الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حسين الحمادي: هيكلة القطاعات المدرسية تمت صياغتها وفق منهجية محددة

26 أكتوبر 2017 00:13
أبوظبي (وام) عقد قطاع العمليات المدرسية في دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي لقاءً تعريفياً حضره عدد من القيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم والدائرة، إلى جانب 72 مرشحاً من قيادات الميدان التربوي بأبوظبي سيتم اختيار 52 منهم لتولي منصب مدير أول مجمع مدرسي في منظومة المدرسة الإماراتية. ويأتي هذا اللقاء في إطار هيكلة قطاع العمليات المدرسية وموائمته مع منظومة التعليم الموحد، والتي جاءت بناء على توجيهات قيادة الدولة الرشيدة. وأوضح معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم - في تصريح بهذه المناسبة - أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي ضمن أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، مشيراً إلى حرص الوزارة من خلال تعميم نموذج المدرسة الإماراتية على ضمان توفير فرص تعليم لجميع الطلبة تضعهم على المسار الأكاديمي الذي يتناسب مع قدراتهم، وتسهم في تطوير مهاراتهم، وبناء قاعدة من الكوادر المواطنة المتخصصة في المجالات النوعية التي تحتاج إليها خطط الدولة التنموية. واعتبر معاليه أن عملية توحيد النظام التعليمي تسهم في إحداث تحول نوعي في الأطر الداعمة لمسارات التعليم، واستغلال الإمكانات والخبرات بالشكل الأمثل، لافتاً إلى أن عملية هيكلة القطاعات المدرسية تمت صياغتها وفق منهجية محددة تضمن كفاءة الأداء عبر توفير نماذج مشرفة من القيادات التربوية المؤهلة لمنصب مدير أول، وهو بالتالي ما يسرع من وتيرة تجويد الأداء المدرسي، وينعكس إيجاباً على تحقيق استراتيجيات وخطط وزارة التربية والتعليم مستقبلاً. وأكد معاليه حرص الطرفين على اختيار الكفاءات المهنية والمتميزة من القيادات التربوية المواطنة التي يزخر بها الميدان، والتي تتمتع بمهارات فائقة، وتمتلك فنون الإدارة الحديثة، فضلاً عن القدرة على التفكر المبدع والمبتكر، لافتاً إلى أن المدرسة الإماراتية بحداثتها ومفهومها الجديد تستدعي إدارتها من قبل طاقات تقدم الإضافة، وتسهم في تطوير المنظومة التعليمية، وحصد المزيد من المنجزات على هذا الصعيد. وأشار معالي حسين الحمادي إلى أن نموذج المدرسة الإماراتية يوفر للطلبة بيئة تعليمية جاذبة تتوافر فيها مختلف العناصر التي تضمن تحقيق تعليم فعال ومتكامل الجوانب مع الأخذ في الاعتبار توظيف الإمكانات واستغلال عملية التطوير لجعل المدرسة الإماراتية المكان الأمثل للتعلم وضمان مخرجات تعليمية بقدرات ومهارات عالية. من جانبه، أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة أن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو بناء منظومة تعليم عصرية بمعايير عالمية تعتمد في ركائزها على توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة لتقديم تعليم عصري لأبنائنا الطلاب بمعايير عالمية يربط الطالب بمجتمع المعرفة، ويسهم في الوقت نفسه في بناء مجتمع الإبداع والابتكار ويخدم توجه الإمارات نحو اقتصاد المعرفة. وقال معاليه: إن التعليم العصري الذي يواكب متطلبات المجتمع يمثل الركيزة الأساسية في جهود التنمية، ومسيرة تحول دولة الإمارات إلى الاقتصاد المعرفي، لذلك فإن الدائرة لا تألو جهداً في إتاحة الفرصة للجميع للحصول على تعليم عالمي متميز على أرض إمارة أبوظبي وإتاحة الفرص المهنية لجميع المواطنين، وتمكينهم من الإسهام في بناء مستقبل بلدهم، مشيراً إلى أن عملية المواءمة بين الوزارة والدائرة والتي ترتب عليها تعميم نموذج «المدرسة الإماراتية» على مستوى الدولة ستسهم في بناء الإنسان الإماراتي وإعداده وتأهيله ليحتل مكانه المرموق ويسهم في بناء وحماية وطنه. وتتضمن الشروط المطلوبة لشغل وظيفة المدير الأول شروطاً عامة تشمل الحصول على مؤهل علمي لا يقل عن درجة البكالوريوس بتقدير جيد فأعلى في مجال من المجالات الأكاديمية الرئيسة وإتقان اللغة الإنجليزية بمستوى 5 فما فوق في IELTS وخبرة أكاديمية وتدريسية كمعلم 4 سنوات بحد أدنى. وتشمل الشروط التفضيلية في عملية الاختيار درجة الماجستير أو الدكتوراه في مجال أكاديمي محدد، والإلمام باللغة العربية لغير الناطقين بها وخبرة سابقة في الإدارة المدرسية والحصول على جوائز أو أوسمة لتميز الأداء التربوي من جهة معتمدة، وخبرة سابقة موثقة في تطوير المناهج أو تصميم التدريس أو تقييم التعلم والتعليم أو التطوير المدرسي، إضافة إلى شرط خاص بإعداد دراسة حالة لتطوير مجموعة المدارس في أحد المجالات. وتركز المهام العامة لوظيفة مدير أول المجمع المدرسي على المساهمة في إعداد الخطة الاستراتيجية والتشغيلية في مجموعة المدارس وتطوير المؤشرات الأدائية الخاصة بالعمل والعمل على تحقيقها ومتابعة العمليات الإدارية والمالية والخدمات بهدف تقييمها وتحسينها وتوحيد الممارسات التعليمية في مجموعة المدارس وتعزيز العلاقات مع الشركاء الخارجيين وتطوير وتحفيز الشركاء الداخليين وإدارة التغيير لضمان تحقيق الكفاءة والفاعلية بجانب مراجعة إجراءات وأساليب العمل في المدارس والقيام بوضع المقترحات اللازمة لتحسينها ووضع خطط داخلية لتطوير ثقافة بناء الفريق والتعلم المستمر لضمان تقديم العمل بأعلى جودة، والمتابعة الدورية لمؤشرات الأداء ومراجعة نسب الإنجاز في مجموعة المدارس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©