بن خوجة يحث «العمل» و «الشؤون» على الاهتمام بالمسنين بدول التعاون

أكد الدكتور توفيق أحمد بن خوجة مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول التعاون على أهمية إشراك المسنين بصفة مستمرة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والروحية والثقافية والمدنية والعمل على تعزيز صحة المسنين وتوفير البيئة المناسبة لهم في كافة دول مجلس التعاون الخليجي . وقال الدكتور بن خوجة في تصريحات صحفية بمناسبة انعقاد الاجتماع الـ 68 لمجلس وزراء الصحة بدول التعاون، إن المكتب التنفيذي حث وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية على تزويد المسنين بالامتيازات والتسهيلات الضرورية وبخاصة منحهم الأولية في الأماكن العامة وتخصيص مقاعد لهم في وسائل المواصلات العامة والحدائق والمسارح والنوادي الثقافية والاجتماعية وتأمين وسائل الحركة للمعوقين ، ومنحهم حسومات مناسبة في أجور المواصلات البرية والبحرية والجوية. وأضاف أن التسهيلات يجب أن تمتد أيضا لتمكين كبار السن من المشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية داخل المجتمع المحلي والدولي وتشجيع مقدمي الرعاية لتخصيص منح لمنفعة المسنين وتحضير المسنين نفسيا قبل التقاعد من اجل اجتناب الصدمة التي قد تنتج عن العزلة والتعطل، وتفعيل برامج الرعاية الاجتماعية للمسنين، بحث إيجاد فرص العمل وإيجاد أنشطة للقادرين من المسنين . وقال إنه تم الطلب من وزارات الشؤون الاجتماعية بربط عمر التقاعد بتقديم المساعدة الاجتماعية المالية بحيث لا يتعدى السقف المحدد للرعاية الاجتماعية ، والشروع بتقديم بدل مالي عن مساعد أو خادم لفئة المسنين ذوي العجز بحيث يتم تدريبه من قبل فريق طبي تأهيلي في المستشفى للقيام بكل خدمات المسن داخل المنزل وإنشاء لجنة طبية استشارية يقوم عملها بالمشاركة مع عضو من الشؤون الاجتماعية للنظر بالخدمات المقدمة للمسنين من مساعدة اجتماعية وبدل خادم .