق طموحاته المطلوبة خلال المرحلة المقبلة.
عدد اليوم
