الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«يوم للستات».. كامل العدد في المهرجان

«يوم للستات».. كامل العدد في المهرجان
10 ديسمبر 2016 22:57
دبي (الاتحاد) رفع فيلم «يوم للستات» شعار «كامل العدد»، خلال عرضه في برنامج «الليالي العربية» ضمن مسابقات الدورة الـ13 من مهرجان «دبي السينمائي»، حيث نفدت تذاكره بالكامل قبل العرض بيوم، واحتشد ضيوف وجماهير المهرجان أمام قاعة سوق مدينة جميرا لمشاهدة الفيلم الذي عرض في السابق في افتتاح مهرجان «القاهرة السينمائي» ونال صدى كبيراً. يشارك في بطولة «يوم للستات» الذي أخرجته كاملة أبو ذكري كل من نيللي كريم وناهد السباعي وهالة صدقي وفاروق الفيشاوي ومحمود حميدة وأحمد داود وأحمد الفيشاوي وإياد نصار، وتدور أحداث الفيلم حول تخصيص يوم للستات في حمام السباحة بالنادي المقام بإحدى المناطق الشعبية، وأصبح هذا الخبر حديث الجميع، خصوصاً مع تخصيصه يوم ا?حد للسيدات فقط، وهو ما يؤدي إلى تجمع العديد من السيدات من خلفيات اجتماعية مختلفة، حيث تحلم «عزة» التي تلعب دورها الممثلة ناهد السباعي منذ زمن بارتداء ملابس السباحة، وتجد «شامية» التي تؤديها الفنانة إلهام شاهين من يستمع إليها في حمام السباحة حين تتحدث عن حياتها الخاصة، وتحاول «ليلى» التي تجسدها نيللي كريم تجاوز حزنها على ابنها الراحل، ومع الوقت يصير هذا اليوم المخصص للسيدات مصدر فضول للرجال. إقبال شديد لم يتوقع أبطال «يوم للستات» هذا الإقبال الشديد على الفيلم، وأشاد الفنان أحمد داوود أحد أبطال العمل بحفاوة استقبال الفيلم في «دبي السينمائي»، وقال: أصبح «دبي السينمائي» مهرجانا عالميا يجذب إليه كل صناع السينما العالميين والعرب، لعرض أعماله عبر شاشته، فحقاً سعدت كثيراً بعرض الفيلم في هذه المنصة السينمائية الرائدة، وفي الوقت نفسه انتابني شعور لا يوصف حينما شاهدت قاعة سوق مدينة جميرا «كاملة العدد». عنصر نسائي وعلى الرغم من وجود مجموعة كبيرة من النجوم الرجال في العمل، إلا أن العنصر النسائي كان طاغياً على الفيلم، وعن ذلك قال: كان الفيلم عملا جماعيا بالدرجة الأولى، حتى لو كانت البطولة الرئيسية للسيدات، فكل ما تتعرض له المرأة في الفيلم سواء فرح أو حزن أو أي مشاعر أخرى، فتأتي بدافع من الرجل نفسه، لذلك فكان هناك وفاق تام بين العنصر النسائي والرجالي لخلق هذه الحالة السينمائية الاستثنائية. توليفة غنية وأشاد داوود بدور المخرجة المبدعة كاملة أبو ذكري، التي تعاون معها في السابق في أعمال عدة، وأظهرته بشكل مختلف عن جميع أعماله السابقة، خصوصاً أنه لعب دور «إبراهيم» الميكانيكي الذي يقع في غرام «عزة» التي تلعب دورها ناهد السباعي، كما وجه شكره لمنتجة العمل إلهام شاهين التي سعت جاهدة في تجميع توليفة غنية من أكبر النجوم، لكي يتعاونوا بحب على إظهار هذا العمل إلى النور. دعم الصناعة وعن مسألة أجور الفنانين في الفيلم خصوصاً أن أغلبهم قرروا أداء الأدوار من دون الحصول