الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

100% تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية في الدولة «2031»

100% تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية في الدولة «2031»
26 أكتوبر 2017 11:19
آمنة الكتبي (دبي) أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، أن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي تهدف للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات في الحكومة الاتحادية بمعدل 100% بحلول عام 2031، مبيناً أنه تم إطلاقها كأول استراتيجية في «مئوية الإمارات»؛ بهدف تمكين حكومة الإمارات من الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية. وقال معاليه لـ «الاتحاد»: سيتم تفعيل الاستراتيجية من خلال عدد من البرامج والمبادرات من بينها تنظيم زيارات ميدانية للجهات الحكومية وورش عمل حول تطبيقات للذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل الحكومي، وتستهدف الإستراتيجية قطاع النقل من خلال تقليل الحوادث والتكاليف التشغيلية، وقطاع الصحة من خلال تقليل نسبة الأمراض المزمنة والخطيرة، بالإضافة إلى قطاع الفضاء بإجراء التجارب الدقيقة، وتقليل نسبة الأخطاء المكلفة، وقطاع الطاقة المتجددة عبر إدارة المرافق والاستهلاك الذكي، وكذلك قطاع المياه عبر إجراء التحليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد، وأخيراً قطاع التكنولوجيا من خلال رفع نسبة الإنتاج والصرف العام. وقال العلماء: تهدف الاستراتيجية كذلك إلى توفير 100% من خدمات الخط الأول للجمهور من خلال الذكاء الاصطناعي بحلول 2031، بالإضافة إلى دمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية في الدولة بحلول 2031. وأضاف معاليه: نفتخر بالعمل تحت قيادة رشيدة ذات نظرة ثاقبة، أدركت باكراً أن مئوية الإمارات تبدأ الآن بإطلاق مشروعات الذكاء الاصطناعي وللتأسيس للمرحلة المقبلة، حيث إن الذكاء الاصطناعي هو الموجة الجديدة بعد الحكومة الذكية، التي ستعتمد عليها خدماتنا وقطاعاتنا وبنيتنا التحتية المستقبلية. وتابع العلماء: استراتيجية دولة الإمارات لعام 2071 تقوم على مجموعة أسس أهمها الذكاء الاصطناعي، وأمامنا اليوم مهمة كبيرة لضمان تبوء مراكز الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسخير كافة ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة في صلب عمل قطاعاتنا الحكومية. وقال العلماء: تسعى القيادة الرشيدة لاستثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى، واستثمار الطاقات كافة على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة، تعجل تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل، ونسعى في هذا الصدد إلى تحقيق رؤية القيادة في أن تصبح دولة الإمارات مركزاً جديداً في تطوير آليات وتقنيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©