الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بريطانيا تسحب 800 جندي من أفغانستان نهاية 2011

بريطانيا تسحب 800 جندي من أفغانستان نهاية 2011
4 يوليو 2011 00:24
ذكرت صحيفة صنداي تايمز أمس أن بريطانيا ستعلن هذا الأسبوع سحب ما يصل إلى 800 جندي بحلول نهاية العام المقبل من أفغانستان. فيما أعلنت ألمانيا هي الأخرى أنها ستخفض مستويات قواتها في أفغانستان بواقع نحو 500 جندي من القوة الحالية التي تضم 4800 جندي في نهاية العام الجاري. من جهة أخرى ، أفادت مصادر في الشرطة ووزارة الداخلية عن إصابة ثلاثة شرطيين بجروح في انفجار عبوة يدوية الصنع استهدفت أمس مركز شرطة قرب مقر البرلمان في كابول. وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانكزاي”وقع انفجار قرب مركز شرطة جرح خلاله ثلاثة شرطيين. وفتح تحقيق حول مصدر الانفجار”، ونقل الجرحى إلى المستشفى. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن الانفجار ناجم عن عبوة يدوية الصنع. وغالبا ما يستخدم متمردو طالبان هذا النوع من العبوات الرخيصة الثمن والسهلة الصنع والتي تتسبب بسقوط مدنيين في أفغانستان. في هذه الأثناء ، أفرج عن أحد المسؤولين في ولاية كونار المجاورة لباكستان بعد يومين من خطفه. وأعلن الناطق باسم ولاية كونار وصيف الله واصفي أنه تم الإفراج عن مسافر خان قيومزاي المسؤول في منطقة غازي آباد مع ابنيه واثنين من حراسه الشخصيين بفضل “وساطة زعماء قبليين”. وقد خطف الخمسة عندما كانوا متوجهين إلى مكتب قيومزاي. في هذه الأثناء ، ذكر تقرير في صحيفة صنداي تايمز أن بريطانيا ستعلن هذا الأسبوع أنها ستسحب ما يصل إلى 800 جندي بحلول نهاية العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد الإعلان الشهر الماضي بأن آلافاً من الجنود الأميركيين سيبدأون الانسحاب في وقت لاحق من العام الجاري في إطار عملية لتسليم الأمن للقوات الأفغانية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية “يجري مراجعة مستويات قوة المملكة المتحدة بشكل مستمر ، رئيس الوزراء كان واضحاً بأنه لن تكون هناك قوات بريطانية تقوم بأدوار قتالية في أفغانستان بحلول 2015، وصحيح أننا سنعيد القوات إلى الوطن بشكل أسرع كلما يسمح التقدم والأخذ في الاعتبار النصيحة العسكرية”. وأعلنت الحكومة البريطانية في مايو أنها ستسحب نحو 400 جندي من أفغانستان خلال الأشهر التسعة التالية مقلصة عدد القوات إلى 9500 جندي. وقالت صنداي تايمز، إن من المتوقع أن يعلن كاميرون بعد غد الأربعاء سحب ما بين 500 و800 جندي بين فبراير المقبل ونهاية 2012 . وبريطانيا ثاني أكبر مساهم أجنبي بقوات في أفغانستان مع تمركز غالبية قواتها في إقليم هلمند بجنوب البلاد وهو واحد من أكثر المناطق عنفا هناك. وقتل حتى الآن 374 جندياً بريطانياً في الحرب المستمر منذ عشر سنوات. وفي الشهر الماضي أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه يعتزم سحب 33 ألف جندي من أفغانستان بحلول نهاية الصيف المقبل. وبعد هذا الانسحاب سيبقى نحو 70 ألف جندي أميركي في أفغانستان. من جانبه ، قال فولكر فيكير رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الألمانية في مقابلة بثت أمس أن ألمانيا ستخفض مستويات قواتها في أفغانستان بواقع نحو 500 جندي من القوة الحالية التي تضم 4800 جندي في نهاية العام الجاري. وأردف فيكير قائلا إن ألمانيا تتطلع إلى خفض قوتها بنفس العدد من الجنود الذي أضافته إلى قوتها العام الماضي. وقال “هذا هو الإطار الذي يجري مناقشته”. ولكنه قال إن العدد النهائي سيتوقف على عدد الجنود الذي ستسحبه الولايات المتحدة من الشمال حيث تتمركز القوات الألمانية. وألمانيا هي ثالث أكبر مساهم بقوات في أفغانستان وقالت سابقا أنها تأمل في بدء سحب قواتها من هناك ابتداء من نهاية 2011، ولكنها لم تذكر من قبل أي عدد ولم تحدد أي موعد نهائي لسحب قواتها بالكامل. ماكين: وتيرة سحب القوات مجازفة غير ضرورية واشنطن (ا ف ب) - اعتبر السناتور الجمهوري النافذ جون ماكين في تصريح لشبكة “سي إن إن”أمس أن وتيرة سحب ثلث الكتيبة الأميركية من أفغانستان بحلول نهاية سبتمبر 2012، تفتح الباب “لمجازفة غير ضرورية” وقد تضر بالمكاسب التي تم تحقيقها على الأرض. وقال ماكين خلال برنامج تلفزيوني “الواقع هو أن أي عسكري لم يوص بانسحاب بهذه السرعة وهي مجازفة غير ضرورية”. وأضاف ماكين الذي يزور حاليا كابول “قيل لنا في القرى إن الأفغان يتساءلون ما إذا سنرحل أم لا وهل سيؤثر ذلك على جهودنا وتضحياتنا”. وكان الرئيس باراك أوباما أعلن في 22 يونيو سحب 33 ألف جندي أميركي من أفغانستان بحلول نهاية سبتمبر 2012، بينهم 10 آلاف في نهاية العام الحالي. وهذه الأرقام لا تتماشى مع التعزيزات التي أرسلها في نهاية 2009. وكان الجنرال ديفيد بيترايوس قائد القوات الدولية في أفغانستان قدم سلسلة مقترحات للرئيس لكن قرار أوباما يذهب إلى أبعد مما دعا إليه الجنرال بحسب مسؤولين أميركيين. وبحسب وزير الدفاع السابق روبرت جيتس قد يكون أوباما أخذ في الاعتبار “الوضع السياسي” الأميركي قبل اتخاذ قراره وخصوصا تراجع دعم الرأي العام الأميركي للحرب.
المصدر: كابول ، لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©