لو نظرنا إلى مختلف الفلسفات التي تتعلق بالتربية الأخلاقية والنظرية الأخلاقية، نجد أن كثيراً من المنظرين على اختلاف مدارسهم لديهم آراء مختلفة عن بعضهم البعض حول ذلك، إلا أن ذلك لم يمنع أن يتفقوا ويلتقوا في جوانب وجزئيات معينة، ويحطوا رحالهم في مواضع وعناصر متشابهة، كتلك التي تحتويها النظرية الخلقية هذه العناصر التي تطرق لها المتخصصين وأرباب التربية، فأبحروا في التطرق إلى تفاصيلها طولا وعرضا ومنهم من تناولها على وجه العموم، ولا شك في أن الدين الإسلامي بمنهجه الوسط المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف احتوى هذه القضية بعناصرها، ويأتي دور المعلم في غرس الأخلاق لدى الطالب والمتعلم، وينبت نباتاً حسناً من القيم والمبادئ.
■ عناصر النظرية الأخلاقية:
● الإلزام الخُلقي: هو أن يلتزم الفرد بتمثيل القيم الخُلقية.
![]() |
|
![]() |
● الجزاء الخُلقي: يجد المعلم أثناء التعرض لإحدى القيم فرصة مواتية ليعمق مفهوم الجزاء الخلقي لدى الطالب.
![]() |
|
![]() |