الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعادة تشكيل اللجنة العليا لمهرجان «الظفرة»

إعادة تشكيل اللجنة العليا لمهرجان «الظفرة»
3 يوليو 2011 23:55
أصدر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قراراً بإعادة تشكيل اللجنة العليا الدائمة لمهرجان الظفرة بالمنطقة الغربية. وتتكون اللجنة من محمد خلف المزروعي رئيساً، عبدالله مبارك المهيري نائباً للرئيس، ناصر العوضي المنهالي عضواً، مصبح مبارك المرر عضواً، سعيد بن محمد المنصوري عضواً وباول وارن عضواً. وتنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الدورة الخامسة من مهرجان الظفرة خلال شهر ديسمبر القادم 2011 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي. ويضم المهرجان العديد من الفعاليات التراثية في طليعتها مسابقة مزاينة الإبل، مسابقة الحلاب، مسابقة تغليف التمور، مسابقة الشعر النبطي، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ومسابقة الطهي، إضافة لسباق الإبل التراثي وسباق السلوقي، فضلاً عن فعاليات تراثية مُتعددة مخصصة للأطفال وطلبة المدارس، وكذلك سوق شعبي للصناعات التقليدية الإماراتية يضم أكثر من 180 محلاً متخصصاً لمواطنات إماراتيات. وأكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا أن مهرجان الظفرة قد تحوّل خلال فترة وجيزة إلى حدث تراثي إقليمي وعالمي نجح في تطبيق استراتيجية صون وإحياء التراث الثقافي لإمارة أبوظبي بجوانبه المختلفة، وتميّز في التعريف بالثقافة البدوية وتثبيت اسم “الظفرة” في المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية. واعتبر أن المهرجان يمثل ركناً أساسياً في استراتيجية صون التراث، ويحظى باهتمام وطني رفيع المستوى، ويجسد طموح القيادة في جعل المنطقة الغربية مقصداً ثقافياً سياحياً على المستوى العالمي، إضافة لتفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة. وتوجه المزروعي بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لدعمه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتشجيعه لنا على مواصلة تعزيز ثقافة المهرجانات التراثية. كما توجه بوافر الشكر للدعم اللامحدود الذي يقدمه لمهرجان الظفرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لاهتمامه الكبير بجهود صون التراث العريق والمحافظة على تقاليدنا الأصيلة، باعتباره أحد أهم مقومات الحفاظ على هويتنا الوطنية ورصيدنا الحضاري والإنساني، حيث يشكل هذا التوجه أحد مرتكزات النهج الذي سار عليه الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأعرب المزروعي عن اعتزازه بالمتابعة الدائمة لهذا الحدث الإقليمي العالمي من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وحرصه الكبير على التواجد الدائم في المهرجان وفي السوق الشعبي على وجه الخصوص الذي يجسد عراقة التقاليد والصناعات اليدوية الإماراتية. زيادة الأشواط وتحمل الدورة الخامسة في ديسمبر 2011 من مهرجان الظفرة الكثير من التغييرات والمفاجآت، منها زيادة عدد أشواط مزاينة الظفرة خاصة مع التوقعات باستقطاب المزيد من المشاركات في الدورة القادمة نظراً للمكانة الكبيرة التي بات يحتلها المهرجان على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي: أشواط الفردي للمحليات الأصايل والمجاهيم للشيوخ والقبائل (20 شوطا)، وأشواط الفردي التلاد (حايل- ثنايا- جذاع- لقايا- حقايق- مفاريد) للمحليات الأصايل والمجاهيم (24 شوطا) والجمل التلاد 3 أشواط (المشاركة بـ 25 ناقة)، وإضافة أشواط الظفرة (وعددها 4 أشواط) حيث يسمح لكل مشارك بالمشاركة بعدد 6 من (مفرودة- حقة- لقية- جذعة- ثنية- حايل)، فضلا عن إضافة المراكز من الرابع إلى العاشر في شوطي البيرق للمحليات الأصايل وللمجاهيم (المشاركة بـ 50 ناقة من سن الجذاع فما فوق). وقد تحوّل مهرجان الظفرة منذ دورته الأولى عام 2008، إلى حدث إقليمي وعالمي ضخم استقطب اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، التي أبدت إعجابها بدور المهرجان في تطبيق استراتيجية أبوظبي لصون تراثها. وساهم المهرجان، في تعريف الصحافة العالمية بالدور الكبير الذي تقوم به هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في توثيق الصلة بين الماضي والحاضر، وعلى صعيد المزاوجة والتفاعل والتحاور مع مختلف الثقافات والحضارات، والحرص على صون التراث العريق لدولة الإمارات في نفس الوقت. يذكر أنه تنافس في الدورة الماضية من المزاينة في ديسمبر 2010 ما يُقارب 20 ألف ناقة، شارك بها ما يزيد عن 800 من ملاك الإبل في المنطقة، والذين تنافسوا على جوائز المهرجان البالغة 35 مليون درهم إماراتي. وتصدّر أشواط المسابقة شوط البيرق للمحليات الأصايل والمجاهيم، والذي يتوجب المشاركة فيه بـ50 ناقة من كل مشارك، وتبلغ قيمة جائزته الأولى مليون درهم. مزاينة الإبل ويقوم بالتحكيم في مزاينة الإبل خبراء في هذا المجال من منطقة الخليج العربي، حيث تشمل المعايير كافة أجزاء الجسم بمجموع درجات يبلغ 100 درجة: 25 درجة لتفاصيل الرأس والرقبة (الشارب، شكل الأنف، كبر الرأس، انتصاب الأذنين، طول الرقبة وارتفاعها لأعلى)، 20 درجة للجزء العلوي (طول الغارب، ارتفاع الغارب لأعلى، شكل السنام وموقعه، طول الظهر)، 15 درجة للجزء الأمامي (وسع النحر، الشولة، حجم الخف)، 10 درجات للجزء الخلفي (كبر الفقار، الفجحة)، و30 درجة للشكل العام والرشاقة ويشمل ذلك (جمال العرض، طول الشقة، كبر المطية، إضافة لصحة الجسم ولمعان الشعر).
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©