الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الشهابي: التنشيط عبر بوابة الاستثمار الأجنبي

24 يونيو 2006 00:23
قد لا يكون خبراء أسواق المال على درجة هائلة من التفاؤل إزاء مستقبل السوق في المدى القصير إلا أنهم على ثقة من أن المقومات الأساسية للاقتصاد قادرة إذا ما تحسنت الثقة بعض الشيء وزادت مستويات السيولة خاصة تلك القادمة من المستثمرين الأجانب، على تغيير واقع سوق الأسهم وتحويل التشاؤم إلى تفاؤل شديد· ويعول العديد من الخبراء كثيرا على مسألة التدفق الاستثماري الأجنبي ودوره في تنشيط السوق ليس هذا فحسب بل والارتقاء بمستوى الممارسة فيه من خلال صناديق تعتمد في قراراتها على اسسس فنية وعلمية واضحة ولا تتحرك بعشوائية مثل حركة كتلة السيولة التي مثلها المضاربون في غالبية الأحيان ومعهم الصغار طوال فترة الطفرة· ومن ابرز الخبراء الذين يؤكدون أهمية دور الاستثمار لاجنبي في تحريك الأسواق والخروج بها من سباتها علي الشهابي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستثمار الذي يقول: يتعين على الحكومات التخلي عن الهواجس المتعلقة بالاستثمار الأجنبي وأن تفتح الأسواق بالكامل أمام تلك الاستثمارات الأمر الذي يسهم في دخول محافظ وصناديق عالمية ضخمة تحت إغراء وجاذبية منطقة الخليج التي تعد مركز الطاقة في العالم، وعلينا أن ندرك أن فوائد دخول رأس المال الأجنبي لا تقتصر على السيولة فحسب وإنما على الخبرة في إدارة الاستثمار والاعتماد على التحليل والدراسة·· طبعاً هناك مخاطر يتحدث عنها البعض من أن هذه الاستثمارات هي أموال ساخنة وقد تقود أسواقنا إلى ما حدث في جنوب شرق آسيا، إلا أنه يتعين عمل ذلك في إطار من الاستفادة من تجارب الآخرين وفي ضوء ضوابط محددة· وسألت الاتحاد الشهابي عن المخاوف المرتبطة بتراجع أسواق الأسهم وانعكاساتها على ربحية الشركات خاصة شركات التأمين في ظل ترقب النتائج ربع السنوية فقال:''ربما تكون شركات التأمين من أكثر القطاعات تأثرا بما يجري في سوق الأسهم، لكن علينا أن ندرك أن الاستثمار يشكل جزءا مهما من أرباح تلك الشركات في مختلف أنحاء العالم وذلك نظرا لطبيعة مجال عملها الأساسي، الذي يتسم بالدورية وربما بعدم تحقيق الهوامش العالية ومن ثم من الطبيعي أن تعتمد تلك الشركات على دخل الاستثمار بنسب أعلى من القطاعات الأخرى، ولكنها مدعوة في هذه الحالة إلى تنويع المخاطر وسيتفاوت تأثير تراجع الأسواق بين شركة وأخرى تبعا لذلك·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©