اختتمت فعاليات دورة “فيوتورو 3” لإعداد محاضري تدريب كرة القدم أمس، بحضور محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة الذي سلم شهادات حضور الدورة إلى 18 دارساً انتظموا في محاضرات نظرية وعملية، منذ يوم 19 سبتمبر الماضي، بفندق نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، ونظم الدورة الاتحاد الدولي بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، وضمت دارسين من جميع الدول العربية في غرب آسيا.
وقدم الرميثي في ختام الدورة الشكر إلى الاتحادين الدولي والآسيوي لاختيار أبوظبي، لاستضافة هذه الدورة، مبدياً سعادته بحضور حفل ختامها، متمنياً أن يكون جميع الدارسين، قد حققوا الفائدة القصوى من المحاضرات النظرية والعملية التي تلقوها على مدى 11 يوماً.
وقال: نطمح أن يكون عدد المحاضرين العرب في تزايد مستمر، حتى تتحقق الطفرة الرياضية، على صعيد دول المنطقة، وهذا لا يتأتى إلا بالتدريب والتأهيل في كل المجالات،
وتمنى الرميثي أن تكون مثل هذه الدورات مكثفة، لأنها تتيح التواصل والتلاقي بين الأخوة العرب، وتعزز أواصر المحبة، كما تتيح فرصة لتبادل الخبرات، حول مختلف الأمور المتصلة باللعبة، وتجمع العرب تحت سقف واحد.
وقال الرميثي: نشكر نادي الجزيرة على تعاونه من خلال توفيره لملعب تم فيه تطبيق الجانب العملي المتعلق بالدورة، وهنا لا بد أن نشكر الاتحاد الدولي ومكتبه للتطوير بعمان لاختيار الإمارات لاحتضان هذا الحدث.
وأضاف: نركز على زيادة عدد المحاضرين، من خلال تنظيم مثل هذه الدورات، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة مع عدد من الاتحادات الأوروبية، حتى تكون الفائدة أكبر، وهنا أناشد كل المدربين الإماراتيين، ومن يجد في نفسه الرغبة على أن يكون محاضر تدريب، التقدم للاتحاد وسوف يجد كل الدعم والاهتمام المطلوبين، وعقدنا العزم على القيام بجهود كبيرة في إعداد المحاضرين في العام المقبل، عبر تنظيم دورات مكثفة، سواء كانت خاصة أو بالتنسيق مع الاتحادين الدولي والآسيوي.
وتحدث في حفل الختام محاضرا الدورة، الألماني إريك مولر، والكويتي بدر عبد الجليل، عن التعاون الكبير الذي وجداه من الدارسين والنجاح الكبير لمهمتهما، من قبل أن تبدأ بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد الكرة، حتى تتحقق جميع الأهداف المطلوبة.
وفي الختام كرم الاتحاد المحاضرين بدرع تذكاري، كما تم تقديم عدد من الهدايا التذكارية من الدارسين إلى رئيس اتحاد الكرة والمحاضرين.
يذكر أن مراسم الختام جاءت مبسطة، وحملت الكثير من التقدير لاتحاد الكرة وطاقمه بقيادة عبد المحسن الدوسري في إنجاح برامج عمل الدورة.
وحضر الختام عبد الله حسن عبد الله الذي مثل اتحاد الكرة بالاتحاد الآسيوي المعني بتقييم الدورة، وأكد أن جميع الدارسين قاموا بجهد كبير، وأكدوا استيعابهم لكل المحاضرات، وتم تقييمهم جميعاً، إلا أن التقييم سيكون مضافاً إلى التقييم النهائي الذي سوف يحصلون بموجبه على رخصة محاضر عقب دورة أخرى قد تقام في العام المقبل، وتؤهل هذه الدورة الدارسين للعمل كمساعدين محاضرين لإعداد مدربين في “الفئة سي”.
وشارك في الدورة كممثلين لاتحاد الكرة علي إبراهيم مدرب منتخب الناشئين مواليد 1996 وحسين المرزوقي المدرب بالمراحل السنية بنادي الجزيرة، وحسن إبراهيم المحلل بقناة “دبي الرياضية”، والذي اعتذر بعد أن انتظم لثلاثة أيام، بسبب ظروف العمل والدراسة.
وقال علي إبراهيم: إن المشاركة في هذه الدورة كانت فرصة جيدة لاكتساب المزيد من المعرفة، والاطلاع على علوم كرة القدم، وهي تجربة جديدة بالنسبة لي أحرص على الاستمرار فيها، حتى نيل الرخصة كمحاضر، بالإضافة إلى عملي كمدرب.
وأضاف: الفائدة الكبرى من الدورة كانت في لقاء عدد كبير من المدربين بغرب آسيا الذين يملكون ثقافة واسعة، وكان هذا التجمع فرصة سانحة لتبادل الأفكار والخبرات، بجانب المحتوى العلمي النظري والعملي الدسم الذي زودنا به المحاضران الدوليان، ونأمل أن نوفق في السير في هذا الطريق، وأن يكون هناك المزيد من المحاضرين، خاصة أن اتحاد الكرة يولي عملية التأهيل والإعداد أهمية كبيرة.
عدد اليوم
