أجمع المشاركون في استطلاع ''الاتحاد'' على أهمية التوجه الحكومي نحو تأهيل جيل من القيادات الشابة من أجل ضخ دماء جديدة في ''شرايين'' الأجهزة الحكومية ودولاب العمل في الدولة بشكل عام، الأمر الذي يسهم في ضمان تأهيل أكبر عدد من الكوادر الوطنية للنهوض بالدور المنتظر منها في التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات·
وأكد المشاركون أن المؤسسات التي تولت قيادتها كوادر شابة نجحت بشكل عام لقيامها بانتهاج طرق وأساليب إدارة متطورة تتسق مع روح العصر وتعتمد على قيم الابتكار، ما يعزز المطالبة بتوسيع فرص الشباب في قيادة المؤسسات الحكومية، ويتسق مع الاتجاه العالمي للاستعانة بالشباب في المناصب المهمة·
وفيما أكد غالبية المشاركين أهمية الاستعانة بذوي الخبرات لتأهيل القيادات الشابة، شدد عدد منهم على أن الكفاءة ينبغي أن تكون المعيار الأول في إسناد المناصب بالقطاعين الحكومي والخاص بغض النظر عن سن المسؤول·
ولفت غالبية المشاركين في الاستطلاع إلى أن المستوى الذي وصل إليه تمثيل الجيل الجديد من القيادات لم يرتق إلى مستوى الطموحات، مطالبين بتوسيع البرامج التي تعتمد عليها الجهات الحكومية في إعداد جيل من القيادات الشابة لتولي المناصب القيادية· وقال عدد منهم إن الدولة وضعت خططا واستراتيجيات لتدريب وتأهيل قيادات شابة، لكن المشكلة تكمن في عدم رغبة ''الحرس القديم'' في إتاحة الفرصة لهم لتولي مسؤوليات قيادية في المؤسسات التي يتولون مهامها حيث يخشون على كراسيهم من الشباب الذين يمتلكون العلم والمعرفة والحماس لتغيير النظم البالية·
عدد اليوم
