الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية الشارقة» تختتم الورشة الشاملة في المسرح بـ «يوم في قرية إماراتية»

«ثقافية الشارقة» تختتم الورشة الشاملة في المسرح بـ «يوم في قرية إماراتية»
4 يوليو 2011 00:31
اختتمت أمس الأول في الشارقة فعاليات الدورة المسرحية الشاملة التي نظمتها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، منذ منتصف شهر أبريل الماضي بمشاركة ستة وعشرين متدرباً في مدينة كلباء. وتضمنت فعاليات الختام عرضا مسرحيا بعنوان “يوم في قرية اماراتية” استمر من العاشرة صباحاً إلى الثانية والنصف بعد الظهر في القرية التراثية، وجسد المتدربون خلاله أدوار الشخصيات التقليدية في القرية.. مثل الوالي والتاجر والمدرس والمطيرزي..الخ، وأشار مشرف الورشة المسرحي الرشيد أحمد عيسى إلى أن هذا العرض قُصد منه اختبار قدرات المتدربين على المعايشة، وتعزيز علاقاتهم بالتراث المحلي. وكان المتدربون قد خضعوا لاختبارات نظرية وعملية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، حول أساسيات فن التمثيل إضافة إلى تاريخ ونظرية الدراما. وفي كلمته بمناسبة الختام، قال أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام إن هذه البرامج التدريبية تأتي ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتجسيداً لرؤيته الساعية نحو حركة مسرحية ثرية بكوادر موهوبة مستندة على التدريب والتأهيل. وأضاف بورحيمة أن الدور الحيوي للفنون يهدف لإرساء أسباب النهوض والتطور وإذكاء روح الابتكار. كما نوه إلى المكانة الثقافية المتقدمة للشارقة في مجال المسرح بشكل خاص ودعا المتدربين إلى الحرص على المشاركة في البرامج التثقيفية والتدريبية التي تقترحها الدائرة في كل مدن الشارقة، وقال موجهاً كلامه للمتدربين “مستقبلنا الثقافي مسؤوليتكم أنتم” وأشار بورحيمة إلى أن الهدف من مثل هذه الورش والدورات رفد الساحة المسرحية بطاقات شابة، وبنهاية هذا العام سنغطي كل التخصصات المسرحية ونأمل أن نقدم العديد من الأسماء الجديدة. من جانبه، قال مشرف الدورة الرشيد أحمد عيسى في كلمته إن غالبية المشاركين في الدورة من المبتدئين وبعضهم لم يسبق له أن صعد على خشبة المسرح، ولكن استمرار الدورة لثلاثة شهور أتاح لنا أن نقدم لهم الخبرات الأولى والأساسية في المسرح والتي لابد أن يعرفها كل مسرحي. ولفت إلى أن حرص الشباب على الحضور كان كبيراً ومحفزاً. وعن عرض المعايشة الذي قدمه الطلاب كاختبار عملي قال “إن الهدف الأول من العرض هو اختبار قدرات الطلاب ومعرفة إلى أي مدى وصلوا في تمثلهم للأداء التمثيلي العلمي، إلا أن ثمة بعداً ثقافياً في الأمر يتمثل في إعادتهم إلى نحو أربعة عقود من زمان المشهد الاجتماعي الإماراتي؛ إذ أنه على كل واحد منهم أن يتخيل أو يكتشف كيف كان حال القرية الإماراتية قبل عقد السبعينيات”. وقال الرشيد إن وعي الفنان المسرحي ببيئته الاجتماعية من الأمور الضرورية لتطوره، ومن هنا جاء هذا الاختبار “المتعب” على حد وصفه. وأضاف “عندما ينتبه الممثل إلى ما يميز قريته أو حارته من أفعال وأشكال وألوان وناس ويتعايش معها يكون قد أحرز تقدماً؛ فالفن التمثيلي هو فن المعايشة وفي كلمتهم بالمناسبة شكر المتدربون في الدورة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما قدموا الشكر لدائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة على تبنيها برامج لتأهيلهم وتطوير قدراتهم المسرحية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©