واشنطن (وكالات) - أعرب وزير الخزانة الأميركي جاكوب لو، أمس، عن أمله في أن تحقق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران نتائجها، لأن الخيار البديل سيكون أسوأ بالنسبة إلى إيران والعالم.
واعتبر خلال مشاركته في مؤتمر في آسبن بولاية كولورادو أن “أي رئيس أميركي يجب ألا يتخذ قرار المضي أبعد من العقوبات من دون استنفاد كل الوسائل المتاحة لديه”، في إشارة إلى تفضيل العقوبات على أي عمل عسكري.
وعرض لو صورة قاتمة للاقتصاد الإيراني، حيث العقوبات تحقق أهدافها، وقال “الأمر يتجلى في إجمالي الناتج المحلي وفي قيمة الريال (العملة المحلية) وفي نسبة البطالة والتضخم”، مضيفاً “إن الصورة العامة ليست إيجابية”. واعتبر أن العقوبات المفروضة على إيران هي من أكثر العقوبات تشدداً في التاريخ بفضل الموقف الموحد الذي تتخذه الأسرة الدولية التي لم تتهاون رغم ما يظنه البعض، وقال “إن الهدف ليس أن يعاني الشعب، بل حمل الحكومة على تغيير موقفها”، وأضاف “لقد أجروا انتخابات للتو، وسيتعين علينا تقييم ما إذا سيكون لها أي عواقب”، مشيراً إلى أنه وداخل هيكلية السلطة في إيران، فإنها قرارات يجب أن تتخذ على أعلى المستويات.
إلى ذلك، وجهت السلطات المالية في نيويورك رسالة إلى عشرين شركة تنشط في إعادة التأمين تطالبها فيها بمعلومات حول تعاملها مع إيران في إطار العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على هذه الأخيرة. وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مقربة من الملف “إن تحقيقاً يجريه بنجامين لاوسكي وكيل قسم الخدمات المالية في نيويورك، شدد على أدلة تفيد بأن ثلاث شركات غير أميركية على الأقل أصدرت بوالص تأمين لشحنات إلى إيران”.
وأضافت “في إطار هذا التحقيق، كتب لاوسكي الأسبوع الماضي إلى عشرين شركة غير أميركية تنشط في مجال إعادة التأمين، يطلب منها معلومات مفصلة حول عملياتها مع كيانات أو أفراد على علاقة بإيران”.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن هذه الرسالة لا تورد أسماء الشركات المستهدفة، إلا أنها موجهة خصوصاً إلى الشركة السويسرية لإعادة التأمين “سويس ري” ومنافستها الألمانية “هانوفر ري”، إضافة إلى الشركة البريطانية “لويدز”. وقالت رسالة لاوسكي إن الشركات التي تخالف القانون تعرض نفسها لعقوبات. وبحسب المصادر، فإن الشركات الثلاث التي قد تكون وفرت بوالص تأمين لشحنات إلى إيران، لا تنتهك مع ذلك القانون إلا إذا كانت عقود التأمين تسري إلى ما بعد يوليو.
طهران تؤكد اعتقال إيراني و8 سلوفاكيين بشبهة التجسس
طهران (وكالات) - أكد المدعي العام الإيراني، أمس، أنه تم إلقاء القبض على ثمانية سلوفاكيين وإيراني بعد الاشتباه في تورطهم بالتجسس. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن غلام حسين محسني قوله، إنهم قاموا بتهريب أجهزة غير مصرح بها إلى داخل إيران، وأخذ صور لمنشآت سرية للغاية. وألقي القبض عليهم بالقرب من مدينة أصفهان بمنطقة قريبة من منشآت لتحويل اليورانيوم وتخصيبه. وأضاف أنه تم السماح لدبلوماسيين سلوفاكيين بلقاء المشتبه بهم الثمانية.
من جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري أن قائد القوة البحرية التابعة للجيش الأميرال حبيب الله سياري، سيتوجه إلى روسيا على رأس وفد عسكري. وذكرت وكالة “مهر” للأنباء، أن سياري سيزور روسيا اليوم الثلاثاء للقيام بجولة تفقدية على الأسطول البحري الإيراني الذي يرسو بميناء آستراخان الروسي. وذكر التقرير أن سياري يهدف إلى الوقوف على استعدادات الأسطول البحري الإيراني المكون من الفرقاطتين القاذفتين للصواريخ “بيكان وجوشن” في الميناء الروسي.
عدد اليوم
