أجرت الصحيفة لقاءات مع بعض المدربين السعوديين حول أداء المنتخب في النهائيات وهم عبدالعزيز العودة وبندر الجعيثن وعمر باخشوين، وقالت إنهم اتفقوا على أن المنتخب السعودي أعاد الثقة في مباراة إسبانيا وقدم مباراة جيدة كانت نتيجتها العادلة هي التعادل· وقال العودة: إن المباراة بشكل عام كانت هادئة ومنتخبنا استطاع أن يعيد الثقة وأدى بشكل جيد والمنتخب الإسباني كان يبحث عن إنهاء اللقاء بأقل أضرار مما ساعد منتخبنا على الظهور بشكل أفضل وأثبت عدد من اللاعبين أمثال الخثران تواجدهم واستفاد باكيتا من وجود عبدالغني في الوسط وكانت مشاركة مالك معاذ هامة ومن المفترض أنها كانت من البداية عموماً كان منتخبنا مقنعاً أمام إسبانيا·· وأعاد الثقة·
وقال بندر الجعيثن: المباراة كانت جيدة خصوصاً في الشوط الثاني والضغط النفسي اثر على لاعبي الأخضر فكان الأداء والتركيز جيداً وظهرت روح اللاعبين التي كشفت عن المستوى الحقيقي وظهرت هنا الثقة بالنفس وأتيحت للاعبين عدة فرص للتسجيل ولكن عامل الخبرة أثر على اللاعبين وكنا نتمنى أن يكون المستوى الذي ظهر به الأخضر أمام إسبانيا هو نفسه أمام أوكرانيا والتبديلات التي أجراها باكيتا أعطت أداء المنتخب نوعاً من السرعة ورفعت من ''رتم'' الأداء فكانت هناك كرات سريعة وضغط على الخصم خصوصاً في الشوط الثاني فيما كان في الشوط الأول نوع من الحذر· أما عمر باخشوين فأشار إلى أن المنتخب السعودي ظهر بشكل طيب خلال مباراة إسبانيا فتحفظ في الشوط الأول ولعب في الشوط الثاني وهذا الأداء يجب أن نلعب به أمام الفرق الكبيرة كأوكرانيا وإسبانيا وقد ظهر خلال اللقاء التنظيم الدفاعي الجيد في الشوط الأول وخلال الشوط الثاني وخصوصاً في النصف الأخير منه ظهر غزو الأخضر عبر الأطراف وشاهدنا تقدم الدوخي ونور والتمياط من اليمين والخثران وعبدالغني من اليسار مما أعطى السيطرة للمنتخب السعودي وسنحت أكثر من فرصة وكان المفترض إنهاء اللقاء بالتعادل نظير المستوى الجيد الذي قدمه الأخضر خصوصاً في الشوط الثاني·
عدد اليوم
