السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الإخوان» يهددون المنطقة.. وقطر تثير زعزعة الاستقرار

26 أكتوبر 2017 03:02
أبوظبي (وكالات) اتهم عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي قطر بزعزعة استقرار المنطقة، لافتين إلى 4 شروط يتعين على «الدوحة» التجاوب معها لحل الأزمة الخليجية. فمن جانبه، أكد مايك ماكول، رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي، أن تنظيم «الإخوان» إرهابي يمثل تهديداً لمصر والمنطقة. وأوضح أن تنظيم القاعدة خرج من عباءة «الإخوان»، ومحمد مرسي و«ما يُسمى بالربيع العربي» أفسحا الطريق للإخوان. وأضاف، خلال مؤتمر نظمه معهد هدسون في واشنطن، بعنوان «مواجهة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان» - أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يواجه الإخوان وينبغي على واشنطن دعمه لضمان استقرار الشرق الأوسط. واستطرد قائلًا: «إن قطر لديها علاقات من شأنها أن تثير زعزعة الاستقرار في المنطقة»، موضحاً أنه ينبغي على قطر أن تغير من سياستها إذا أرادت أن تظل حليفًا للولايات المتحدة. واتفق معه في الرأي «اد رويس» رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي، قائلًا: «إنه يتعين على الولايات المتحدة التصدي للأفكار المتطرفة التي تروجها جماعات إرهابية مثل الإخوان، والتي وصفها بأنها عدو لدود للدولة المدنية». وأضاف أن الإخوان في كثير من الأحيان يسعون إلى استغلال المؤسسات الديمقراطية لتحقيق أهدافهم. ودعا إلى ضرورة مواجهة الجماعة، من خلال دعم الأصوات المعتدلة، خاصة من خلال وسائل الإعلام الفاعلة. وقال: إنه يجب ملاحقة قادة الإخوان الذين تنطبق عليهم معايير العقوبات التي تُفرض على العناصر الإرهابية - على حد قوله. وفيما يتعلق بقطر، أكد أن لها تاريخا في دعم الإرهاب والتطرف عبر قناة الجزيرة وكذلك دعم الإخوان، مشيراً إلى فشل الدوحة حتى الآن في الوفاء بتعهداتها الخاصة بالتغيير من سياساتها، وأوضح أن السعودية والإمارات والبحرين قررت سحب سفرائها من قطر عام 2014 بسبب تدخل الأخيرة في شئونهم الداخلية والترويج للإرهاب عبر قناة الجزيرة والشبكات الإعلامية القطرية الأخرى ودعم الإخوان في مختلف أنحاء المنطقة، الأمر الذي أجبر قطر على التعهد بتغيير توجهاتها حينئذ، لكن الدوحة سرعان ما نكثت عهودها وعادت إلى إيواء ودعم عناصر تحمل أجندات ضارة تثير القلاقل في دول الخليج والحكومات الشرعية في مصر واليمن، الأمر الذي دعا السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى مقاطعة قطر في شهر يونيو الماضي. وفي ضوء تاريخ التزامات قطر الزائفة ونكث الوعود، قال «رويس» إن قرار قطر بطرد كبار قادة حماس في مايو الماضي، قد يكون تحركا تكتيكيا وليس تغيراً استراتيجياً، خوفاً فقط من التشريع الأميركي الذي طالب بوقف دعم قادة حماس، وأكد أن المجتمع الدولي في حاجة لاتخاذ قطر إجراءات جادة لتغيير توجهاتها ولإبداء قطر التزامات حقيقية لوضع نهاية لدعم الإرهاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©