الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«التعاون الخليجي» يدعو مجلس الأمن لفك حصار حمص

2 يوليو 2013 00:54
الرياض (وام، وكالات) - دعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس الأمن للانعقاد بصورة عاجلة لفك الحصار عن مدينة حمص التي تتعرض لهجوم يشنه الجيش الحكومي والحيلولة دون ارتكاب النظام السوري وحلفائه مجازر وحشية ضد أهالي المدينة وريفها. كما دعت دول المجلس في بيان لها بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياته بهذا الشأن بموجب ميثاق الأمم المتحدة. وقال البيان إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في سوريا والحصار الجائر الذي تفرضه قوات النظام السوري على حمص تمهيداً لاقتحامها بدعم ومساندة عسكرية من ميليشيات «حزب الله» اللبناني تحت لواء «الحرس الثوري» الإيراني. وشدد البيان على أنه في ظل اصرار النظام السوري على عمليات التطهير الإثني والطائفي كما حدث مؤخراً بريف حمص، في إشارة إلى معارك القصير مطلع الشهر الماضي، واستخدامه السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، فإن استمرار الحصار الخانق على حمص هو عمل ضد الإنسانية ينذر بارتكاب النظام السوري مجزرة مروعة بحق أهالي حمص وريفها. وتتعرض حمص التي يطلق عليها المعارضون للنظام السوري تسمية «عاصمة الثورة» لهجوم منذ السبت الماضي. بدوره، ناشد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه الأسبوعي أمس، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، المجتمع الدولي «التحرك السريع لتقديم الحماية للشعب السوري ومساعدته للدفاع عن نفسه أمام الجرائم النكراء التي ترتكب بحقه». وجدد مطالبة المملكة «البدء الفوري بتنفيذ الاتحاد الأوروبي قراره رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، وصدور قرار دولي واضح يمنع تزويد النظام السوري الفاقد للشرعية بالسلاح». وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل طالب بذلك خلال الاجتماع السنوي بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في المنامة أمس الأول. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الفيصل قوله لاجتماع الوزاري المشترك قوله إن المعارضة السورية لا تقاتل نظاماً غير شرعي فحسب بل تقاتل أيضاً محتلًا أجنبياً. وكان يشير بذلك الى قوات «حزب الله» الذي تدعمه إيران والتي انضمت للمعارك بجانب قوات الأسد خاصة في الهجوم على القصير الحدودية السورية القريبة من لبنان. وقال إن المملكة العربية السعودية تشير إلى قرار الاتحاد الأوروبي برفع الحظر على تسليح المعارضة السورية وتدعو إلى تطبيق هذا القرار على ضوء الوقائع الخطيرة الجارية على الأرض في سوريا. وشدد الفيصل على «أهمية تغيير توازن القوى على الساحة السورية لصالح الشعب السوري الحر، باعتباره السبيل الوحيد لتعزيز فرص الحل السلمي الذي يسعى إليه الجميع»، معتبراً أن «أقل ما يمكن عمله منا جميعاً تقديم الحماية الدولية للشعب السوري ومساعدته عسكرياً لتمكينه من الدفاع عن نفسه أمام الجرائم البشعة التي ترتكب في حقه صباح مساء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©