رأى مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون أمس، أنه بينما قام الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب أخطاء رهيبة وقام بإيذاء شعبه بشكل واضح من خلال أعمال العنف ضده، إلا أن التحرك هناك مختلف عن ليبيا والظروف مختلفة عند هذه النقطة.
وأشار كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما للقضايا الأمنية “إلى أن الأسد يريد التحرك نحو حوار سياسي وطني وبعض التغيير، ولدينا الآن على ما أعتقد سبب وجيه للتشكيك في ذلك، نظراً للاختيارات التي قام بها حتى الآن، ولكن هذا هو المسار الذي نسير عليه في هذه المرحلة..الضغط المستمر والعزلة المستمرة لإجباره على مجموعة من القرارات وحكومة أكثر تمثيلا واستجابة”.