اعترضت مقاتلة أميركية من طراز “إف-15 إي” أمس الأول طائرة مدنية صغيرة كانت تحلق في منطقة يحظر فيها الطيران على مسافة قريبة جدا من منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند (غرب) حيث موجود حاليا الرئيس باراك أوباما، كما أفاد مصدر رسمي. وقالت قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية (نوراد) في بيان إن المقاتلة الأميركية اعترضت الطائرة الصغيرة قرابة الساعة 13,30 (17,20 تج). وأضافت إن “الطائرة المدنية لم تكن مزودة بجهاز اتصال لاسلكي وتم اعتراضها على بعد حوالى ستة أميال (10 كلم) من كامب ديفيد”. وأوضح البيان أن المقاتلة “رافقت الطائرة إلى خارج منطقة الحظر وقد حطت بسلام في هاجرستون بولاية ميريلاند”، مشيرا إلى أنها طائرة صغيرة تتسع لراكبين فقط. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس أعلنت أنجيلا يونغ المتحدثة باسم نوراد أن الطائرة التي تم اعتراضها كانت تقل شخصين يقومان برحلة داخل ولاية ميريلاند، وقد أخلي سبيلهما دون أي ملاحقة.