السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية يؤكد أهمية تنمية قدرات النشء

18 يناير 2011 00:14
أكد معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم أن مراكز الأطفال والفتيات في الشارقة تعتبر نموذجاً متميزاً لاحتضان الأطفال والطلبة الموهوبين، مثمناً جهود المراكز ودروها الفعال في تنمية قدرات الطلبة وكشف مواهبهم وقدراتهم وتنميتهم السلوكية والإيجابية. وأعرب معاليه، خلال استقباله في مكتبه في الوزارة وفد الإدارة العامة لمراكز الأطفال والفتيات، إحدى إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، عن اعتزازه بالأعمال الفائزة، والمستوى الفني الراقي الذي حققه الطلبة خلال “بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال”، فيما تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك والمثمر بين مؤسسات المجتمع المحلي. ورحب معالي وزير التربية والتعليم بوفد المراكز، واطلع منه على أنشطة وخدمات مراكز الأطفال والفتيات التي تقدمها للأطفال، والفعاليات المحلية والدولية التي تشارك فيها المراكز والتي تحظى برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهات قرينة صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة. وقدم الوفد خلال الزيارة الشكر والتقدير لمعاليه على مشاركة مدارس الدولة في “بينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال”، وتهنئة معاليه بفوز طلبة المدارس بعدد من الجوائز التي بلغت 11 جائزة في مجالات الرسم والتصوير ومجال “الباتيك واللاينو” من خلال مجموعة من الأعمال بلغت 270 عملاً بما فيها الفئات الخاصة. وأهدى الوفد لمعاليه في نهاية الزيارة نسخة كاملة من مجلد توثيقي للأعمال الفنية والإبداعية التي عرضت في “البينالي” ودرع المشاركة. وأبدى معاليه سروره بهذه الزيارة، متمنياً تكرارها تدعيماً للتعاون المستمر بين المؤسسات المجتمعية، مؤكداً ضرورة التعاون الفاعل بين الوزارة وإدارة مراكز الأطفال والفتيات بما يعود بالفائدة على الأبناء بناة المستقبل. ومن جهة أخرى، بحث معاليه خلال لقائه أمس ماتي كالرفو لاسيلا سفير جمهورية فنلندا، علاقات التعاون بين البلدين وإمكانات تعزيزها في مختلف المجالات خاصة التعليم. وأشاد معاليه خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه في أبوظبي بعمق علاقات التعاون والتنسيق المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فنلندا والجهود التي تبذلها الدولتان لدعم التعليم وتطوير مجالاته. وأكد حرص الدولة على الانفتاح على العالم وتبادل الآراء مع مختلف الدول والاطلاع على تجاربها التربوية والتعليمية بهدف دعم الخبرات والمعارف وتعزيز برامج التطوير والتحديث التربوي والتعليمي التي تتبناها وزارة التربية والتعليم لرفع الكفاءات المهنية والاستفادة من مختلف الخبرات التربوية لدفع مسيرة التعليم في الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم. من جانبه، أكد السفير الفنلندي حرص بلاده على تطوير أوجه التعاون مع دولة الإمارات في مختلف الميادين، والعمل على تعزيز مجالات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©