على الأجر رغبة منهم في إظهار عمل فني محترم، قال داوود: كل فنان وفنانة بالفيلم يقوم بأدوار بطولة بمفرده، وكثيرون منهم، تعاقد على العمل بأجر غير الذي يستحقه، لحبه في السينما، ورغبته في المشاركة بدعم الصناعة بشكل عام، مشيرا إلى أن جميع الأدوار بالعمل متساوية، وهو ما يؤكد روح العمل الجماعي التي ظهرت بالفعل للمشاهد. أفضل ممثلة فيما أوضحت ناهد السباعي إحدى بطلات الفيلم التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي مؤخراً، عن دورها «عزة»، إلى أنها سعدت كثيراً بالتعامل مع هذه الكوكبة من النجوم في عالم السينما والدراما، وتشرف بأن تكون أحد أبطال هذا الفيلم الذي تعتبره عودة للأفلام الجماعية، بين النجوم الكبار والشباب، لافتة إلى أن إحدى مميزات الفيلم أن معظم بطلاته من العنصر النسائي، من تمثيل وإخراج وتأليف، موضحة أن منتجة الفيلم أرادت تكريم دور المرأة من خلاله، وتعزيز دورها في المجتمع، وهذه رسالة واضحة تظهر من خلال أحداث العمل. «وشم» الفيشاوي أثار الوشم الذي يضعه أحمد الفيشاوي جدلاً كبيراً في «دبي السينمائي» خصوصاً أن الوشم يغطي معظم جسده تقريباً، وحول ذلك قال: لا أعلم لماذا باتت مسألة وشم الفيشاوي قضية رأي عام، والشغل الشاغل لوسائل الإعلام، مع العلم إنها «مسألة شخصية»، من الممكن أن تلاقي اعتراضاً أو قبولاً من قبل البعض، لكنها في النهاية رغبتي ومن صميم قناعاتي وهي بالنسبة لي خط أحمر لا أحب أن يتم تتداوله بشكل غير لائق أو يروج له على أنه «تصرف غير ناضج». حب وإيمان عن النجاح الذي حققه العمل في عرضه بالمهرجانات، وقبل عرضه تجارياً بداية الأسبوع المقبل، في صالات السينما، أشارت ناهد السباعي إلى أن النجاح والصدى الكبير الذي لاقاه العمل يرجع إلى المجموعة الفنية التي قلما تتكرر في السينما المصرية، إلى جانب تكاتف كل فريق الفيلم في تنفيذ عمل بأعلى مستوى تمثيلي وأدائي وتصويري، لافتة إلى أن هذا لم يأت إلا من فراغ، بل بحب العمل، والإيمان بالقضية التي يقدمها. عودة جديدة قال أحمد الفيشاوي: كانت تجربتي الأولى مع والدي الممثل المخضرم فاروق الفيشاوي في دور صغير خلال فيلم المرشد عام 1988، وانا في عمر الثامنة، ومن ذلك الحين عشقت أضواء الفن السابع وتلك الأحلام المكتوبة بين سطور الأعمال والتي تتجسد إلى حياة ملموسة، لأعود معه من جديد في «يوم للستات» وأقف أمامه في عمل مميز ومختلف، سيكون إضافة إلى رصيدي الفني. خلاف حول خلافه مع ناهد فريد شوقي حول فيلم «اللعبة الأمريكاني» خصوصاً بعد اعتذاره عن المشاركة فيه بعد أن حصل على جزء من أجره، أوضح الفيشاوي أن الخلاف في العمل وارد وطبيعي، وخلافه مع ناهد فريد شوقي، على الرغم من انتقاده لها لتصعيدها الموقف، لكنه أكد أن هذا حقها من وجهة نظرها كمتضررة، وهو أيضاً من حقه أيضاً الاعتراض بشكل رسمي أيضاً ضد القرار الصادر بحقه من غرفة تجارة صناعة السينما المصرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©