الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: محمد بن راشد.. قائد برؤى إبداعية

غدا في وجهات نظر: محمد بن راشد.. قائد برؤى إبداعية
1 يوليو 2015 18:50

محمد بن راشد.. قائد برؤى إبداعية
يقول د. محمد العسومي: عندما يتحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن رؤيته للمستقبل حول قضية ما، فهذا يعني أن هناك إنجازاً وتحولًا كبيراً قادماً على الطريق، ففي رسالته الأخيرة تحدث عن رؤية جديدة لا تقتصر على دولة الإمارات هذه المرة، وإنما امتدت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية بشكل عام، مما يعني أنها تأخذ بعين الاعتبار التطورات والمستجدات الطارئة في المنطقة وفي العلاقات الدولية.
تحدث سموه عن اقتصاد الإمارات في عام 2014 الذي اعتبر الأقوى بحجم ناتج محلي بلغ 1,47 تريليون درهم وبتغير هيكلي استحوذت فيه القطاعات غير النفطية على 68,6% من الناتج المحلي الإجمالي، داعياً إلى العمل على رفع هذه النسبة إلى 80% بحلول عام 2021 وهي مناسبة عزيزة علينا جميعاً تتمثل في احتفال الدولة باليوبيل الذهبي لليوم الوطني لتأسيس الدولة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

السعودية وروسيا

يقول د. أحمد عبدالملك إن التقارب السعودي الروسي تحول إيجابي ومهم للطرفين، وستكون له آثاره الإيجابية في الشرق الأوسط ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
لا شك أن الحدث الأبرز خلال الأسبوعين الماضيين هو التقارب السعودي الروسي إثر زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا، حيث التقى الرئيس الروسي فلايديمر بوتين وكبار المسؤولين الروس، وتمت مناقشة التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتمخضت الزيارة عن توقيع اتفاقيات مهمة بين الطرفين، أهمها: الاستخدامات السلمية للتعاون الذري، وتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون العسكري والتقني، وبرنامج التعاون في مجال الطاقة.
كما نتج عن الزيارة تأكيد الرئيس (بوتين) قبوله دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة المملكة. ونقل الأمير محمد بن سلمان تأكيد خادم الحرمين الشريفين قبوله دعوة (بوتين) لزيارة روسيا.

ساسة اليونان.. حذار من الإهانة
يقول ليونيد بيرشيدسكي : كثير من اليونانيين يشعرون بالمهانة بسبب المحن الاقتصادية. ويحتاج «تسيبراس» إلى الإبقاء على غضبهم مركزاً على الدائنين، حتى يتم الاستفتاء.
شقال المؤرخ اليوناني القديم «ثيوسيديديز»، إن الناس كانوا يذهبون إلى الحرب بدافع الشرف والمصلحة والخوف. ومن هذا المنطلق، فإن قرار الحكومة اليونانية بوقف المفاوضات مع الدائنين يعد حالة واضحة لجرح الكرامة أو الفخر أو الاندفاع لاتخاذ قرار خطير. وبينما هم يتأهبون لاستفتاء يوم الأحد المقبل حول ما إذا كانوا سيقبلون آخر عرض للإنقاذ يقدمه الدائنون، ينبغي على اليونانيين التمهل قليلاً لتذكر المدى الذي ستكون عليه قوة - وخطورة - هذا النوع من المهانة المحسوسة عند استخدامها للتأثير على القرارات السياسية.
وقد أشار رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس إلى هذه المهانة مرتين خلال خطابه يوم السبت الماضي، حيث اقترح إجراء الاستفتاء، ووصف شروط خطة الإنقاذ المقترحة من منطقة «اليورو» بأنها «إنذار ابتزازي يدعو إلى فرض إجراءات تقشفية صارمة ومهينة». وقد وافق «تسيبراس» في الأسابيع السابقة على معظم الإجراءات التي تضمنها هذا «الإنذار»، لكن من الواضح أنه ورفاقه في حزب «سيريزا» ليس بوسعهم تحملها بعد الآن. وفي الأسبوع الماضي، لم تتوان المؤسسات الدائنة عن الإشارة إلى واحد من اقتراحاته المضادة بالخط الأحمر، كما لو كان طالباً فاشلاً!
وبينما كان وزير المالية «يانيس فاروفاكيس»، يوضح فكرة الاستفتاء لنظرائه الأوروبيين، اتهمهم أيضاً بأنهم ضحوا بالأساسيات المشتركة «لصالح فرض تراجع مهين على حكومتنا». وهذا التأكيد سيمثل نقطة مهمة لحديث «سيريزا»، بينما يناضل من أجل التصويت بـ «لا» في الاستفتاء.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©