دبي (الاتحاد)
نالت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الأسبوع الجاري جائزتين ضمن «جائزة الإمارات للطاقة» خلال الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي أقيمت بالتزامن مع الدورة التاسعة عشرة من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» الذي اختتمت أعماله مؤخراً في دبي.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، بتقديم جائزة الإمارات للطاقة عن فئة البحث والتطوير لفريق «مصدر» القائم على البرنامج التجريبي لتحلية المياه بالاعتماد على الطاقة المتجددة، في حين تم تكريم الفريق القائم على مشروع «الريادة» أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري، المشروع المشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، بمنحه جائزة الإمارات للطاقة ضمن فئة المشاريع الكبيرة.
وكان لـ«مصدر» كذلك مشاركة مهمة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، حيث ناقش خبراء ومختصون من الشركة عدداً من القضايا المهمة مثل الابتكار في التقنيات النظيفة، وفرص وتحديات تطوير المدن الذكية إلى جانب المراحل القادمة في التطوير العمراني المستدام.
وقال بدر اللمكي، المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة في «مصدر»: «تفتخر «مصدر» بالتكريم المميز الذي حظيت به نظير مساهمتها الفاعلة في قطاع الطاقة المتجددة، الذي يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2050».
وتابع اللمكي: «بفضل الفعاليات والمنصات المهمة مثل «ويتيكس» وأسبوع أبوظبي للاستدامة توفر دولة الإمارات الفرص أمام الحكومات والشركات للعمل معاً لدفع نمو قطاع الطاقة المتجددة والتكنولوجيات النظيفة وحلول استدامة المياه في جميع أنحاء العالم».
وتحدث محمد عبدالقادر الرمحي، مدير إدارة الأصول والخدمات التقنية في إدارة الطاقة النظيفة في ندوة سلطت الضوء على برامج تحلية المياه بالاعتماد على الطاقة المتجددة في دولة الإمارات والأهداف وأهم الدروس المستفادة والفرص المستقبلية، وكان الرمحي من فريق «مصدر» الذي تم تكريمه عن فئة البحث والتطوير ضمن جائزة الإمارات للطاقة، الذي عمل على تطوير برنامج «مصدر» التجريبي لتحلية المياه بالاعتماد على الطاقة المتجددة.
وتبلغ استطاعة مشاريع «مصدر» حول العالم المنجزة منها، التي ما تزال قيد التطوير أكثر من 2.8 جيجاواط، وتشتمل محفظة «مصدر» الدولية على مشاريع في أكثر من 20 دولة، منها محطة «هايويند سكوتلاند» بقدرة 30 ميجاواط، والتي تم تدشينها الأسبوع الماضي لتصبح بذلك أول محطة عائمة لطاقة الرياح البحرية على نطاق تجاري في العالم.
عدد اليوم
