صعدت إيران لهجتها مجدداً ضد الولايات المتحدة الأميركية في ذكرى إسقاط الأخيرة طائرة إيرانية على متنها 300 مسافر إيراني في 3 يوليو 1988، وأكدت أنها ستضرب أي قوة تستهدف الخليج مبررة ذلك التهديد بالحفاظ على أمن مضيق هرمز.
وقال قائد المنطقة الثانية للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد علي رزم جو إن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري تسعى إلى الحفاظ على أمن مضيق هرمز، مشدداً بالقول “سنضرب أي قوة تستهدف الخليج”.
وأضاف أن المنطقة الثانية للبحرية فيها من الصواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى بما يزيد من قابليتها للدفاع عن سواحل الخليج، مؤكداً “المهم لدينا هو المساعي التي تبذل على صعيد الارتقاء بقدرات الردع للقوات البحرية للحفاظ على الأمن والثبات في منطقة الخليج لنشر السلام وإيجاد حالة من الود بين الجيران”.
وذكر أن القوات الأجنبية اضطرت إلى تغيير مساراتها البحرية السابقة بعد الحضور الفاعل لقوات الحرس الثوري وزوارقهم السريعة ومنصات إطلاق الصواريخ، مؤكداً قدرة القوات الإيرانية البحرية على حماية حدود إيران المائية.
وفي شأن متصل قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس بمناسبة الذكرى السنوية لإسقاط طائرة الركاب الإيرانية من قبل وحدات الأسطول الأميركي في الخليج، إن الشعب الإيراني رغم معرفته القديمة بالمؤامرات الأميركية، لن يتراجع عن تطلعاته ومطالبه المشروعة.
في السياق ذاته أكد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن “إسقاط الطائرة الإيرانية فوق الخليج تم بعلم تام من المسؤولين الأميركيين”، معتبراً “هذه الجريمة واحدة من مئات الصفحات المخزية في تاريخ أميركا”. وأضاف أنها “تثبت زيف مزاعم حقوق الإنسان التي تتبجح بها أميركا”.
عدد اليوم
