إعداد ـ محمد عيسى:
فرضت المنتخبات الكبيرة نفسها بقوة في الدور الاول وتأهلت للدور الثاني مجبرة المنتخبات الصغيرة على الاستسلام والتنحي، والاكتفاء بالمشاركة في العرس الكروي في دوره الأول فقط، بعد أن تأهلت رسمياً لدور الستة عشر كل من المانيا والإكوادور عن المجموعة الأولى، وإنجلترا والسويد عن المجموعة الثانية، والأرجنتين وهولندا عن المجموعة الثالثة، والبرتغال والمكسيك عن المجموعة الرابعة، وإيطاليا وغانا عن المجموعة الخامسة، إضافة إلى البرازيل وإستراليا عن المجموعة السادسة، ومنتخبات توجو وإسبانيا، وهو ما تفاعلت معه الجماهير المحلية العاشقة للكبار والمراهنة على تأهلها وبلوغها الأدوار المتقدمة لتبقى الإثارة حاضرة في الوسط الرياضي كما هي حاضرة في المدن والملاعب الألمانية محتضنة المونديال ومبارياته وأحداثه الحافلة، وقد زادت درجة التفاعل والحماس في الجولة الثالثة والتي كانت مصيرية وحاسمة لبعض المنتخبات مثل إيطاليا والسويد واستراليا والإكوادور والمكسيك التي انتزعت بطاقة التأهل بشق الأنفس في الجولة الثالثة لتكسب التحدي والتأهل لدور الستة عشر·
وفي مباراة الأرجنتين مع هولندا ارتفعت درجة التفاعل الجماهيري التي تابعت مباراة من العيار الثقيل بين فريقين كبيرين لكن وعلى ما يبدو أن الطابع الفني'' التكتيكي'' للمدربين بيكرمان وفان باستين حرم الجماهير من الاستمتاع بحق بلقاء الفريقين باتجاههما لإراحة العدد الاكبر من نجوم الفريقين، والحفاظ عليهم من الإصابة والإجهاد بعد ان ضمن المنتخبان التأهل للدور الثاني وكانت المباراة بينهما لتحديد المتصدر من الوصيف، وهو ما حرم الجماهير من متعة اكبر وغاب عنها عدد كبير من نجوم فرقة التانجو والطاحونه الهولندية، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي·
وفرض المنتخب البرازيلي نفسه بقوة وأكد نجوم السامبا انهم سحرة الجماهير بحق، من خلال الإقبال والتفاعل الجماهيري الأبرز في مباريات الجولة الثالثة من المونديال، محققة العدد الاكبر من متابعة الجماهير، وتفاعلها بالطرق المختلفة، لتجتاح الحمى الجماهير والوسط الرياضي بجنون السحرة البرازيليين·
وأكدت غالبية الجماهير ممن تابعتهم علو كعب المنتخب البرازيلي وقدرته على إحراز اللقب، وبانفعال شديد قال المشجع سعيد راشد إن اللقب محجوز للمنتخب البرازيلي الماضي في الدفاع عن لقبه بجدارة واستحقاق، وأضاف لم تكن اليابان عائقاً ولم تمثل مشكلة رغم مبادرتها بالتسجيل، فالثقة موجودة وكنا واثقين من الفوز الذي يحتاج لوقت لا أكثر ولا أقل، وأضاف مع اعتذارنا للمنتخبات الأخرى اللقب برازيلي وأضف يكفي اليابانيين فرحتهم بالفوز لفترة محدودة والتعادل بعد شوط واحد·
ومن الأمور الملفتة في المونديال متابعة ''الصبايا'' والنص الحلو لمباريات المونديال وتفاعلهن معها بشكل جميل، وتؤكد مينا عشقها للسامبا وحرصها على متابعة مباريات البرازيل، وقالت عشقت البرازيل لكم النجوم الذي فيه ولأدائها الساحر والمهاري والمتعة الكروية التي تقدمها فرقة السامبا للعالم، مضيفة ان اللقب سيكون من نصيب البرازيل في النهاية وسينجح رونالدينهو ورفاقه في الحفاظ على اللقب وإسعادنا بلقب عالمي سادس للفرقة الصفراء عاشقة الذهب، وقالت أحرص على مشاهدة المباريات مع اجواء رياضية وأتفاعل مع الأهداف واللعب الجميل· وتشاطرها الرأي زميلتها لينا عاشقة السامبا والتي ترى أن المونديال فرصة لمتابعة المستوى الكروي العالمي الراقى، ومشاهدة النجوم في أكبر محفل عالمي كروي، وأضافت أحرص على متابعة أغلب المباريات ولا أغيب عن أي مباراة للمنتخب البرازيلي، لانها فرصة ذهبية بالنسبة لي ولكل الجماهير لمتابعة النجوم وهم في أوج تألقهم وعطائهم الكروي، حيث ان المونديال هو حلم كل لاعب للتواجد والمشاركة فيه وبالتالي يبدع كل النجوم في الأداء ويكون الأداء اكثر متعة وإثارة·
عدد اليوم
